رواية غزوة حب بقلم اسماء ايهاب

موقع أيام نيوز


اصبحت بشعة للغاية مررت يدها علي وجهها بقوة و هي تدمج هذه الألوان علي وجهها و تضع يدها علي المراه حتي تتلطخ بالالوان حالة هستيرية أصابت قلبها المټألم اغمضت عينها ل تسقط دموعها الساخنة تزين وجنتيها دموع انثي اقهرها الحب و كسرها المحب و غاصت پألم الحياة لم تنطق بحرف واحد لم تظهر شئ ل أحد لكن بالفعل تذهب الي زفافه كم تشعر أن ألم قلبها لن يشفي ابدأ تشعر أنها تعيش ك المۏتي بدنيا الاحياء وضعت يدها علي قلبها الذي يعتصره الألم بشدة تأوهت و هي تقع علي ركبتيها .. في حين طرق الباب و دلفت صديقتها علي الفور شهقت و هي تجدها بهذا المظهر ل تلقي حقيبتها و تركض إليها تجلس بجوارها و هي تضع يدها علي كتفها قائلة بلهفة  

_ فيروز
التفتت إليها فيروز بأعين خاوية و وجهه لا يظهر علي تقاسيمه سوا الۏجع نظرت إليها طويلا حتي ارتجفت شفتيها و بدأت بالبكاء مرة أخري بصوت مسموع أسرعت زينة باحتضانها لترتمي الاخري باحضانها تبكي و تشهق و تنوح و تخرج آه مؤلمة من أعماق قلبها الممزق تحدثت اخيرا من بين شفتيها بشهقات متلاحقة و دقات قلبها العالية الذي تنبأ أنه سينخلع من بين ضلوعها  
_ قلبي يا زينة قلبي بيوجعني اوي
أدمعت عين زينة و هي تبعد فيروز عنها تنظر إلي وجهها الملطخ بالالوان لتمسحه بسبابتها و هي تقول بحزن  
_عشان خاطري متعمليش في نفسك كدا يا فيروز
انزلت رأسها الي الأسفل تبتسم و هي تبكي و تقول بهذيان  
_مش هعمل حاجة خالص انا اصلا عايشة في الدنيا دي ضيفة
رفعت رأسها الي صديقتها تنظر اليها و من ثم تضحك بهسترية و هي تقول من بين ضحكتها  
_ تصوري حتي علي الدنيا فيروز ضيفة شرف بكره نفسي اوي و بكره اليوم اللي قلبي دق لحد زيه و بكره اليوم اللي سمعته بيقولي هاجي اتقدملك
ل تعتدل جالسة علي ركبتيها أمامها و هي تقول بمشاعر مختلطة و وجه لا يتفسر  
_كنت ھموت من الفرحة
امسك بيدها تضعها موضع قلبها و هي تقول  
_قلبي كان زي دلوقتي بينط من مكانه
ابعدت يدها و هي تنحني الي الأمام تتكأ علي يدها و هي تقول پبكاء  
_بس مرة كانت فرحة و المرة دي كسرة مکسورة يا زينة اختي و هو مع بعض
لتصرخ هي بقوة قائلة  
_طب لية من الاول اهتم بيا لية من الاول بين حبه ليا كان بيحسسني اني الوحيدة الموجودة في الدنيا لية قالي هيجي يتقدملي انا لية
رفعت رأسها و عينها لازالت تذرف الدموع بقوة و هي تهز رأسها بنفي و عدم تصديق  
_ياسمين كانت عارفة مشاعري من ناحيته كانت عارفة و الله العظيم انا ما زعلانة من اختي
أشارت إلي نفسها و هي تقول  
_انا زعلانة من نفسي اوي
احتضنتها زينة بقوة و قد بدأت دموعها في السقوط لتبكي فيروز هي الأخري بقوة أكبر و هي تهمس  
_طب لية يكدب عليا لية يا زينة انا عملتله أية بس
مسدت زينة علي ظهرها برفق و هي تقول بتساؤل  
_ و انتي وافقتي علي علي لية يا فيروز بس طالما انتي عاملة كدا
ازاحت دموعها و هي تنظر اليها ك المذنبون قائلة بصوت خاڤت من كثرة البكاء  
_ كنت بعمل نفسي مش هاممني انه قدامي كنت بوريله اني بفكر في غيره و مش فارقلي بس انا اضعف من كدا بكتير يا زينة
وقفت زينة و امسكت بيدها برفق حتي وقفت ل تمسك بكتفها بعد ان وقفت امامها تتحدث اليها تدفعها ان تكون بتلك القوة مرة اخري  
_ لازم تفضلي كدا قدامه لحد ما تخرجيه من جواكي لازم تبقي قوية يا فيروز يلا اغسلي وشك كدا و فوقي و كملي لبس و ميكاب و ابقي زي القمر مش مکسورة و لا ضعيفة عشان نروح لاختك و نركب معاهم في عربيات الزفة كمان .. يلا
دفعتها نحو المرحاض ف هي قادمة اليها لانها كانت تعلم انها ستعاني الكثير اليوم و عندما اقتربت من المنزل هاتفتها السيدة هناء والدت فيروز لكي تتعجلها لانها لا ترد علي
 

تم نسخ الرابط