رواية غزوة حب بقلم اسماء ايهاب

موقع أيام نيوز


يا حبيبي
_ مش عايزك تسألي و لا تقولي اي كلمة من دي الحقيقة و الواقع دلوقتي و اللي نحمد ربنا عليه انك مراتك و حبيبتي و حتة مني و هتفضلي جنبي لاخر يوم في عمري 
الفصل السادس و العشرون 
دلف الي الغرفة المقيمة هي بها بعيادته رغم قدرتها علي الذهاب الي المنزل الا أنه اصر الا تخرج من العيادة حتي تتعافي كليا و الجميع يعلم أنه يريدها الي جواره و يتحجج فقط حتي تصبح قريبة منه نظرت اليها و هي تغفو بسلام جلس علي طرف الفراش يتأملها بحب و مد يده يمررها علي وجهها و خصلاتها المنسدلة علي وسادتها بحنو قائلا 

_ عيون الفيروز
لم يجد منها اي استجابة ل يمسك بيدها و يقترب اكثر انحني بالقرب من اذنها و همس بلطف قائلا 
_ روز اصحي وحشتيني
لم يجد استجابة منها و كأنها تنام في قاع المحيط ل يمرر يده علي بشرتها الاخري قائلا بجوار اذنها 
_ حبيبتي
همهمت بنعاس و هي تضغط علي جفنيها ل يمرر يده علي خصلات شعرها و هو يتحدث اليها 
_ قومي بقي يا روز
فتحت جفنيها بتكاسل ل تبتسم بلطف و هي تجده امامها تماطعت و هي ترفع يدها تضعها برقة علي وجهه و هي تهمس بنعاس 
_ صباح الخير
نظر
الي عينها بهيام قائلا 
_ صباح عيون الفيروز
ضحكت بخفة و هي تحاول الاعتدال بجلستها ل يعاونها هو علي ذلك ل تجلس معتدلة و هي تفرك عينها قائلة 
_ وحشني اوي الاسم دا علي فكرة
_ و انتي وحشتيني
قالها مبتسما ل تنظر اليه بحب و هي ترمش باهدابها عدة مرات ل يقف هو عن الفراش و يخرج يأتي بالطعام لها و يدلف اليها مرة اخري واضعا الطعام اعلي وحدة الادراج بجوارها و جلس بالقرب منها قائلا 
_ يلا عشان تفطري عشان عندي عملية مهمة اوي النهاردة
سعلت و هي ترفع خصلة تضعها خلف اذنها تتحدث بهدوء متسائلة 
_ انت مش هتفكلي السلك النهاردة
هز رأسه بايجاب مبتسما بهدوء و هو يرفع يده نحو وجنتها
 

تم نسخ الرابط