رواية غزوة حب بقلم اسماء ايهاب
المحتويات
بعد قليل يأتي برجل غريب مع والدها و طارق ابتسم و هو يربت من خصلات شعره و قميصه قائلا
_ المأذون جاهز و انا كمان جاهز
اڼفجرت ندي بالضحك و هي تنظر الي وجه ابنتها المصډوم نظرت اليها فيروز و هي تشير نحو شهاب قائلة
_ هو اية دا بجد
قهقهت ندي بصوت مرتفع و هي تقف جوار عبد العزيز المبتسم قائلة
_ يا حبيبتي يا بنتي مش مصدقة
ل تتحدث اليها فيروز بعدم استيعاب
_ يا ماما انا مش مستوعبة انا نايمة علي السرير مش قادرة اتحرك و هو جايب المأذون
تقدم شهاب نحوها قبل يدها و من ثم تجاهل صډمتها و ذهولها و نظر
_ نبدأ يا استاذ
هز الرجل رأسه و جلس علي الأريكة الجلدية الموجودة بالغرفة و بدأ في إعداد اجراءاته حتي يعقد قرانهم
خرج المأذون من الغرفة بعد ان انتهي من عقد القران ل تبدأ التهليلات و المباركات من الجميع و جلس هو الي جوارها علي ذات الفراش و بدأ الحديث معهم و هو يمسك بيدها و لم يتركها حتي رحل الجميع تاركين اياهم يجلسون بمفردهم قليلا الټفت اليها ينظر اليها مبتسما باتساع ل تبتسم هي الاخري بحب انحني يقبل يدها و هو يتحدث بلطف يربح قلبها دائما
_ مبارك يا حبيبتي
_ الله يبارك فيك
_ شهاب
انتقل بصره علي تفاصيل وجهها قائلا بصوت هادئ
جعلها تنظر اليه رغم الخجل الشديد بعينها ل يتحدث اليها مثبتا عينه علي عينها الزرقاء اللامعة
_ انا بحبك اوي و مش عارف ازاي اتخطينا كل الظروف دي كلها و في الاخر انتصرنا و بقينا لبعض
لمعت عينها بالدموع رغما عنها و هي تنظر اليه متعمقة بعينه حتي همسا بصوت متحشرج
_ انا كمان بحبك يا شهاب انا مش متخيلة اصلا كل اللي حصلنا دا و انت لسة معايا حاسة قلبي بينط من الفرحة بعد ما خلاص كنت عرفت أننا مش لبعض و انك
متابعة القراءة