رواية غزوة حب بقلم اسماء ايهاب
ايلين و مصحاش
تقدمت منه شيماء و هي تتفحص الاجهزة قائلة
_ هو كدا كل شوية يقعد ينادي علي ايلين دي و ينام تاني
هزت رأسها بايجاب و هي تخرج من الغرفة تزفر الهواء بقوة بارتياح كبير و هي تتوجه نحو قسم الاسنان تكمل عملها
اغلق باب غرفته بالعيادة بقوة مصدر صوت قوي انتفضت علي أثره الممرضات بالخارج بتفاجأة من فعلته العصبية لطالما كان هادئ بشوش بدأت الهمسات بينهم عن ما به ثم تفرقا كلا الي عمله القي المقعد الخشبي بقدمه بعصبية و هو يتنفس بقوة قبض علي كف يده و هو لا يعلم لما بعد ان علم السيد اكرم بكل الحقائق لازال مصر علي زواج فيروز من غيره حتي انه هاتفه اليوم و أبلغه ان عقد قران فيروز بالقريب العاجل و انه من الممكن ان يكون بعد يومين و يريد منه ان يعاونه علي التجهيزات يزيد فوق ألمه ألم رفع هاتفه يضغط علي اسمها الذي يزين شاشة هاتفه عدة مرات و لم ترد عليه القي الهاتف بعصبية علي طاولة المكتب ل يفتح الباب و ينظر الي الخارج مناديا باسم احدي الممرضات بالخارج ل تسرع هي نحوه قائلة
_ عايز اعمل مكالمة من تليفونك
تحدث شهاب بجدية تامة ل تنظر اليه باستغراب و هي تخرج الهاتف من جيب ملابس عملها و تمد يدها به ل يأخذه و يغلق الباب وضع رقم فيروز علي الهاتف واضعا اياه علي اذنه و بعد عدة لحظات جاءه صوتها العذب قائلة برقة
_ الو مين معايا
اغمض عينه يتحدث بصوت متأثر يغلب عليه الحزن قائلا
_ و كل ما تغيبي بشوفك بقلبي .. عتابك عشم و العشم حب و انتي الحب
_ شهاب
همست بصوت مرتجف بأسمه كادت ان تغلق الا انه اسرع ينادي باسمها قائلا
_ فيروز متقفليش هما كلمتين و بس
_ متتجوزهوش يا فيروز
رفعت حاجبها لاعلي بحدة و هي تقول پغضب
_ ملكش دعوه اتجوزه و لا لا هو انا كنت روحت قولتلك متتجوزش اختي علي الاقل انا مخونتش و مبخونش
_ و انا مخونتش
رد شهاب بقوة ل يستمع الي صوتها تضحك باستهزاء و هي تقول
_ لا بجد شاطر يا شهاب انت مخنش فعلا لا اتجوزت اختي و لا هي حامل منك انا اللي خاېنة و روحت اتخطبت سيبني في حالي بقي سيبني اعيش حياتي مع انسان يحافظ عليا و يحبني ارحمني بقي
اغلقت الهاتف بوجه ل يستند هو بكلتا يديه علي المكتب و ينحني بجذعه العلوي الي الامام پغضب ومن ثم فتح الباب ونادى باسم الممرضة من جديد و مد يده لها بالهاتف و معه بعض الاموال و اغلق الباب و عاد مرة اخري نحو مكتبه يجلس علي المقعد الخاص به و يمسك بالمفاتيح الخاصة به يفتح احظ الادراج المغلقة
الفصل الثالث عشر
استمعت الي طرقات علي باب الشقة الخاصة بهم ل تأخذ حجابها و ترتديه و تخرج ل تفتح الباب ل عدم وجود والديها بالمنزل امسكت بطرفي الحجاب و هي تفتح الباب نظرت الي ذلك الرجل الواقف امامها و يوجد بيده بعض الأوراق باستغراب و هي تقول بهدوء
_ أيوة اي خدمة
_ دا منزل زينة حمدي عبد الله
ابتلعت ريقها بصعوبة حين نطق اسمها بجمود ل تومأ برأسها له و هي تقول باستفسار و نبرة متوترة
_ أيوة انا زينة في حاجة
مد يده اليها بورقة و قلم و هو يقول بجدية و ملامحه لم تتغير قائلا
زادت نبضات قلبها و قد ارتجفت يدها و هي تنظر اليه قائلة بتلعثم
_ امضي علي اية
مد يده بالورقة مرة اخري منبها اياها و هو يقول
_ دا انذار بالطاعة من جوزك الاستاذ حسام نور الدين
صكت علي أسنانها پعنف و هي تقبض علي كف يدها قائلة پغضب و صوت مرتفع