رواية غزوة حب بقلم اسماء ايهاب

موقع أيام نيوز


اوي اوي اوي
عقد ذراعيه أمام صدره يستند علي الحائط و هو يراقب سعادتها بابتسامة هائمة بها ل يجدها تتقدم نحوه و تمسك بيده تجذبه قائلة 
_ انا فرحانة اوي يا شهاب مش مصدقة اني في بيتك و مراتك مش مصدقة ان دا حصل بعد ما كان من كام شهر بس بقول مش هينفع
هنتكلم تاني مش هينفع ابصلك مش هينفع احكيلك علي حاجة و اشاركك لحظاتي من شهور بس كنت محرم عليا حاسة اني بحلم يا شهاب مش مصدقة
و هو يعلم ان حديثها صحيح هو أيضا كان يعتقد انها لن تسامحه لن تعود اليه لن تتراجع عن نفسها و تتحدث اليه
_ و لا انا مصدق يا عيون الفيروز

ابتعدت عنه تنظر الي عينه الدامعة بتأثر قائلا 
_ بحبك
ابتسمت باتساع و هي تتركه خجلة مما فعلت و تحركت نحو غرفتهم بعد ان تفحصت الشقة بنظرات سريعة خجلت حجابها بصعوبة ل كثرة مشابكه و خلعت زينتها أيضا و بدأت في ازالة مستحضرات التجميل و مشطت خصلات شعرها السمراء حتي انسدلت خلف ظهرها التفتت ل تنظر الي ذلك المراقب لها منذ ان دلفت الي الغرفة جالسا علي الفراش ابتسمت
_ افتكرت انه تمليك
الفصل السابع و العشرون و الاخير 
تتسطح علي الفراش تغطي بنوم عميق هنيئ لا تدري بشئ يدور حولها و كان هو يراقب ملامحها الهادئة البريئة و هي تنام كالاطفال بطنها التي بها بعض البروز اثر الحمل فهي بالشهور الاولي ل حملها كم كان يشعر بأنه يحلق بالسماء عندما استمع الي خبر حملها كان مثل الاطفال بردة فعله التي كانت مبالغ بها بعض الشئ ابتسم علي ذكري هذا اليوم نظرت اليه مبتسمة و هو يتحدث اليها بجب 
_ صباح الورد علي الورد
ضحكت بخفة و هي تعتدل بجلستها الي جواره تتثائب و هي تضع يدها علي فمها و من ثم نظرت اليه قائلة 
_ صباح النور يا حبيبي
نظر اليها و هو يبتسم متسائلا بحب واضعا يده علي بطنها 
_ حبيب بابا عامل اية النهاردة
وضعت يدها علي يده
 

تم نسخ الرابط