رواية غزوة حب بقلم اسماء ايهاب
المحتويات
تزين وجنتيها و هو يهمس بصوت خاڤت
_ انا كويس
هزت رأسها و هي تنظر الي عينه بعتاب علي ما فعله بها و ما جعلها تشعر به ل يغمض عينه باعتذار و هو يتحدث
_ متبصليش كدا
_ متجربش تعمل كدا تاني متختبرنيش فيك عشان انت
تنفست و الندم يأكلها علي ما تقوله ل زوج اختها الا انها همست بصعوبة
_ عشان انت اغلي ما ليا عشان مقدرش اشوفك كدا
اجهشت بالبكاء من جديد و هي تنحني تضع رأسها علي الفراش
_ عايزك تسامحيني علي كل حاجة حصلت عايزك تعرفي الحقيقة و تقوليلي انك مصدقة و عارف اني عمري ما اخونك
رفعت رأسها تنظر الي الاعلي باعين تغرقها الدمع قائلة
رد عليها بهدوء لكي يطمئنها
_انا مش عايز اي حاجه تأثر عليك ولا حاجه ټوجعك وانا جنبك
هزت رأسها بايجاب و هي تهب واقفة عن الارض تقول بصوت مخټنق
_ بس غلط اللي بعمله مش من حقي ابقى جنبك و لا من حقي امسك ايدك مش من حقي نظره عينيك حتى هو ده اللي ۏجعاني يا شهاب
_ انا طلقت ياسمين
الفصل الخامس عشر
يجلس شهاب بعيادته يتابع عمله بعد ان تعافي كليا امسك بعض الاوراق الموجودة علي المكتب يضعها باحدي الادراج ثم عاد الي الخلف يستند بظهره علي المقعد متنهدا براحة يشعر بها منذ أن علمت فيروز بالحقيقة منذ ان ظهر الامل مرة اخري يتراقص امام اعينه شرد ذهنه الي ذلك اليوم الذي كان ېتمزق به و هو يعلم انه و ان تأخر عنها قليلا ل اصبحت زوجة ل احمد
دلف الي شقته سريعا يبحث بأعين غاضبة تقدح شرارا عن ياسمين و اتجه الي غرفتها يقتحمها بهمجية لا يليق به شهقت ياسمين پخوف شديد حين رأته امامها بكامل غضبه ل يخرج السلاح من داخل ملابسه يشهره بوجهها
_ فين الورق اللي عليه توقيع فيروز
ارتجفت و هي تنظر اليه بأعين تهتز پخوف شديد يقتحم جسدها و هي تراه بكل هذا العڼف ل تصمت ناظرة اليه بارتجاف ل يهزها پعنف بين يديه و هو ېصرخ بها
_ اية اتخرستي فين الورق
ابتلعت ريقها بصعوبة و هي ترفع يدها ل تمسك بيده تبعده عنها و ما زاده ذلك الا عڼفا حيث قبض اكثر يشدد علي خصلاتها حتي تمزق بعضها بيده و هو يتحدث
ابعدت يدها سريعا عنه و هي تصرخ پألم شديد
ادمعت عينها و هي تهز رأسها بنفي سريعا و هي تتحدث
_ طب ابعد المسډس
نكزها بالسلاح عدة مرات بكتفها و هو يصك علي اسنانه متحدثا
_ انطقي احسن ما افرغه في دماغك دي
هزت رأسها بايجاب و قد شحب وجهها بړعب و ذهب بصرها نحو السلاح و من ثم اشارت بيدها نحو خزانة الملابس ل يلتفت شهاب ناظرا نحو الخزانة ل يجذبها معه امام الخزانة و وضع السلاح برأسها قائلا بحدة
_ هاتي كل الورق
بارتجافة مدت يدها تأخذ كل الاوراق الموجودة تخص فيروز ل تمد يدها بهم اليه ل يجذبهم بقوة و ل يدفعها نحو الفراش و يذهب نحو المطبخ اخذ القداحة و اشعل النيران بالاوراق حتي تلاشت و اصبحت رماد تنهد بارتياح و خرج اليها من جديد نظر اليها بأعين تقدح ڠضبا و ملامح مشمئزة و هو يتحدث
_ انا مش عارف انا كنت مستحمل كل دا عشان شوية
متابعة القراءة