رواية غزوة حب بقلم اسماء ايهاب
المحتويات
علي الفراش لا تدري بشئ فقد كانت غائبة عن الوعي ينتظرون افاقتها للاطمئنان عليها
استيقظ حسام بعد ان انتشر الضوء بالغرفة بطريقة مزعجة وضع يده علي وجهه لعله يبعد هذا الضوء المزعج عنه و لكنه لم يقدر فتح عينه ل يجد الشمس تطل بضوءها الذي يبهر العالم بكل صباح و تتخلل اشاعتها القوية نافذة الغرفة الټفت ينظر نحو تلك الغافية لم تشعر بأي شئ و لن تشعر فهو يعلم ان نومها الثقيل يسمح لها ان تكمل غرقها به حتي و ان كانت البيت يهدم حولها ابتسم لكنها لا حياة لمن تنادي غارقة بالنوم هو ينادي باسمها و لكن لا تستمع اليه مرر يده حتي تستيقظ ل تأن هي بصوت ناعس متأففة لكنه استمر بما يفعل حتي استيقظت تفتح عينها واضعة يدها علي عينها
همهمت بالرفض خصلات شعرها المنسدلة خلفها علي الوسادة قائلا
_ زينة زينة الساعة بقت ١١
_ يا حسام لسة بدري سيبني انام
ابتعد عنها هو ل تلتفت عنه تكمل نومها الا انها فتحت عينها بحدة
_ انت رخم اوي بقي يا عم عايزة انام
_ في واحدة تقول لجوزها يا عم و رخم
صړخت هي بفزع ضحك
يخرج من الغرفة نحو المرحاض قائلا
_ شكة اني اوقعك يا هبلة انتي
_ نكدية طول عمرك حتي مفيش صباح الخير
استندت علي الباب و هي تقول بضيق
_ انا نكدية يا حسام ماشي هتشوف النكدية اللي بجد بقي
ل يطرق علي الباب و هو يقول
انتهت من اغتسالها و فتحت باب المرحاض بخفة حتي تراه و لكنها لم تجده ل تفتح الباب و تخرج و هي تتسحب حتي لا يستمع اليها و لكنها ما ان التفتت ل تتفقده حتي وجدته امامها ل تبتسم ببلاهة و هي تقف امامه واضعة يدها خلف ظهرها قائلة
_ راحة احضر فطار لينا
تقدم منها ل تأخذ وضع الھجوم حين وضعت يدها امام وجهها و اعاد قدم خلف قدم قائلة
_ بص لو جيت جنبي هضربك و الله انا كنت بلعب
متابعة القراءة