رواية غزوة حب بقلم اسماء ايهاب

موقع أيام نيوز


محرم عليا لآخر عمري
وضع يده فوق قلبها يستشعر نبضاته السريعة ل تنظر هي الي يده ثم الي وجهه قائلة 
_ اوعدني يا شهاب
ابعد يده علي موضع قلبها يمسك بيدها يقبل باطنها بحب و هو يقول 
_ باية يا حبيبتي
همست بصوت باكي و دمعتها تساقطت علي الوسادة قائلة 
_ متوجعنيش و متسبنيش و متخبيش عليا حاجة تفضل جنبي متبقاش لغيري و لو حتي بتفكيرك اوعدني يا شهاب
ابتسم ابتسامه لطيفة جعلت قلبها يتراقص و هو يتحدث اليها يمرر ظهر اصابعه علي وجهها قائلا 
_ تفتكري انك هبقي لغيرك بعد ما بقيتي ليا
ابتسمت و هي ترفع يدها تضعها علي وجهه و تغمض عينها متنهدة براحة شديدة أصابت قلبها بعد عقد القران ظلت تمرر يدها علي تفاصيل وجهه و كأنها تحفر ملامحها بعقلها و قلبها و جوارحها تحفر وسامته اللامتناهية بصورة فائقة الجمال

حتي ابعدت يدها عنه تفتح عينها و تنظر اليه بابتسامة مشرقة قائلة 
_ تعرف نفسي اعمل كدا من امتي
_ امتي
تسأل حتي نظرت اليه مطولا ثم رفعت يدها نحو خصلات شعره ترتب خصلاته و هي تقول 
_ من يوم ما حبيتك نفسي المسک احس بملمس بشرتك احفظ ملامحك ارتبلك شعرك و اقولك شكلك زي القمر النهاردة بس مكنش ينفع
امسك بيدها يمررها مرة اخري علي وجهه و شعره و هو يقول ببهجة 
ضحكت بخفة و هي تقول 
_ شكلك زي القمر كل طول كل يوم بشوفك فيه
ببقي عايزة انا بس اللي اكون شايفاك تكون معايا انا و بس تكون ليا انا و بس
ل يتحدث اليها بمرح 
_ ياريتني كتبت الكتاب من زمان عشان اسمع الكلام الحلو دا كله
ضحكت هي علي طريقة حديثه ثم تسألت هي قائلة 
_ طب افرض يعني افرض اننا مكناش اتجوزنا او كنت اتجوزت واحد تاني كنت هتعمل اية
و قد عقد ما بين حاجبيه بحدة قائلا 
_ مش عايز حتي اسمع احتمال زي دا يا فيروز
و هي تتحدث بهدوء 
_ اتنرفزت لية طيب مانا بقيت مراتك اهو انا بسأل بس
 

تم نسخ الرابط