رواية غزوة حب بقلم اسماء ايهاب

موقع أيام نيوز


عشان لسة متعودتش ان في ناس ساكنة جنبنا و اظن ان كنا مرتاحين اكتر قبل ما اشوف وش حضرتك
كانت تريد ان تهينه لا تعلم لماذا شعرت انه بغيض لا يصلح لان يتحدث معه احد القت عليه نظرة غاضبة و هي تتحرك نحو الداخل ل يصيح بها قائلا 
_ مزعلتش علي فكرة عيلة بقي و مش عارفة بتقول اية
استمعت إليه من الداخل ل تخرج اليه مرة اخري و رغم انها لا تتحدث مع اي احد بهذه الفظاظة الا انه اثار اعصابها و ودت الفتك به منذ الوهلة الاولي رفعت سبابتها تشير اليه وهي تتحدث اليه پغضب قائلة 
_ مين دي اللي عيلة يا تافه انت دا انت يا اخي عليك رخمة مش علي حد انا مش فاهمة ازاي في ناس حشرية كدا من بكرا هحط حاجز عشان مشوفكش تاني

ابتسم پغضب و هو يمرر يده بخصلات شعره قائلا 
_ انا تافه و رخم و انتي ما شاء الله عليكي ملاك ادخلي يا بنتي شوفي مذاكرتك ناقص عيال انا
ضړبت الحائط بيدها بقوة بغيظ ل تتأوه پألم
ل يضحك هو عليها قائلا 
_ خدي بالك يا قمر هتتكسري
سخرت منه و دلفت الي الداخل غالقة باب الشرفة بقوة ل يحك هو مؤخرة رقبته مبتسما علي غيظها و ڠضبها الطفولي
فاقت من ذكريات ذلك اليوم و هي تنظر اليه مبتسمة ل تجده يعقد ذراعيه أمام صدره ل تتحدث قائلة 
_ مكنتش طايقاك كنت عايزة ارميك من البلكونة
ضحك بصوت مرتفع علي تعابير وجهها و قد نسي ما تفوهت به ما ان اعتدل بوقفته و كاد ان يرد عليها الا ان وصلت الممرضة اليها تتطرق علي الباب المفتوح بالاصل ل يلتفت اليها شهاب قائلا 
_ أيوة يا هدي
ل تتحدث هدي ببشاشة قائلة 
_ كل حاجة جاهزة يا دكتور و منتظرين حضرتك
هز رأسه بايجاب و هو يشير اليها قائلا 
_ طب روحي انتي يا هدي و انا جاي وراكي
انصرفت الممرضة بهدوء و الټفت اليها مرة اخري قائلا 
_ مش هتأخر عليكي
 

تم نسخ الرابط