رواية غزوة حب بقلم اسماء ايهاب

موقع أيام نيوز


مهاتفتها بعد إصرارها ان ترتدي ملابسها بالمنزل متحججة انها ستكون اكثر حرية تنهدت زينة و هي تعلم ان صديقتها تريد الاختلاء عنهم ټدفن نفسها بقوقعة احزانها
وصلت القاعة المقيم بها عرس شقيقتها بعد ان تفاجأت انهم كأنه يخططون ل تكون بالسيارة مع علي ل زيادة تقاربهم انتهت مراسم الاحتفال بالسيارات و الاغاني حاولت تجنب النظر اليهم بجوار بعضهم و استطاعت ان لا تري وجهه تحمد الله لم يزداد ألمها اضعاف مضاعفة ان رأته امامها بكامل أناقته و ب ازهي صورة له اغمضت عينها بشدة و هو تتنفس بقوة تدعو ان يمنحها الله القوة ل تكمل الساعتين علي خير ..

ذهبت الي والدها الواقف باستقبال المدعوين قبلت وجنته علي حين غرة ل يلتفت والدها ينظر اليها مبتسما بحب ل يتأمل هيئتها الاكثر من رائعة تبدو ان صغيرته اصبحت فتاه بالغة ناضجة في اوج سنوات شبابها تبدو رائعة ل يتحدث بتأثر قائلا  
_ بسم الله ما شاء الله زي القمر يا حبيبتي
احتضنت والدها ضاحكا بسعادة ثم ابتعدت قائلة بمزاح  
_ انا بردو اللي قمر يا قمر انت
قرص وجنتها اليمني و هو يضحك قائلا  
_ يلا ادخلي جوا القاعة يا عروستنا القادمة
نفت بسبابتها و هي ترفع حاجبها الأيسر بمشاكسة قائلة بمرح  
_ مش هتعرف تخلص مني يا باشمهندس
ضحكت و هي تدلف الي داخل القاعة تتحاشي النظر اليه بدأت بمصافحة الاقارب و المعارف حتي جلست بجوار زينة تتنفس بقوة و هي تهمس  
_ بحاول اني مشوفوش
_ كويس
نطقت زينة مؤيدة لها تشجعها علي الاستمرار ل تتحدث مرة أخري متسائلة بلهفة  
_ هو شكله حلو 
نظرت اليها زينة بغيظ و هي تنكزها بذراعها و هي تقول بلوم  
_ بطلي تبقي مهزأة يا بنتي بقي
عدلت من هيئة حجابها و هي تنظر الي علي الذي يحوم حولها بضيق ثم نظرت إليها من جديد قائلة  
_ هو التنح دا مش هيحل عني امتي
اخرجت زينة هاتفها من حقيبتها و هي تقول  
_ ما انتي لازم تحددي موقفك مع باباكي عشان يبعده عنك لو موافقتيش
نظرت إلي هاتفها تبحث به قليلا و هي تقول بعد تنهيدة طويلة  
_ حسام مبيردش بردو يا فيروز انا ھموت من القلق عليه
ربتت فيروز علي كتف زينة و هي تقول بحزن  
_ معلش يا زينة اكيد هيرجع البيت متقلقيش اكيد هو مضايق دلوقتي سبيه براحته لحد اما يهدي
تنهدت زينة بثقل و هي تنظر الي الامام ل تنتبه الي ياسمين التي تشير نحو فيروز ل تلتفت الي فيروز و هي تقول بضيق  
_اختك بتنادي عليكي
نظرت فيروز نحوها و لكن وقعت عينها عليه تلاقت اعينهم للحظات توقف بها قلبها عن الخفقان وسامته جذابة ل درجة افقدتها القدرة علي السيطرة عن قلبها و علي بصرها ف بقت تحملق به تتفحص هيئته دون وعي منها ل تتنفس الصعداء قبل ان تبتلع ريقها تبعد بصرها عنه تنظر الي زينة و هي تنفس بانتظام حتي تهدئ و من ثم نطقت بهدوء و ثبات مصطنع  
_ انا هروح اشوف ياسمين عايزة اية
هزت زينة رأسها بايجاب و هي تحاول محادثة حسام مرة اخري تقدمت فيروز من شقيقتها متجاهلة تماما وجوده انحنت بجوار شقيقتها و هي تعدل من وضع حجابها ل تتحدث ياسمين بلوم و نبرة خبيثة قائلة  
_ كدا سيباني لوحدي و قاعدة مع زينة يا روز
ابتسمت فيروز و هي تربت علي كتفها قائلة بهدوء  
_ مانا معاكي اهو يا ياسمين و اصحابك حواليكي كمان
وقفت فيروز معتدلة و هي تمسك بيدها ل تقف معها و هي تقول بمرح  
_ طب قومي يا عروسة
وقفت ياسمين معها ل يقف شهاب يمسك بيدها و هو يقول بجمود  
_ اقعدي مكانك
ابتسمت فيروز ساخرة و هي ترفع حاجبها لاعلي و من ثم تجذب ياسمين مرة اخري قائلة بنبرة حادة  
_ دا فرحها يا جوز اختي متخافش مش هنخلي حد يبص عليها هندريها
ل تضحك ياسمين و هي تنظر اليه قائلة  
_ اصل شهاب بيغير عليا اوي
تجاهلت فيروز كلماتها و سحبتها معها للرقص مع فتيات العائلة و الصديقات و بدأت فيروز بالرقص معها و
 

تم نسخ الرابط