رواية غزوة حب بقلم اسماء ايهاب
الاتقان في أداء دور المحب العاشق الهائم بها كيف صدقت كل هذا و بالاخير قضي علي أحلامها الوردية التي رسمتها ل حياتهم معا حطم آمالها أصبح قلبها أشلاء ك فتات الزجاج المبعثر علي الارض و كل قطعة بمكان مختلف عن الاخر .. ارتفعت وتيرة أنفاسها المسلوبة ضيق بصدرها ېخنقها لابد أن تعلم ما هدفه من ما فعله لما كانت هي ضحيته وضعت يدها علي فمها و هي تصرخ صړخة مكتومة تدل علي ما بقلبها من ألم و چرح غائر لم يشفي أبدا ل تسقط علي ركبتيها و تبدأ بالبكاء بنحيب و هي لازالت تضع يدها علي فمها حتي لا يسمعها أحد من زويها و هي تستند بيدها الأخري علي الارض ظلت هكذا فترة طويلة حتي ضاق نفسها لترفع رأسها الي الاعلي واضعة يدها علي صدرها و هي تحاول التنفس بانتظام لكنها هبت واقفة بحدة تركض نحو خزانة ملابسها ل تفتحها بحدة و تخرج حجابها الابيض و ترتديه سريعا و هي تتوجه الي الشرفة لابد من الحديث معه لابد من معرفة السبب ما الدافع وراء كل هذا الألم الذي تسبب هو لها به .. فتحت الشرفة و امسكت العصا الكبيرة المخصصة لها حتي تصل إلي باب شرفة حجرته و تطرق عليها ...
اعتصرت قبضة يدها بقوة حتي لا تسقط دمعة واحدة أمام عينه لتنظر اليه مصطنعة القوة و هي تقول باحتقار
_ دلوقتي عايزة أية .. انت اللي كنت عايز مني أية عملت فيا كدا لية
نظر إليها بنفس النظرة لم تتغير مما اغضبها و هو يعدل من خصلات شعره و هو يقول ببرود
_ انا مضربتكيش علي ايدك عشان تحبيني
اتسعت عينها پصدمة من رده البارد الجامد هذا ليس نفس الشخص الذي أحببته هو ليس نفس الشخص الحنون المحب لها دعس علي ما تبقي لها من كرامة و كبرياء و وضعت موضع المذنبة بحبه هو من تقرب منها هو من كان يتودد لها يجعلها تتحدث معه تتقرب منه حتي وقعت بحبه حتي أصبح هو الوتين هو الأنفاس و هو الاضلاع المحتجزة ل قلبها سقطت دمعة منها رغما عنها هو بالفعل رغما عنها لم تكن تود أن تجعله يري ضعفها نظرت إليه باشمئزاز و هي تقول بصوت مبحوح تكبح دموعها
امسكت الحبل السميك المخصص للستار الموجود بين الشرفتين لتنظر الي تفاصيل وجهه بدقة و عيونها تلتمع أكثر و أكثر بعينها كونت غيمة بعينها حتي أصبحت صورته مشوشة ل ترفع يدها الأخري ل تمسح دموعها بحدة و هي تقول بقوة رغم أنها أكثر ضعفا من الآخر و انها كورقة شجر بالخريف و اي نسمة هواء ستسقطها بالوحل
_ انا هحتفظ بكل اللي حسيت بيه دا يا دكتور عشان بعدين انا اللي هفكرك بيه اكبر غلطة في حياتي اني وثقت في واحد زيك
انتهت من جملتها و هي تغلق ذلك الستار العازل بينهم ليغمض هو عينه پألم و هو يشعر انها ليس