رواية غزوة حب بقلم اسماء ايهاب
المحتويات
الطريق و هو يقول
_ عايزة اية و انا هنزل اجيبه
هزت رأسها بنفي و هي تقول
_ لا او سمحت عديني مش عامل فيها عم المقموص ابعد بقي
رفع حاجبه و هو يقول بحدة
_ و لسة لحد دلوقتي بس مش هتنزل و انا واقف فانجزي
بدأن تملي عليه بعض من الاشياء التي تريد شراءها أخرجت بعض من الاموال و مدت يدها اليه ل ينظر الي يدها و الي الاموال التي تمدها له و نظر اليها بأبتسامة صفراء ل يتحدث بضيق حاول إخفائه
_ اطلعي يا زينة
نظرت اليه و هي تهز كتفها بعدم فهم ل ېصرخ به قائلا
_ بطلي غباء يا زينة و غوري من وشي
_ هو يعني احنا كدا اتصالحنا
مال برأسه نحو اليمين و هو يقول بنفي
_ لا طبعا و اطلعي بقي
دبت بقدمها علي الارض و هي تتأفف صاعدة الي الاعلي و هي تتمتم بكلمات غير مفهومة ل يبتسم هو و هو يكمل نزوله الدرج
بالاسكندرية اتجه الجميع الي الشقة الخاصة بالسيد اكرم بعد ان وصل علي مع والدته جلس الجميع بالردهة يتبادلون النكات والضحك مع بعضهم البعض و تصنعت فيروز الانشغال بهاتفها و عدم الاهتمام للحديث في حين كان يتطلع اليها يطالعها بخفية عنهم يتفحص ملامحها التي اشتاق اليها بكامل تفاصيلها عيناها التي لم يراها فهي لا ترفع رأسها ابدا عن الهاتف يعلن جيدا انها تفعل ذلك حتي لا تراها يعطيها كامل الحق و اكثر من ذلك أيضا يعلم ما داخلها كله و لن يسامح نفسه علي ما فعله بها و هو يعلم انها لن تسامحه ابدا مهما فعل انتبه شهاب الي صوت السيد اكرم الذي آفاقه من شروده بها يوجه حديثه إليها قائلا
انتبهت بكامل حواسها الي حديث والدها و اتسعت عينها بقوة و هي تقول بعدم تصديق
_ احلف
_روز
قالها والدها بتحذير ل تتنحنح و من ثم تقترب من والدها تقبل وجنته بفرحة و هي تقول
_ حبيبي يا بابتي ربنا يخليك ليا يارب
نظرت اليها ياسمين بابتسامة صفراء ناظرة اليها من اعلي الي اسفل و هي تقول ل والدها
_ اشمعنا انا بقي يا سي بابا مساعدتنيش اشتغل
نظر اليها والدها و هو يقول بهدوء مشيرا الي شهاب
نظر إليها شهاب بنظرة علمتها جيدا نظرة ساخرة مستفزة و هو يقول بثبات
_ معنديش مانع طبعا يا عمي
ل يميل قليلا نحوها بشكل غير ملحوظ و يهمس بخفوت شديد مسموع لها فقط قائلا
_ اهو ارتاح من خلقتك
ل تبتسم هي باتساع و هو يقول بدلال
_ عشان كدا هفضل جنبك يا روحي
اغمض عينه بعصبية و هو يشيح بوجه الي الجهة الاخري استمعوا الي صوت جرس الباب ل يقف والدها عن المقعد يشير الي الباب قائلا
_ دا اكيد الدليفري وصل
_ مش ناوي تحن عليا و تكون جنبي يا شهاب
انتفض واقفا بحدة حتي سقطت يدها عن كتفه و اجبرها علي الابتعاد عنه ل يصك علي اسنانه پغضب يمسك بذراعها بقوة و هو يصيح بها بعصبية مفرطة يدفعها الي داخل الغرفة قائلا
_ اياكي تقربي مني تاني لتاني مرة بقولها اياكي تقربي مني سامعة
القي نظره علي هيئتها و علي ما ترتديه و رغم انه لا يستر منها الا القليل الا انها اصابته بالغثيان ل ينظر
متابعة القراءة