رواية غزوة حب بقلم اسماء ايهاب

موقع أيام نيوز


الي الأمام بصمت قائلا 
_ خلاص بقي فكي
نظرت اليه و هي تقول 
_ انت اتغيرت
اوي معايا علي فكرة
أشار الي نفسه و هو يقول بتهكم مستتر 
_ اه فعلا اتغيرت جدا معلش هحاول ارجع زي الاول
لم تلاحظ التهكم بنبرته ل تهز رأسها بايجاب و هي تقول بهدوء 
_ ياريت
خرجت من الغرفة ل يهز رأسه و هو يضرب يده علي قدمه بقلة حيلة الجميع يلاحظ تغيرها و هي فقط تشعر بان الجميع تغير معها وقف هو يتوجه الي خارج الغرفة و هو يدعو الله ان يمنحه الصبر حتي يمر حملها علي خير
استعدت زينة للخروج مرتدية ملابسها و تجلس اعلي الاريكة بالردهة و بين يديها طفلها الصغير عمر صاحب الاربع اشهر منتظرة حسام ان يكمل ارتداء ملابسه حتي يوصلها الي منزل والديها فهي وعدت والديها ان تقضي هذا اليوم معهما قبلت رأس الصغير و هي تهزه بين يديها حتي خرج حسام و قد انتهي من ارتداء ملابسه و يمسك بيده حقيبة جلدية سوداء تخص عمله ابتسم باتساع و هو يتقدم منها قائلا 

_ خلصت يلا
ابتسمت و هي تهز رأسها بايجاب ل يعدل من حجابها المنزلق يظهر القليل من شعرها و يمد يده الي الصغير عمر يأخذه بين يديه و هو يتحدث بدلال للصغير 
_ هخلي حبيب بابا معايا عشان يروح يشوف تيتا
ازدادت ابتسامتها البشوشة و هي تمسد علي رأس الصغير قائلة 
_ مش ملاحظ ان مامتك اتغيرت من يوم ما ولدت عمر حتي اتغيرت معايا و بقيت متقبلة اني مرات ابنها
ابتسم هو يمسد بيده علي وجهها قائلا 
_ أيوة ملاحظ دي كل يوم بتكلمني تقولي عمر عامل اية هتجبهولي امتي هات عمر و زينة و تعالي اقعد معايا
ضم الصغير ل قلبه و ابتسم باتساع ناظرا بحب ل وجه صغيره الساكن بسلام ينظر اليه بأعينه السوداء الواسعة قائلا 
_ احلي حاجة حصلت ان استاذ عمر شرف عشان و اهو حسن العلاقات بينكوا
_ لا و عمل كمان علاقات جديدة فاكر يوم ولادته لما انت و
 

تم نسخ الرابط