رواية غزوة حب بقلم اسماء ايهاب
المحتويات
و هي تحاول أزاحت جسده عن الباب و هو ثابت لا يتحرك فرد يده يحجزها عن الباب قائلة بحزم
_ مش هتخرجي من هنا غير لما نتكلم
ابتعدت خطوة الي الخلف و هي تنظر اليه بعتاب ليرفز هو پاختناق و هو يمرر يده علي وجهه بحدة عدلت من حجابها سريعا حين شعرت به ينزاح عن شعرها وضعت يدها بجيب ثياب العمل ل تخرج هاتفها حين رن مقاطعا نظراتهم المتبادلة ل تجد الممرضة المساعدة لها بالمشفي فتحت الاتصال و هي تمسح دموعها بكف يدها مجيبة عليها قائلة
_ الو يا ميرنا
انتظرت قليلا تستمع الي ما تقوله ل تتحدث هي قائلة
_ لا مش هرجع المستشفى ابعتيه لدكتور نهي يا ميرنا
_ انزلي لشيماء في العناية و اديها الفون
ابعدت الهاتف عن اذنها حين قالت انها ستذهب اليها نظرت الي شهاب و هي تقول بهدوء مريب
_ ممكن تبعد عشان اخرج
هز رأسه بنفي و هو يستند بظهره علي الباب قائلا
_ لا مش هتخرجي
اغمضت عينها و هي تزفر بقوة ل تتراجع للجلوس علي الاريكة و تضع الهاتف علي اذنها من جديد و دقيقة حتي وجدت شيماء تتحدث من الطرف الاخر قائلة بلهفة
_ أيوة يا دكتور فيروز انتي كويسة جريت وراكي و انتي خارجة بس ملحقتكيش كنتي بټعيطي جامد
_ انا كويسة يا شيماء
صمتت تتنفس بهدوء و هي تضع يدها علي قلبها الذي يدق پجنون قائلة
_ ممكن تخلي طارق يكلمني
انتفض شهاب و اسرع يجلس جوارها و هو يصيح بصوت حاد متسائلا
_ طارق مين
وضعت سبابتها علي شفتيها تنبه ان يصمت الا انه مد يده ل يأخذ الهاتف و هو يقول
_ اسكت اية بقولك مين
غربت عينها ثم التفتت اليه بحدة تتحدث بجمود و هي تصك علي أسنانها
_ ملكش دعوة يا شهاب
قاطعت حديثها و هي تقول بهدوء بعد ان استمعت الي صوت طارق المرهق من الطرف الآخر قائلة و قلبها يطرق بقوة يكاد ان يخرج من داخل قفصها الصدري
_ فيروز
نطقها شهاب بحدة التفتت اليه ل يرمقها غاضبا ضمت اصابعها الي بعضها و تشير اليه بالصبر ل يطرق علي قدمه بقوة و هو يتنفس بقوة قابضا علي قماش بنطاله ل تتحدث فيروز الي طارق مرة اخري و هي تقول
_ انا عايزة عنوان .. عنوان لاهلي اللي بتقول عليهم
صمتت تتنفس تبتلع ريقها بصعوبة حتي اجابها طارق بعد صمت ل دقائق حتي تحدثت مرة اخري قائلة
_ شكرا .. شكرا انك عرفتني كل حاجة يا طارق من غيرك كنت هفضل طول عمري مخدوعة
انتشل منها شهاب الهاتف يغلقه و هو ينظر اليها بغيظ شديد ل تأخذ منه الهاتف مجددا و هي ترمقه پغضب ل يشير اليها بسبابته نحو الاريكة حين وقفت عنها و هو يقول بصړاخ حاد غاضب
جلست بلا مبالاه اعلي المقعد و هي تنظر اليه بضيق قائلة
_ طارق يبقي ابن خالي المفروض دا لو طلع فعلا كلامه صح كان في المستشفى بعد ما عمل حاډثة كبيرة و دخل العناية المركزة بقاله اكتر من شهرين في غيبوبة دايما رجلي تاخدني اطمن عليه في العناية و اقعد اتكلم معاه
فرك عينه بضيق من كلماتها التي تخرج بسلاسة منها و هي بلامبالاه تحرقه و پغضب وقف يدور حول نفسه حتي امسك بتمثال من الخزف يلقيه علي الارض حتي تهشم و اصبح فتات صړخت صړخة كتمتها بكف يدها نظرت اليه باعين متسائلة و ابتلعت ريقها بتوتر ل ينظر اليها و هو يقول
_ كنتي بتدخلي عنده لية يا فيروز
وقفت مرة اخري عن الاريكة تنظر اليه تقدمت منه بخطوات هادئة حتي وقفت امامه و هي تقول
_ و الله معرف لية بعد خطوبتي من احمد فجأة لقيت نفسي قدام العناية المركزة و دخلت عنده و بعديها بقيت اروح عنده و
متابعة القراءة