رواية غزوة حب بقلم اسماء ايهاب

موقع أيام نيوز


عملية مهمة جدا و لازم اروح العيادة دلوقتي دا غير اني هعدي علي
المستشفى اعمل عملية لواحد هناك و انتي عارفة الموضوع دا
ارتجفت شفتيها پبكاء و هي تسحب يدها منه هامسة بصوت حزين وشك علي البكاء 
_ ماشي براحتك
تأفف بداخله و هو يرسم ابتسامة هادئة علي ثغره ثم امسك بيدها مرة اخري طابعا قبلة حانية بباطن كفها 
_ حبيبي انتي عارفة اني مشغول صح زعلانة لية دلوقتي
_ مش زعلانة و لا حاجة
قالتها بخفوت و هي تنظر الي الجهة الاخري ل يمسك بذقنها يجعلها تنظر اليه و هو يقول بهدوء 
_ خلاص يا حبيبتي انا هنزل معاكي بس هقعد شوية صغيرين و امشي ماشي

ابتسمت برضا و هي تنظر اليه تهز رأسها بايجاب توافقه علي ما يقول ثم فتحت الباب و خرجت من السيارة ل يهمس بخفوت حتي لا تستمع اليه 
_ يارب تولد بقي يخربيت هرموناتك انا عايزة فيروز القديمة
طرقت علي الزجاج ل يخرج هو الاخر كم من السيارة يتوجه معها نحو الداخل حين استقبلتهم والدتها السيدة ندي بحفاوة و هي تقبل ابنتها و ټحتضنها بشدة و كأنها لم تراها منذ زمن الا انها كانت معها بالاسبوع الماضي انهي تعجبه خروج السيد عبد العزيز من مكتبه لاستقبال ابنته جلسا بعد استقبال غني بالاحتفالات بوجود صغيرتهم احتضنت السيدة ندي فيروز و هي تجلس الي جوارها قائلة 
_ عاملة اية يا حبيبة ماما
شددت فيروز علي احتضانها و هي تهمس لها بالحمد ل ينظر اليها والدها مبتسما يقول بهدوء 
_ مش تسمعوا الكلام و تيجوا تقعدوا معانا هنا لحد ما تولدي
_ معلش يا بابا خلينا كدا احسن و كدا كدا انا هنا كل يوم خميس اهو
قالتها فيروز و هي تنظر إلى والدها مبتعدة عن حضڼ والدتها ل يتحدث اليها والدتها هذه المرة قائلة 
_ طب خلاص روحي السبت الصبح
نظرت الي شهاب تنتظر اجابته الا انه خشي ان تبكي ككل مرة اي كانت اجابته ل يرفع يده باستسلام و هو يقول 
_ براحتك يا حبيبتي اللي
 

تم نسخ الرابط