رواية غزوة حب بقلم اسماء ايهاب
بابا عليكي كل دا لية بابا و ماما يجيبوا بنت احلي مني و يخلوها اختي و كل ما حد يشوفها يمدح في جمالها و انا لا عينيكي اللي بتدوب كل اللي يشوفك حتي لية يبقي عندك واحد بيحبك الحب دا كله و يتمسك بيكي سبع سنين حتي علي اللي انا حبيته و كنت اتمناله الرضا يرضي بيحبك انتي و عايز يتجوزك انتي و ھيموت عليكي و عملت اللي عملته لما عرفت ان علي لما كان في شركة الادوية اخترعه حباية تخليكي مش عارفة تتحكمي في نفسك و في نفس الوقت ناسية كل حاجة يعني في وعيك و مش في وعيك في نفس الوقت حطيتها لشهاب في الاكل و روحتله البيت يا فيروز لمسني لكن مكنتش حامل منه هو انا كنت حامل من قبل ما يلمسني انا كنت حامل من علي بس مرضتش اقوله و فهمته بردو اني حامل من شهاب روحت لعم شهاب عشان يقف جنبي و يخليه يتجوزني و فعلا وقف جنبي و انا مضيتك علي ورق يبقي سلاح في ايدي ضد شهاب عشان اهدده بيكي و بعد دا كله بردو مكسبتش اي حاجة في قلب شهاب شهاب بيحبك اوي يا فيروز و مش ممكن اي حد يكسب اي غزوة ضدكوا غزوتكوا اقوي كسبت غزوة الحب يا فيروز سامحيني و ادعيلي بالرحمة
_ فيروز مالك انتي تعبانة في اية
ازداد حدة بكاءها و عينها لا تفارق تلك الورقة ل تتحدث بصعوبة من بين شهقاتها قائلة
في الزنزانة المحتجز بها علي كان يجلس علي الارض يضم نفسه بذراعيه و هو شارد الذهن لا يعبر عن اي شئ .. فتح باب الزنزانة و دلف الي الداخل رجل ضخم الچثة يشبه لاعبي الملاكمة نظر اليه بأعين ضيقة يركز علي ملامح وجهه حتي وجد انه ذاته من اتي هنا لاجله انه ذلك الحقېر علي تقدم منه الرجل و نظر اليه باشمئزاز و صړخ به بصوت جهوري
_ قوم يلا اقف
هو يقول پغضب
_ انا مش بكلمك ياض تقوم تقف و ترد عليا سامع
و أيضا ظل علي مستسلم لا يبدي اي ردة فعل ل ينظر اليه الرجل مرة اخري من اعلي الي اسفل و هو يقول
حاول علي ابعاده عنه الا انه .
_ و الله لهتحصل ميرنا يا ابن الكلب
صك علي اسنانه پغضب شديد و بلحظة و بكل قوته . لينال جزاءه من ما فعله بحياته حتي الآن و اخرهم كان نفس بغير حق
الفصل الرابع و العشرون
يقف حسام امام المراه يهندم من نفسه مستعد لحفل زفافه الذي طال انتظاره كثيرا و الذي لطالما كان ينتظر هذه اللحظة ابتسم الي انعكاسه بالمراه و هو يعقد رابطة العنق متخيلا هيئتها الملائكية بفستان زفافها الابيض أطلق صفير من بين شفتيه و هو ينهي كل شئ علي اكمل وجهه ل يظهر بأحسن صورة ثم التف حول نفسه يري هيئته كاملة و هو يصفق يتغني بكلمات مفرحة من احدي الاغاني
قالو الجنه هيه جنينه
وعاليسمينا نشوف اسامينا
لو زفينا الزين ع الزينه
قهقه بفرحة عارمة و هو يمسك بزجاجة العطر الخاصة به و اخذ يغرق نفسه بالرزاز الذي يخرج منها و من ثم وضعها غالقا ازرار سترته و ما كاد ان يخرج من الغرفة