رواية غزوة حب بقلم اسماء ايهاب

موقع أيام نيوز


كاراتيه و انا صغيرة و معايا الحزام الابيض
اخفي ضحكته عنها و تقدم منها يمسك بيدها 
_ انا رخم 
_ مين اللي قال عليك كدا يا حبيبي
سألت هي ببراءة و كأنها لا تفهم مقصده ل ينظر اليها قائلا بابتسامة لا تبشر بالخير ابدا .
_ مانا هحاسبه يا حبيبتي متقلقيش 
_ حرام يا بيبي حرام سيبه
الټفت بها متجها نحو غرفتهم و هو يتحدث اليها بشړ 
_ لا اصل انا عمري ما سيبت حقي ابدأ هوريله اللي عمره ما شافه
تتسطح فيروز اعلي الفراش تبدو عليها الشحوب و الي جوارها والدتها ندي تربت علي كتفها مبتسمة بعد ان اطمئن عليها الجميع و تتحدث فيروز بخفوت الي هناء

الجالسة علي المقعد المجاور للفراش لاحظت ندي أن عين ابنتها لا تنزاح عن الباب ل تبتسم و تنحني نحوها تهمس لها بمزاح 
_ عينك مش راضية تروح من علي الباب لية مستنية حبيب القلب
نظرت اليها فيروز مبتسمة بخجل ل تكمل ندي بمرح و ضحك 
متقلقيش زمانه جاي و علي فكرة مسبيكيش و لا لحظة
اتسعت ابتسامتها و هي تهمس بخفوت 
_ كنت عارفة انه هيفضل جنبي
انتظرته و هي تتحدث مع والدتيها حتي وجدته يدلف الي الغرفة و معه والدته و شقيقه شريف ابتسمت حين رأت ابتسامته التي تسحرها و ټخطف قلبها تقدمت منها والدته تطمئن عنها و هي تقول بهدوء 
_ عاملة اية دلوقتي يا حبيبتي
ابتسمت فيروز بود قائلة 
_ الحمد لله يا طنط بخير
_ حمد الله علي سلامتك يا فيروز
كان هذا صوت شريف متحدثا الي فيروز ل تبتسم قائلة 
_ الله يسلمك يا شريف
تقدم منها يتفحصها و من ثم نظر اليها قائلا بجدية 
_ انتي زي الفل نكتب الكتاب بقي
حدقت به بذهول و كيف يتحدث اليها بهذه الجدية و كأنه يقول شيئا عاديا همست اليه بخفوت 
_ انت مچنون يا شهاب انا لسة خارجة من عملية
غربت عينه و هو يقول بنفاذ صبر 
_ يا بنتي دي فاتحة صغيرة و خرجتي علي خير الحمد لله
ل يخرج من الغرفة و
 

تم نسخ الرابط