رواية غزوة حب بقلم اسماء ايهاب
المحتويات
فقد صدمت عينها عليه و هو يدلف من باب الشقة سقط قلبها يدق بقوة شديدة يزلزل كيانها يرتدي حلة سوداء جعلته اكثر وسامة اغمضت عينها بقوة حين رأت عينه تتوجه نحوها ل تسرع هي تشيح برأسها عنه تنظر الي زينة التي انتقلت بجوارها و ذهب الجميع الي الاستقبال عدا هي و زينة و بعد من الاقارب و عمتها أيضا استمعت مرة اخري ل ضجيج ينبه عن خروج شقيقتها ل اتمام عقد القران شعرت بان انفاسها ترتفع لاهثة و الروح تسحب من جسدها بتروي ل تنظر الي عمتها و هي تقول بهدوء
_ هدخل اعمل حاجة بسرعة علي ما هما يخلصوا الاجراءات دي يا عمتو
زادت من بكاءها الحاد و بدأت زينة تبكي معها و هي تقول
_ ابوس ايدك متعمليش في نفسك كدا ھتموتي نفسك هو ميستهلش اللي بتعمليه في نفسك دا
ابعدت هي عنها قليلا تشير الي قلبها و هي تقول بنبرة باكية مټألمة
_ دا حتة من روحي يا زينة
مسحت زينة دموعها و هي تنظر اليها قائلة باصرار و حزم
_ لازم تخرجي عشان اهلك لازم تبقي قوية يا فيروز لازم تعيشي عشان ټنتقمي منه قومي معايا
امسكت بها تساعدها علي القيام و تبدأ بالترتيب من هيئتها و هي تقول بقوة كي تستمد هي تلك القوة منها
امسكت بها تخرجها من الغرفة و هي تحاول الا يظهر عليها الاعياء او اي تعبير اخر ل ترن تلك الجملة بأذنها ك الطبل المأذون خلص كتب الكتاب اصبحت شقيقتها زوجته رسميا و علي حسب الاتفاق ستكون زوجته بالفعل بعد اسبوعان من الآن اغمضت عينها بقوة و خرجت منها شهقة مټألمة ل تنظر اليها زينة قائلة
_ لازم تباركي لاختك يا فيروز عشان اهلك و كدا مينفعش
هزت رأسها بطاعة و ولجت الي داخل الغرفة الموجودة بها شقيقتها و زوجها رسمت ابتسامة مصطنعة باتساع تحاول ان تستمد قوتها من حديث زينة ل تقترب من شقيقتها ياسمين ټحتضنها و هي تمطرها بكلمات التهنئه لتلتفت اليه و قلبها يدق بقوة شديدة قائلة تلك الجملة التي هزت كيانه و جعلته يتخلي عن الجمود ل يصبح ذات تعبير اخر اقوي من كونه أطلق عليه الڼار
ابتلع ريقه بصعوبة و قد اصبح وجهه ذات تعابير متخالطة ل يتحدث بعد لحظات طويلة من النظر الي صمودها و تعابير وجهها المبتسم
_ الله يبارك فيكي
خرجت من الغرفة تتنفس الصعداء بعد ان كبحت أنفاسها ل يتوجه نحوها والدها و هو يقول بحنو
_ عقبالك يا حبيبتي
اسرعت تحتضن والدها حتي تشعر بألامان ل يهمس والدها بهدوء
_ ما تفرحينا انتي كمان بقي علي كل شوية يكلمني لسة مكلمني
متابعة القراءة