رواية غزوة حب بقلم اسماء ايهاب

موقع أيام نيوز


قولي انك هتفك السلك
تقدم يجلس بالقرب منها و هو لم يري انه قد فعل شئ هذا شئ طبيعي هي فقط تضخم الامور دائما ل يقول 
_ و محصلش حاجة يا حبيبتي
امسك بطرف كنزتها يرفعها عن بطنها و ينظر الي الچرح ل تمسك بيده و هي نقول پخوف 
_ هي هتوجعني
هز رأسه بنفي و هو يجعلها تتسطح اعلي الفراش و يبدأ في عمله ما ان لمسها حتي امسكت بيده تتحدث سريعا 
_ وجعتني اومال لما تفكه هيحصل اية
_ بطلي دلع يا روز دا انا لسة معملتش حاجة
قالها و
هو يبعد يدها عنه و يتابع عمله ل تغمض عينها بقوة و صكت علي اسنانه و هي تشعر ببعض الألم واضعة يدها علي فمها حتي لا تصدر اي صوت منها حتي انتهي تماما مما يفعله و انزل كنزتها مرة اخري و تحدث بهدوء 

_ خلصت .. ۏجعتك 
هزت راسها بايجاب و هي تمسح دمعة تسربت من بين اهدابها و تمد شفتيها السفلية بطفولية ل يضحك بمرح هو يعقم يده و يمسحها بمناديل ورقية 
_ يا روحي علي قطتي يا ناس
ابتسمت هي استقام قائلا 
_ خلاص هديكي مسكن بس بعد الاكل خليكي تخفي بقي عشان في عندي مفاجأة ليكي
اتسعت عينها بفضول و هي تقول 
_ بجد اية هي
ابتسم بمشاكسة و هو يلاعب حاجبيه قائلا 
_ مفاجأة هقول لية
تعالي صوت المصور الفوتوغرافي بهذه الجملة ل شهاب الواقف خلف فيروز تلك العروس الرقيقة التي اطلت بالابيض اطلالة مبهرة بفستانها المرصع ك حبات السكر جوار بعضهم البعض و وجهها الطفولي الغير مزدحم بمستحضرات التجميل رقتها تتحدث عنها في هيئتها الطفولية البريئة و حجابها المعقود الي الخلف يظهر رقبتها الطويلة البيضاء مرصعة بعقد الماس اهداء من والدها السيد عبد العزيز و قد كانت تمتلكه والدته قبلا و انتظر حتي يكون من نصيب ابنته في يوم زفافها اتسعت ابتسامتها هامسا بسعادة 
_ مش قولتلك هتعجبك المفاجأة
نظرت اليه بتلقائية و اعين تلتمع بفرحة عارمة ل يلتقط المصور الفوتوغرافي هذه اللقطة بهذه
 

تم نسخ الرابط