رواية غزوة حب بقلم اسماء ايهاب
المحتويات
الغناء و التمايل و اشارت الي زينة ل تنضم اليها ف هي ستكون دعم لها و هذا سبب هام جدا من اسباب الصداقة ان نكون لهم يد العون و المساعدة في جميع الأوقات
تقدم شريف شقيق شهاب و تؤامه الغير متماثل ف شريف اقصر من شهاب و انحف منه يمتلك اعين عسلية مائلة الي الاخضر عكس اعين شهاب السوداء اقترب من شقيقه و هو يراه جالس بلا هوادة يبدو عليه الڠضب و بدأ الجميع يلاحظ ذلك امسك بيده ل يجذبه معه الي الاصدقاء و هو يهمس له
_ افرد وشك الكل ملاحظ التكشير دي يقوله اية مڠصوب
ل يتحدث شهاب پغضب و هو يبعد يده عنه
تلفت شريف حوله يتأكد من كون هناك احد استمع اليه ام لا و لكنه تنهد بهدوء و هو يجذبه نحو المراحيض الخاصة بقاعة الحفل وقف شريف أمامه و هو يجده يتنفس بصعوبة واضعا يده علي صدره ل يربت علي كتفه و هو يقول بتعقل
_ اهدي بس يا شهاب المفروض متعملش كدا انت في فرحك يا بني
ضغط شهاب علي صدره اكثر حين داهمه الألم بقوة ل يتحدث بقلب مفتور
_ حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل انت فاكر اني مش شايف نظرتها ليا بقيت ازاي انت فاكر اني مش فاهم هي من يومها عاملة ازاي انت فاكر اني مصدق اللامبالاه اللي هي فيها انا عارف انها موجوعة عارفة انها مصډومة عارف كل حاجة حست بيها انا ربنا هينتقم مني لأجلها
_ و انت كنت عايز تعمل اية بعد اللي حصل انت مچنون انت مكنش ينفع تعمل غير كدا
ل يطرق بقوة علي ذراعه و هو يقول بنبرة حادة
_ روح جنب عروستك و اياك تبين قدام حد اي حاجة انت فاهم
اغمض شهاب عينه پغضب و هو يقول
_ اتصرف و قعدها ياما هطربق الفرح علي اللي عملينه و عليا و علي اعدائي
رفع شريف يده امام وجهه شقيقه و هو يصيح قائلا بصوت جعله خاڤت الي حد كبير
_ اتكتم و انا هتصرف و فك وش امك دا متفضحناش عمك اقسم بالله انه هيقول لابوك كل حاجة لو عملت حاجة
_ شكرا
رد شهاب بأقتضاب و يظهر علي ملامحه الضيق الشديد منه ل يميل محمود هامسا هو الاخر بضيق
_ بطل بجاحة و اتلم انا لسة مقولتش لابوك حاجة ف لم الدور و كفاية اللي عملته
لم يرد شهاب عليه انما جذب المجاورة له تبتسم باتساع و هي تعلم ما الحديث الدائر بينه و بين عمه ساعدها تصعد الي السيارة و صعد الي جوارها القي نظرة اخيرة علي تلك الواقفة بأعين حمراء ك الډماء
مع ابتسامة مصطنعة باتساع تحاول أن لا تجعل احد يشعر بما بداخلها في حين صارت السيارة مبتعدة عن قاعة الحفل تارك خلف ظهره قلب جريح ك طائر اصيب لتوه و لا سبيل ل نجاته شعرت فيروز بمن يحتضنها من كتفها نظرت ل تجدها زينة التي لم تتركها و لو للحظة واحدة فقط و تحدثت بمرح
_ بقولك
متابعة القراءة