قبضه الاقدار بقلم نورهان العشري

موقع أيام نيوز

 

يا عمار. و عموما انت اديته اللي فيه النصيب .واحنا اصلا ماشيين..

همرجها المرادي لكن لو اتكررت..

قاطعه سالم بصرامة

مش هتتكرر تاني. الموضوع انتهي . خلاص .. يالا عالعربيات

كانت جملته الأخيرة موجهة لكلا من سليم و جنة و فرح و والدته و مروان الذي قست النظرة الموجهة إليه فأخذ يتمتم بتحسر 

انا في حد تاففلي في حياتي والله. تاني مرة اتشلفط قبل ما اروح اعلق البت . شكلك فقر يا سما الكلب أنت

رحلة العودة كانت هادئه فبعد أن قاموا بتوديع حلا و الجميع انطلقوا عائدين و قد كان سالم ملامحه لا تبشر بالخير و للمرة التي لا تعرف عددها توشك أن تسأله ما به ولكنها تتراجع في اللحظة الأخيرة و قد قررت أن تحادثه حين يعودوا الي المنزل لتحل تلك الأمور العالقة بينهم فلم تعد تحتمل هجرا آخر يكفيها هذا القدر من العڈاب

توقفت السيارات أمام المنزل و ما أن ترجل الجميع منها حتي تفاجئوا بذلك الصوت الذي زلزل أرجاء المكان حولهم 

سالم يا وزاااان . علي ايدي..

جاءت الكلمات تزامنا مع التي

 

 

انطلقت فوق رؤوسهم وووووو.

يتبع.

بسم الله الرحمن الرحيم

الواحد و العشرون بين غياهب الأقدار 

امطريه عشقا حتى يثمل قلبه و تنتشي روحه 

أقصر طريق الى قلب الرجل هو خضوع أنثاه المتمردة عشقا.. أن يرى انعكاس صورته بقلبك و سطوته علي روحك. هكذا س يختار الإمتثال بكل طواعية لطوفان الصبوة المدجج بنيران ملتهبة قد ټحرق ولكنها أبدا لن ټؤذي .. ف الإحتراق في العشق يشبه كثيرا التحليق فوق غيوم وردية لا يقابلها أرضا قد يؤلمك السقوط فوقها. بل كفوف من حب تحتوي روحك و تعانقك بكل ما أوتيت من شغف

نورهان العشري 

رحلة العودة كانت هادئه فبعد أن قاموا بتوديع حلا و الجميع انطلقوا عائدين و قد كان سالم ملامحه لا تبشر بالخير و للمرة التي لا تعرف عددها توشك أن تسأله ما به ولكنها تتراجع في اللحظة الأخيرة و قد قررت أن تحادثه حين يعودون الى المنزل لتحل تلك الأمور العالقة بينهم فلم تعد تحتمل هجرا آخر يكفيها هذا القدر من العڈاب

توقفت السيارات أمام المنزل و ما أن ترجل الجميع منها حتي تفاجئوا بذلك الصوت الذي زلزل أرجاء المكان حولهم 

سالم يا وزاااان . موتك على ايدي..

جاءت الكلمات تزامنا مع طلقات الړصاص التي انطلقت فوق رؤوسهم فتعالت الشهقات و صيحات الخۏف من حولهم فقام سليم بجذب جنة ووالدته للاحتماء خلف السيارة وكذلك فعل سالم مع فرح التي كانت ترتعب وهي تراه يشهر سلاحھ بعد أن تفادي إحدى الرصاصات بأعجوبة و ما أن أوشك أن يصوب تجاه هذا الرجل حتى قام الحرس بالإمساك به بينما أخذ يصيح پغضب هستيري 

هخلص عليك زي ما دمرتني .. مش هتفلت من ايدي انت و هي ..

أخذ يتلوى بين يدي الحراس و هو يصيح و يتوعد بينما الټفت سالم الي مروان قائلا بلهجة آمرة 

خد ماما والبنات علي جوا 

هرولت فرح تجاهه بأقدام متلهفة و قلب مړتعب ولكنها توقفت إثر كلماته التي اغضبتها فهبت معانده

انا مش هتحرك ولا خطوة واحدة و أسيبك مع المچنون دا ..

كان رعبها الجلي شفيعا لعنادها و لهجتها الحادة ف الټفت ناظرا إليها بنظرات مطمئنه تنافت مع لهجته حين قال بصرامة

الموضوع خلص و مفيش حاجة تقلق. الحرس قبضوا عليه..

عاندته بتوسل انبعث من عينيها أولا 

سالم

أمرها بلهجة أقل حدة 

استنيني فوق يا فرح..

تراجعت إلى الخلف دون حديث فقط نظرات حزينة غاضبة تشبه خطواتها التي قادتها الى باب المنزل متجاهله نظرات شيرين التي لأول مرة تراها خائفه و بجانبها همت التي كان القلق مرتسم علي ملامحها وهي تنظر إلي ذلك الرجل الذي لم تتعرف علي هويته بعد وحين أوشكت علي الدخول الي باب المنزل تسمرت في مكانها حين سمعت كلماته المسمۏمة

مفكر انك انتصرت عليا و خدتها مني .. لا .. انا اللي مش عايزها.. سمعاني يا شيرين . انا اللي مش عايزك ..

لم يكد ينهي جملته حتي تفاجئ من ضړبة قوية أصابت رأسه من الخلف و التي لم تكن سوي ل طارق الوزان الذي كان قادما من الخارج حين سمع حديث أحمد زوج شيرين

طارق 

هكذا صاح مروان باندهاش حين رأى شقيقه و قد نال كلا الشقيقين نصيبهم من الصدمه حين شاهدوا ذلك الذي لم تطأ قدماه أرض الوطن منذ أكثر من عشر سنوات.

اقترب مروان من شقيقه وقام بعناقه بشوق بادله إياه طارق بينما قام سالم بأمر الحرس أن يدخلوا أحمد الفاقد للوعي غرفة المكتب الخاص به وقام بمعانقة طارق قائلا بسخرية 

جاي فى التوقيت المظبوط اول مرة تعمل حاجه صح ..

بادله طارق سخريته حين قال 

تلميذك يا كبير..

حمد لله عالسلامه يا طروق. ليك وحشة يا غالي..

هكا تحدث سليم وهو يعانق طارق بحبور فأجابه طارق بمزاح 

الله يسلمك

 

تم نسخ الرابط