رواية غزوة حب بقلم اسماء ايهاب

موقع أيام نيوز


و بخير دلوقتي
نظرت ندي اليه قائلة بتلهف 
_ يعني خرجت كويسة مفيهاش حاجة ادخلها
_ ابدا الحمد لله و هي دلوقتي نايمة يعني ساعة كدا و تفوق ممكن تدخلي تشوفيها عادي
تنهد عبد العزيز براحة بعد ان استمع الي حديثه و وجد هناء تتمتم بالحمد ل تسرع ندي الي غرفة ابنتها ل يتقدم من عبد العزيز قائلا بعد ان أوقفه قبل ان يغادر 
_ بما ان حضرتك وصل بالسلامة فنكتب الكتاب لما فيروز تفوق
نظر اليه عبد العزيز بدهشة و هو يقول بحدة و كأنه يتحدث الي رجل دون عقل 
_ احنا في اية و لا في اية انت كمان مش لما البنت تقوم بالسلامة

ما كاد ان يتحدث شهاب حتي دلف الي العيادة طارق متجها اليهم متسائلا سريعا 
_ طمنوني يا جماعة فيروز عاملة اية
نظر اليه شهاب باقتضاب و هو ينظر اليه بضيق من اعلي الي اسفل و داخله ڠضب لا ينتهي حتي وجد عبد العزيز يتحدث اليه قائلا 
_ كويسة الحمد لله خرجت من العملية و دكتور شهاب طمنا عليها
نظر اليه طارق بتفحص قائلا 
_ انت اللي عملتلها العملية
ل يرتفع حاجب شهاب و هو يقول بسخرية 
_ لا كنت بخيط كم عمك عماد
سخر و صدرت نبرته متهكمة و هو ينظر اليه بضيق ل ينظر اليه طارق پغضب و ما كاد ان يجيب عليه حتي اوقفه عبد العزيز قائلا 
_ اقعد يا طارق اصل شهاب بيحب يهزر علي طول كدا
رمقه عبد العزيز بضيق و هو يتحدث الي طارق ل يتوجه نحو هناء الجالسة بهدوء ل يتحدث اليها قائلا 
_ تعالي يا طنط ادخلي لفيروز
استندت علي المقعد و وقفت تتوجه مع شهاب نحو غرفة فيروز حين سألها شهاب قائلا 
_ اومال عمي اكرم فين
تنهدت و هي تنظر اليه قائلة 
_ من يوم ما علي ماټ و امه دخلت المستشفى و اكرم مفرقاش ابدا قاعد عندها بس هيجي يشوف فيروز علي الساعة ١٢ كدا
_ أن شاء الله اتفضلي
قالها شهاب و هو يفتح باب غرفة
فيروز المتسطحة
 

تم نسخ الرابط