رواية غزوة حب بقلم اسماء ايهاب
المحتويات
اليها باشمئزاز قائلا
_ مقرفة
اغلق باب الشرفة بقوة بوجهها و القي بنفسه علي المقعد مرة اخري يتنفس بقوة قبض علي كف يده و بدأ يطرق علي سور الغرفة بقوة و من ثم اخرج الهاتف من جيب بنطاله و جاء باحدي الارقام ضاغطا عليه و واضع الهاتف علي اذنه و حين جاءه الرد تحدث قائلا
_ العملية اللي اجلتها ادي ميعاد للمريض اني هعملها بكرا بليل
استمع الي صوت الممرض الخاصة بعيادته و من ثم رد متحدثا
_ ايوة كويس الساعة ٨ .. سلام
اغلق الهاتف و وضع الهاتف بجيبه مرة اخري و من ثم اغمض عينه يرجع ظهره الي الخلف و تقفز الي ذاكرته حدث هام
عاد من العيادة بعد ان اعد بعض الاشياء ل تجهيزاتها النهائية و لم يعد الي منزل عائلته قادته قدمه اليها ل تراها بعد هذا اليوم الشاق ل يرتاح قليلا فتح الشرفة يطلق الصفير الخاص به حتي فتحت هي الستار العازل و اطلت عليه بابتسامة بشوشة و هي تقول
_ حمد الله علي السلامة
اعاد خصلات شعره المبعثرة الي الخلف و هو يقول
_ الله يسلمك .. تعبان جدا و عايزة أنام
نظرت اليه متفهمة فيبدو عليه الارهاق بالفعل ل تسأل بجدية و اهتمام
_ اكلت طيب
هزت راسه بنفي و هو يستند علي الحائط ل تتنهد هي بضيق و ترفع هاتفها و هي تقول
ابتسم هازا رأسه بايجاب يقول
_ ماشي
لوحت له بيدها و هي تدلف الي الداخل بعد ان اغلقت الستار العازل بينهم اغلقت باب الشرفة و ازاحت حجابها عنها و القته علي الفراش و توجهت الي الخارج نحو الردهة وجدت ياسمين تجلس علي الاريكة ل تجلس بجوارها و هي تتنهد واضعة هاتفها علي الطاولة ل تنظر اليها ياسمين بتساؤل قائلة
_ كنتي بتكلمي شهاب
هزت فيروز رأسها و هي تهمهم و هي تقول بهدوء
_ ايوة لسة جاي من العيادة طلبتله اكل معانا
_ بجد اكيد بقي بعتيه علي شقته عشان بابا ميعرفش
هزت فيروز رأسها و هي تقول
_ اكيد اومال هقول لبابا أية يا ياسمين دا لو عرف ربنا يستر
ابتسمت ياسمين باصفرار و ربتت علي كتفها و هي تقف اخذه هاتفها معها و هي تقول
_ ماشي انا داخلة اقعد في اوضتي لما الاكل يجي نادي عليا عشان هنزل اروح ل هايدي صاحبتي النهاردة
هزت فيروز راسها بايجاب مبتسمة ل تتركها ياسمين و تدلف الي غرفتها تجلس علي الفراش و تضغط علي رقم علي ابن عمتها و حين استمعت الي صوته من الطرف الاخر قالت بغل
استمعت الي علي الذي بدأ يتحرك خارج منزله قائلا
_ و احط الحباية ازاي في الاكل
تأففت ياسمين و هي تقول بنفاذ صبر
_ دق الحباية لحد ما تبقي بودرة و حطها في وسط الاكل
_ ماشي ماشي اقفلي
اغلقت الهاتف و ابتسمت بخبث تعبث بخصلات شعرها و هي تقول
_ فات الكتير ما بقي اللي القليل
ضحكت بصوت مرتفع و هي تتوجه الي خزانة الملابس تخرج منها ملابسها تستعد للخروج ...
وصل علي بسرعة البرق اسفل البناية المقيم بها شهاب انتظر حتي وصل الشخص الذي يصل طلب الطعام الموصي به ل يوقفه علي انه من سيستقبل هذا الطلب دفع له الاموال و اخذ الطعام ل يجلس علي الدرح يفتح علبة الطعام و طحن الحبوب و وضعها بالطعام و اغلقه باحكام و صعد بالمصعد حتي وصل الي الشقة وضع الطعام علي الارض و دق جرس الباب و ركض سريعا حتي فتح شهاب الباب عقد حاجبيه باستغراب و امسك بحقيبة الطعام و نظر حوله و لم يجد احد ل يدلف الي الداخل غالقا الباب خلفه و هو يقول بضيق
_ يخربيت حركاتك يا
متابعة القراءة