رواية غزوة حب بقلم اسماء ايهاب
المحتويات
الرجاء منها و توسل ان لا يفعل و لكن قد اصر الا يعيش ذلك الموقف مرة اخري يكفي ما عاشه حين تقدم لخطبة ياسمين و زواجه منها اما ان تكون له او س يتخلص من ذلك الثقل الذي يضغط عليه حد المۏت ضغط بالسلاح علي رأسه ل تتقدم هي منه بارتجاف و هي تهمس
_ نزل ايدك يا شهاب عشان خاطري لو بتحبني متعملش كدا انت كدا هتأذيني
أعينه الحزينة تحكي قصة عشقه لها علي مدار سبع سنوات دمعت عينه و هو يبتعد عنها خطوة قائلا
_ انا مؤذي ليكي دايما
هزت رأسها بنفي و هي تبكي و هي تتقدم اليه من جديد بحرص تحاول ان تأخذ منه السلاح قائلة
ظل ثابتا متجمدا لا يبدي اي رد فعل ما كادت ان تتحدث من جديد حتي فتحت زينة الباب سريعا تقول بتوتر و لم تلاحظ السلاح بيد شهاب
_ عمو اكرم جاي يأخدك يا فيروز المأذون جيه
علي صوت بكاءها بحدة ل تنظر زينة نحو شهاب و تشهق بحدة واضعة يدها علي فمها ل تنظر فيروز الي شهاب و هي تقول بصوت مرتجف
_ استخبي عشان خاطري مش هطلع وعد مني مش هطلع معاه بس استخبي
اشار اليها و هو يبعد عن رأسه السلاح الي الستار قائلا
انهي جملته و تحرك نحو الستار ل تنظر فيروز نحو زينة التي تقدمت منها تنظر اليها بحزن من بكاءها الحاد و ما اوقعت نفسها به فتح اكرم الباب يبتسم بهدوء تقدم منها و هو يتحدث قائلا
_ يلا يا فيروز احمد جيه و معاه المأذون
نظر الي وجهها الباكي و مد يده ل يمسح دموعها و هو يتسأل
_ بټعيطي لية يا فيروز
نظرت اليه فيروز بأعين راجية و هي تمسك بيده بقوة قائلة
_ انا مش عايزاه يا بابا عشان خاطري بلاش
_ نعم !! يعني اية بلاش يعني اية مش عايزاه انتي عايزة تفضحيني خطيبك و الناس اللي برا
هزت رأسها بنفي و هي تنظر نحو الستار القابع خلفها شهاب ممسك بسلاحھ مسحت دموعها و هي تتوسل قائلة
_ عشان خاطري يا بابا متعملش فيا كدا انا مش عايزاه ابوس ايدك يا بابا بلاش هو بلاش يا بابا
امسكت بيد والدها تجذبها و تقبل بها عدة مرات و هي تقول پبكاء
_ ابوس ايدك و رجلك يا بابا مش عايزاه هتجوزني بالعافية
امسك اكرم بحجابها پغضب يجذبها نحو الخارج و هي تتمسك بيده ترجوه الا يفعل و بكاءها لا يتوقف و ما كادت ان تتحدث حتي خرج شهاب من خلف الستار يشهر السلاح نحو فيروز يريها اياه و هو يقول
الټفت اكرم ينظر اليه پصدمة و هو يترك فيروز متحركا نحوه يقف أمامه قائلا پغضب صكا علي اسنانه
_ بتعمل اية في اوضة فيروز يا شهاب يوم كتب كتابها
ثم نظر الي السلاح پغضب يتزايد قائلا
_ بتهددها بالمسډس طب اية رأيك بقي انها هتخرج معايا كتب الكتاب دلوقتي حالا
توجه اكرم نحو فيروز من جديد التي كانت تراقب ردة فعل شهاب و ما رفع السلاح من جديد مصوبا اياه نحوه حتي ركضت اليه ل تمنعه من ذلك ابعدت السلاح عن رأسه بصعوبة و هو يتحرك باعتراض و كأنه في حالة من اللاوعي و لكن خرجت الړصاصة رغما عنهما صوبا بصدره و بالقرب من قلبه و دوي صوت الړصاصة عاليا
باك
انتفضت حين ودت صوت الړصاصة من جديد باذنها جعلها تفيق من تخيلها التفتت تبحث بعينها عن شريف شقيقه و صديقه الاقرب تقدمت نحوه و هي تحاول ان تتجاهل نظرات والدها الغاضب و بشدة و جلوس ياسمين تنظر اليها كان هدفها الوحيد الآن ان تعلم ما كان مسجل علي الهاتف ف حين انتقل شهاب الي
متابعة القراءة