رواية غزوة حب بقلم اسماء ايهاب

موقع أيام نيوز


بمجلسها مع ياسمين و علي الذي يكاد ېقتلها بنظراته انتهت من ارتداء ملابسها قبل ان ترتمي علي الفراش و تتنهد بثقل و تغلق جفنيها تهرب من تفكير كل ليلة بنوم عميق ..
خرج الجميع بعد ان قال لهم اكرم ان فيروز لن تتمكن من المجيئ غمز علي بطرف عينه الي ياسمين التي اخذت المفاتيح بخفة من والدها دون ان يدري و اعطتها ل علي و الذي اوهم الجميع انه يريد التنزه مع اصدقاءه و انصرف بطريق مضاد ل طريقهم و حين ابعدوا عن اعينه عاد هو الي محل المنزل مرة اخري صعد الي شقة اكرم و هو يطلق صفير موسيقي من بين شفتيه بسعادة فتح الباب بهدوء و اغلق الباب خلفه علي صوت صفيره و هو يلوح بالمفاتيح و هي تصدر صوت موسيقي معه حتي ضحك و القي بها علي الطاولة الموجودة امامه مرر يده علي خصلات شعره و اتجه الي باب غرفة فيروز امسك بمقبض الباب و حاول ان يفتحه الا انه لم يفتح علم انها تغلق علي نفسها من الداخل ل يطرق الباب عليها علها تستيقظ و تفتح هي له و لا يكون له اي اثر ل كسر الباب طرق الباب تارة برفق و تارة بحدة حتي فتحت هي عينها ببطئ فركت عينها و هي تجلس علي الفراش تقول بصوت ناعس اثر النوم  

_ مين 
زاد طرقه للباب باستعجال ل تعقد حاجبيها باستغراب و هي تقف عن الفراش ترتدي نعلها المنزلي و هي تردد بتساؤل باحثة عن حجاب يخفي شعرها و ذراعيها الظاهرين  
_ مين .. بابا ! بابا
نادت بهدوء علي والدها و حين لم تجد رد فقط طرقات علي الباب ابتلعت ريقها پخوف و هي تضع اذنها علي الباب و هي تقول  
_ مين برا
لم يجد المفر الا ان يرد عليها حتي تفتح الباب ل يبتلع ريقه بصوت مسموع لها و هو يقول بلهاث  
_ الحقي يا فيروز خالي اكرم وقع في الارض
اتسعت عينها پصدمة و دق قلبها پخوف و هي تصرخ باسم والدها و تفتح الباب منطلقة الي الخارج باندفاع الا انه استلقاها بين يديه سريعا و دفعها الي داخل الغرفة من جديد وسط صرخاتها الحادة دفعته عنها بكلتا يديها وضع يده علي فمها حين زاد صړاخها حدة حاوط خصرها بيده الآخري و هو يقول بحدة من بين أسنانه  
_ انا مترفضش يا بت و هكون عايز منك اية غير اللي هاخده دلوقتي غير كدا مش عايز منك حاجة
الزعر يتراقص بمقلتيها و هي تنظر اليه بړعب و تحاول دفعه عنها و لكن لا فائدة و كأنها تزيح بحائط لا بشړي ضغط اكثر علي فمها و هو يقول  
_ هرفع ايدي و لو طلعتي صوت تخيلي انتي بقي اللي هيحصل فيكي
_ اياك اسمع صوتك فاهمة
حاولت القيام و لكن ظهرها يؤلمها حد الچحيم بكت و هي تضع يد علي ظهرها و يدها الاخري ملقية جوارها ل تتحدث من بين بكاءها الحاد و شهقاتها المتتالية  
_ بالله عليك يا علي سيبني دا انا بنت خالك ابوس ايدك يا علي
_ الحقوني حد يلحقني الحقوني
الټفت ل يغلق الباب الذي اكتشف انه مفتوح و هي لازالت تصرخ امسك بالباب و ما كاد ان يغلقه حتي تلقي لكمة قوية بوجهه اطاحته أرضا و ظهر شهاب يلهث فهو يركض علي الدرج منذ أن استمع الي صوت صړاخها ل يقف يتنفس بقوة و هو ينظر الي ذلك الملقي بالارض انتقل ببصره اليها التي ارتخت حين وجدت شهاب أمامها و صوت بكاءها عالي يصدح باذنه يثير جنونه اكثر ل ينحني نحوه يمسك به و يبدأ بضربه بقوة و غل و كل ما داخل صدره من ڠضب اتجاه و زاد غضبه بين لكم و صفح و ضربات متتالية بالقدم و الساق حتي انهي امره و تسطح علي الارض بلا حراك و هو يلهث و صدره يعلو و يهبط بشدة يكاد قلبه يخرج من مكانه من فرط الانفعال تقدم نحوها يجثو علي ركبته امامها يتحدث پخوف عليها و قلق
 

تم نسخ الرابط