رواية غزوة حب بقلم اسماء ايهاب
المحتويات
قائلا
_ اختي جاتلي الشغل و عرفتني الموضوع و روحتله القسم و عرفت كل حاجة و انه كان عندكوا في البيت
هزت رأسها بايجاب و هي تقول بهدوء
_ أيوة ركب صور ليا انا و هو مع بعض و هدد بابا بيها
_ نعم !!!!
استمعت الي صوت شهاب الذي صدح بحدة و قد انتفض پغضب بجلسته ينظر اليها بتساؤل ل تلتفت اليه تنظر اليه بهدوء و هي تجيب
_ ايوة راح قعد يوريله صور وحشة متركبة و هدده بالفلوس و انه
ابتلعت ريقها و هي تقول مبتعدة ببصرها عنه
_ و انه يتجوزني ياما هينزل الصور دي في كل مكان و الكل يعرف دي صور بنت مين و يضيع بابا و سمعته و شغله و كل حاجة ليه و بابا فعلا اداله الفلوس بس بلغ عنه بس انه ېقتل دي حاجة بشعة
_ البنت كمان كانت حامل و اهلها مرضوش يستلموا جثتها و انهم متبريين منها
شردت هناء قليلا بأعين حزينة تتذكر ابنتها ياسمين حين بكت و توسلت ان تسامحها و رددت كلمات كثير بثت بها ندمها علي ما فعلت ...
فلاش باك
امسكت ياسمين بيد والدتها تتوسلها ان لا تتخلي عنها و ان تقنع والدها بمسامحتها اشاحت هناء برأسها عنها غاضبة ل تميل ياسمين برأسها نحو يدها تستند عليها و هي تتحدث پبكاء حاد و كلمات متلعثمة من شدة بكاءها و تشنج عضلات فكها
_ ابوس ايدك يا ماما خلي بابا يبقي جنبي مش عايزة اموت و هو ڠضبان عليا
_ ابوس ايدك يا ماما انا ندمانة اني عملت كدا حقكوا عليا انا اسفة انا بدفع التمن غالي ابني و يمكن عمري كله يا ماما انا عارفة اني عملت غلط كبير ميتغفرش عارفة اني كدبت علي شهاب و قولتله انه ابنه و هو ابن علي و الله يا ماما بضړب نفسي مية جذمة اني عملت كدا حقك عليا سامحيني عشان خاطري
توسلت و تذللت ان تعفو و تصفح عنها ل يكن قلب الام يعرف القسۏة ل تنظر اليها بقلة حيلة و هي غير معتادة علي ان تتجاهل دموع تتوسل الا تتركها ټموت بمفردها هل سيتحمل قلبها قسۏة بعد ذلك ربتت علي ظهرها برفق و هي تستمع الي نشيجها المټألم الذي يليه كلماتها المتقطعة پبكاء
شددت ياسمين علي احتضان والدتها بقوة و هي تهمس بصوت مخټنق و يأكلها الندم
_ فات وقت الندم يا ماما فات وقته انا بمۏت يا ماما بمۏت
باك
خرجت من ذكرياتها علي يد اكرم التي تربت علي كتفها بحنان و لم تكن تنتبه انها تجهش بالبكاء بقوة و الذكريات تتقافز داخل عقلها بقوة تضغط علي چرح قلبها بقوة من جديد مسد اكرم علي رأسها بهدوء هامسا لها
و أخيرا هدئت شهقاتها المتعالية و التفتت اليه و الدموع ټغرق وجهها قائلة
_ و الله ياسمين كانت ندمانة فعلا يا اكرم ياسمين كانت عرفت ان الله حق صدقني يا اكرم و سامحها و ريحها في تربيتها
تنهد اكرم بقوة و هو يتحدث بحزن جالي علي تقاسيم وجهه
_ فكرك انا اقدر اشوف بنتي مېتة و قلبي يتجحر و مسامحهاش يا هناء
مسحت فيروز دموعها بعد تأثرها پبكاء هناء ل تنتقل الي جوارها تضمها اليها و هي تحاول تهدئتها حتي هدئت و اصبحت في وضعها الطبيعي و اصطحبتها فيروز الي غرفتها لكي تنعم بالراحة تابعها شهاب بأعينه حتي دلفت الي الغرفة و اغلقت الباب ل يتنحنح و هو يتحدث الي اكرم بهدوء قائلا
_ باشمهندس اكرم
متابعة القراءة