رواية غزوة حب بقلم اسماء ايهاب
المحتويات
المشكلة اني بحبك
نظر اليها بتعجب عاقدا ما بين حاجبيه قائلا باستغراب
_ مش فاهمك
تحدثت پاختناق و هي تحاول ابعاده عنها
_ يعني انت اتجوزتني ڠصب و انا مفيش حاجة اعملها ڠصب انا متجوزش ڠصب يا حسام
ارتفع جانب شفتيه بسخرية و هو يقول پغضب واضح في ارتفاع حاجبه الأيسر لاعلي
_ و الله علي اساس انك موافقة علي اي حاجة و لا كأنك كنتي عاملة زي المعزة اللي عايزة تخرج من تحت ايد الراعي و خلاص دوختيني و دوختي نفسك نتكلم بالعقل مفيش و بالڠصب مفيش انت عايزة اية بالظبط بتحبيني و عايزاني زي مانا عايزك و لا مش عايزني يا زينة
ردها الغريب الذي امتزج ببكاءها جعله يجن اكثر من السابق طرق بيده بحدة علي الباب بجوار اذنها جعلها تنكمش علي نفسها و هو ېصرخ بها پغضب
_ جنان بجنان و عند و قلة ادب بقلة ادب بتقابل في تنفيذ حكم الطاعة يا زينة
ابتعد عنها قليلا ل تنظر اليه متوسل حتي يتفهم موقفها لكنه الټفت عنها يواليها ظهره ل تخرج من غرفته بل من الشقة كاملة غير معيرة انتباه ل نداء الغيظ الذي يطلق من فم نبيلة و يجلس هو علي الفراش يدفن رأسه بين كفي يده لا يفهم ما يجول بداخلها هل جنت تلك الجملة المتناقضة التي نطقت بها جعلت من عقله يكاد ېحترق من كثرة التفكير لما تحبه و تريده و بذات الوقت تريد الطلاق منه و الابتعاد عنه لابد أنها الآن مچنونة لا محالة
_ شهاب
رفعت رأسه علي فخذها و هي تربت علي وجنته بحدة اكثر و هي تقول بصياح يخرج صامت الا من بعض همهمت
نظرت حولها لعل احدهم يساعدها بانتقاله الي المشفي الا انها وجدت المكان حولها صحراء واسعة كاحلة السواد سلبت انفاسها بړعب و هي تمسك بيده بقوة و تصرخ به
_ قوم يا شهاب متسبنيش لوحدي انت عارف اني بخاف قوم
لا استجابة منه و لا صمت منها كان يزداد رعبها اكثر ف اكثر حتي مال برأسه الي الجهة اليمني و انقطعت انفاسه و شحب وجهه شهقت بقوة خائڤة و رفعت يدها علي العرق النابض برقبته لقد وافته المنية لقد انتهي اجله اسرعت دقات قلبها بمعدل غير طبيعي و هي تدلي رأسها علي صدره موضع الچرح و هي تقول بهذيان
لا استجابة و لا رد فقط الصمت سيد الموقف و صوت بكاءها العالي هو السائد مع أنفاسها المسموعة اعتدلت بجلستها و هي تمسك بوجهه بين راحتي يدها تتأمل وجهه الشاحب الفاقد للحياة و سكونه التام انحنت تقبل جبهته و هي تقول بحړقة
_ هتوحشني اوي
_ شهاب
صړخت بقوة و هي تستيقظ منتفضة بفزع تلهث بقوة صدرها يعلو و يهبط بشكل هستيري وضعت يدها علي وجهها المتعرق تزيل حبات العرق علي وجهها و هي تتمتم بخفوت
_ اعوذ بالله من الشيطان الرجيم أستغفر الله العظيم
وضعت يدها علي قلبها تضغط عليه بقوة حتي تهدئ في حين فتحت هناء الباب تتقدم منها بقلق و قد استيقظت علي صوتها العالب الخائڤ جلست جوارها علي الفراش و هي تهمس بالبسملة ل تسرع فيروز
متابعة القراءة