رواية غزوة حب بقلم اسماء ايهاب
المحتويات
حتي استمع الي صوت جرس الباب يدق بشكل متتالي ل ينظر الي ساعة يده و هو يقول باستغراب
_ هما فاكروني هربت و جايين ياخدوني و لا اية
تقدم يفتح الباب و هو ينبه الطارق ان ينتظر ل يفتح الباب و هو يتحدث
_ مهربتش يا جماعه ف...
صمت عن الحديث حين اطلت والدته من خلف الباب حين فتحه نظر اليها بهدوء و من ثم انزاح عن الباب و هو يفرد يده يشير الي الداخل قائلا
_ اتفضلي يا ماما
دلفت نبيلة الي الداخل بوجه جامد غير واضحة تعبيراته ل تمرر بصرها علي جميع محتويات الشقة و كل تفاصلها قبل ان تلتفت اليه قائلة بجمود
تنهد بصبر قبل ان ينطق بهدوء
_ ايوة يا ماما هي دي شقتي و لو جاية الفرح يلا عشان اتأخرت
تقدمت منه والدته و هي تقول بهدوء
_ بلاش يا حسان تعالي يا حبيبي روح معايا و انا هجوزك ست البنات كلهم ادب اية اخلاق
نظر اليها حسام بتعجب و هو يقول بذهول
_ انتي بتقولي اية يا ماما انتي واخدة بالك ان النهاردة فرحي و ان المفروض اروح لمراتي دلوقتي
ربتت علي كتفه و هي تتحدث اليه بلطف
_ اسنع كلامي يا حبيب امك و تعالي نروح البت دي مش مناسبة ليك
_ كفاية كلام علي زينة بالشكل دا بقي يا ماما انا مش هتحمل عليها كلمة واحدة عمري ما هفكر في يوم اسيب زينة يا ماما
التقط انفاسه اللاهثة من شدة الڠضب و نزر الي والدته قائلا بحزم
_ انا نش عابز كلمة علي زينة تاني يا ماما و لو عايزة تيجي الفرح اتفضلي معايا
اشارت نبيلة الي نفسها و هي تقول باشمئزاز
_ انا اجي فرح البت العرة دي
كبح حسام غضبه الذي يتعالي و هو يقول بحدة
تقدمت منه نبيلة پغضب و ربتت علي صدره بحدة و هي تقول بسخرية
_ اه ابني صحيح ابني بسلامته اللي سايبني و مشي عشان واحدة متسواش
احمرت عينه و قد تصاعد غضبه قائلا
_اظن انتي مش عايزاني اتكلم في اللي سمعته منك عشان لو فتحت الكلام عمرنا ما هنرجع ابن و امه ابدا يا ماما
تقدم من المراه الموجودة بجوار باب الشقة يهندم من هيئته مرة اخري و هو يقول
_ ها هتيجي الفرح و لا امشي عشان مش عايز اتأخر علي مراتي
صكت نبيلة علي اسنانها پحقد و هي ترمقه بحدة قائلة بتهكم
كادت ان تفتح الباب و تغادر الا انه ابتسم قائلا بطريقة اثارة استفزازها
_ الله يبارك فيكي يا ست الحبايب
ل ترمقه مرة اخيرة پغضب و تخرج غالقة الباب خلفها بقوة ل يظهر الحزن الذي يسكن صدره علي معالم وجهه و هو يستند علي الطاولة الطويلة امامه متنهدا بحسرة علي ما تفعله والدته به و كيف تكره زوجته الي هذا الحد
تقف فيروز بجزار تلك العروس الرقيقة التي جعلت منها الزينة اكثر جمالا و انوثة و ابرزت ملامح وجهها الرقيقة تربت علي كتفها و هي تبتسم بسعادة غامرة تنظر الي وجهها بالمراه قائلة بفرحة
_ احلي برايد في الدنيا يا زينو ربنا يسعدكوا انتي و حسام يارب
التفتت اليها زينة تمسك بيدها مع ابتسامة رقيقة و لكنها أيضا متوترة بعض الشئ تتحدث اليها بهدوء
_ و يخليكي ليا يا حبيبتي
وقفت زينة ل تطل بفستانها الابيض الاكثر من رائع مع زينته التي تبدو ك حبات السكر المتجاورة و أيضا حجابها من ذات الشكل مررت يدها علي فستانها برقة و هي تسأل
_ هو حسام اتأخر و لا انا بتهيئلي
لاعبت فيروز حاجبيها بمشاكسة و هي تقول بمرح
_ انتي اللي مستعجلة بس يا زينو
نكزتها زينة بغيظ في حين استمعت الي صوت بوق السيارات تصدح بصوت عالي و صوت
متابعة القراءة