رواية غزوة حب بقلم اسماء ايهاب

موقع أيام نيوز


عايز حضرتك في موضوع كدا
انتبه اليه اكرم و الټفت اليه يركز علي حديثه في حين اكمل هو 
_ انا عارف انه مش وقته طبعا بس انا مش هينفع استني اكتر من كدا
_ خير يا شهاب
تسأل اكرم ل يتنفس شهاب بهدوء و هو يتحدث بتلعثم و حرج 
_ انا عايز اتجوز فيروز و قولت لازم اطلبها من حضرتك الاول
ابتسم اكرم ابتسامة لم تصل لعينه لا يعلم كيف يصف مشاعره الآن لكن جزء منه سعيد للغاية لسعادة صغيرته فيروز ل يربت علي كتفه و هو يقول بهدوء 
_ انا عن نفسي معنديش مانع يا بني بس المهم ابوها يوافق
ربت شهاب علي قدمه و هو يقول  

_ حضرتك الخير و البركة بردو يا عمي
بابتسامة خفيفة وقف اكرم عن مقعده و هو يقول 
_  مبروك يا شهاب .. البيت بيتك هطمن بس علي هناء
ابتسم شهاب باتساع و تقدم اكرم من غرفة هناء في حين خرجت فيروز و هي تضم الحجاب بيدها قبل ان يقع عن رأسها تقدمت من اكرم و هي تتحدث 
_ الحمد لله يا بابا هديت و نامت
هز اكرم رأسه و هو يتقدم من الغرفة قائلا 
_ هطمن عليها اعملي حاجة لشهاب يشربها
_ تشرب اية يا شهاب
وقف شهاب مستعدا للرحيل قائلا 
_ لا يا حبيبتي انا ماشي عندي عملية مهمة بعد ساعة
هزت رأسها بتفهم و هي تميل برأسها نحو اليمين متحدثة 
_ ابقي طمني لما تخلص العملية
فتح باب الشقة مبتسما اليها و هو يتحدث باعين لامعة بسعادة 
_ حاضر اكيد مش هضيع فرصة اني اسمع صوتك سلام
خرج من المنزل و اغلقت الباب خلفه و هي تشعر انها لا تريد منه الرحيل لا تريده ان يغادر و يظل الي جوارها ل يطمئن قلبها بوجوده مسدت علي موضع قلبها و هي تبتسم بحب ثم توجهت الي هاتفها ل تهاتف صديقتها زينة و تطمئن عليها
فتح حسام باب الشقة و دلف الي الداخل يتنحي جانبا حتي تمر هي الي الداخل مشيرا اليها بالدخول قائلا بمرح 
_ ادخلي برجلك اليمين يا عروسة
تقدمت الي الداخل بخطوات هادئة و قد ارتجف جسدها بتوتر ل تتقدم الي الداخل و هي تنظر الي الشقة بتفحص في حين اغلق حسام الباب جعلها تلتفت اليه قائلة 
_ علي فكرة انت موترني جدا يعني
تقدم منها بعد ان القي مفتاح الشقة من يده علي احدي الطاولات الصغيرة حاوط خصرها ينحني يضع ذقنه علي كتفها و هو يميل بها يمينا و يسارا قائلا بمزاح  
_ انتي لية دايما سابقة الاحداث لسة التوتر مش دلوقتي
افلتت جسدها من بين ذراعيه تلتفت اليه تنكزه بكتفه بحدة و هي تنظر اليه متصنعة الڠضب قائلة 
_ علي فكرة انت لسانك طول اوي و بقيت ساڤل
ملئ صوت ضحكته المكان و هو يعاد ل يحاوطها قائلا 
_ بقيت !! انا طول عمري كدا يا حبيبتي عادي
لم تستطع كبح ضحكتها التي علت صوتها رغما عنها ل يمد حسام يده الي ازرار قميصه و هو يصيح بمرح 
_ العب هو دا الكلام
امسكت بيده توقفه و هي تقول بحدة  
_ حسام انت اټجننت هتعمل اية احنا جايين نتفرج علي الشقة
اكمل فك ازرار قميصه و هو يقول  
_ في اية يا بت انتي مچنونة هغير هدومي اتفرجي انتي علي باقي الشقة
دلف الي داخل غرفة النوم ل يحمر وجهها بحرج واضعة يدها علي وجهها بخجل مما قد يظنه بتفكيرها ل تتأفف و هي تلتفت الي الشقة من جديد و تبدأ في فحص تفاصيل عشها الصغير و ملاحظة كافة مكوناته حتي انتهت من جميع انحاء الشقة عدا غرفة النوم ترددت و هي تتقدم من باب الغرفة رفعت يدها تدق الباب و هي تسأل بهدوء  
_ خلصت يا حسام
_ ايوة يا حبيبتي ادخلي
مدت يدها نحو مقبض الباب تديره ل يفتح الباب و ببطئ دلفت تنظر الي الغرفة زاد توترها حين لم تجده بالغرفة ل تهمس  
_ حسام انت فين
 
_ حسام ابعد يا حسام
ل ينظر اليها و هو يلوي شفتيه بسخرية مقلدا صوتها 
_ حسام انت اټجننت هتعمل ايه
شدد اكتر
 

تم نسخ الرابط