رواية غزوة حب بقلم اسماء ايهاب
المحتويات
العفوية منهما في حين تحدث اليه قائلة
_ مكنتش متوقعة ان دي تكون مفاجأتك فرح مرة واحدة
_ امسك ايد العروسة يا عريس و اقف ادامها
قالها المصور حين دام نظراتهم لبعضهم طويلا و حديثهم الخفي عنهم ل يقف شهاب امام فيروز و يمسك بيدها يرفع امام وجهه و هو يتحدث اليها
_ كنت هستني اية اكتر
من كدا الحمد لله بقيتي زي الفل اية اللي يمنع
زادت ابتسامتها اتساعا و هي تجده يقبل يدها مع التقاط المصور لذلك أيضا وقف المصور الفوتوغرافي يتحدث اليهم مبتسما ببشاشة قائلا
_ خلصنا يا عريس مكنتش عايز حد يقولك اتصور ازاي
_ بس ازاي جاتلك الفكرة اننا نعمل الفرح في الفيلا عند بابا
تأملها بأعين متفحصة ل تفاصيل وجهها قائلا
_ لا بصراحة مش فكرتي دي فكرة باباكي نفسه
_ احسن كدا مرتاحة اكتر
قالتها بنبرة ذات مغذي و كان يعلم مقصدها لا تريد ان تستمع الي جملة الناس المعتادة في حالتهما مش دا جوز اختها ابتسم و هو يقبل رأسها مرة اخري ثم امسك بيدها ل يتوجه بها نحو الحفل بحديقة منزل والدها حيث الاضواء المنتشرة ببهجة و الازهار البيضاء الجميلة بجميع الارجاء حتي بداخل حوض السباحة و بدأت الحفل الراقي و الموسيقي و رقصات الزوجين و احتفال الجميع بهما كان ثنائي رائع يليقان ببعضهم البعض كثيرا لهفته و حبه الواضح لها كان متمثل امام الجميع كان يتمني الا تنتهي اي لحظة و هي معه و بعد ان تم الاحتفال بصخب و مباركات رقص و غناء انتهي الحفل علي خير و امسك شهاب بيد زوجته متوجهين معا نحو منزل الزوجية الخاص بهم فقد عاد شهاب ان شقته الموجودة ببيت عائلته
دارت حول نفسها بسعادة ما ان دلفت الي شقتهم الذي كان قد جهزها لها شهاب و لم تكن تعلم لقد كاد قلبها ان ينخلع من كثرة دقاته و هي تقول بصوت مرتفع بعض الشئ
_ انا مش مصدقة نفسي انا فرحانة
متابعة القراءة