قبضه الاقدار بقلم نورهان العشري
عنه دا
امتعض وجه سما حين رأت جنة تتقدم مع امينه الي الغرفه فنادتها حلا قائلة
تعالي يا سما جمبي نتفرج عالمسلسل
شعرت جنة بالحرج فقالت
طب هروح انا بقي ارتاح شويه.
هنا صدح صوت خلفهم
تروحي فين اترزعى الناس بترش الجنينة برا من الحشرات و الحاجات دي خافوا علي نفسكوا.
كان هذا صوت
مروان العابس على غير عادته فأرادت مشاكسته قليلا فقالت
طب اختفي انت دلوقتي احسن يتلخبطوا فيك.
تعالت ضحكات امينه علي مزاحهم و الفتيات فقال مروان بسخريه موجها أنظاره للفتيات
بتضحكوا علي خيبتكوا أنت وهي . و انتي يالي بقيتي شبه امبوبة البوتجاز انت بتتريقي ماشي أما تولدي بس.
صدح صوت حلا الغاضب
ممكن تخف استظراف شويه المسلسل هيبتدي.
صمت الجميع و بدأ تتر مسلسل للعشق وجوه كثيرة قولوا يارب والنبي تبقي مسلسل
ملاحظه
دا اقتباس من للعشق وجوه كثيرة الجزء التاني
تجمعت العائله في يوم مشمس جميل كعادتهم كل اسبوع. فقد أصر رحيم عليه دائما حتي ينعم بجميع احباءه حوله و خاصة أحفاده علي رأسهم عزيزه رحيم الصغير
الذي كان يشبه والده و جده بالكثير من الصفات و حتي الملامح يناقضه أخيه ريان الذي كان يشبه والدته في جمالها الخارجي و كان يتمتع بحس فكاهي يضفي بهجه كبيرة علي اجتماعاتهم الي تلك الزهرة الجميلة التي كانت تشبه اسمها قولا وفعلا و قد أصر هو علي تسميتها بهذا الاسم الذي أسعد كاميليا بصفه خاصة و الجميع بصفه عامة.
و أحباء قلبه عامر و محمود و مراد اولاد رائد الذي لم يفارق بين والده وقد انتوي أن يعوض جده و ذاته عن كل ذلك الحرمان الذي ذاقه لسنوات في البعد و الألم
و أيضا ثنائي الشړ التؤم يوسف و سيف و اللذان يشبهان والدهما أدهم إلى حد كبير فقد ورثوا عنه كل شئ خفة ظله و ملامحه و عبثه حتى جنت المسكينه غرام
من أفعالهم و قد كان الجميع يشفقون عليها. ولكن كان الجانب الأكبر من الشفقه يخص مازن الذي رزقه الله بتوأم تيا و تولين و عمار الذي لم يبلغ من العمر ثلاث سنوات فقد كانت الفتاتين غاية في الجمال كانا نسخة من جميلته كارما و جعله هذا طوال الوقت غاضب فقد كان يغار بشدة علي فتياته الثلاث و طوال الوقت يتشاحن من ريان و التؤم المشاغب يوسف و سيف و يقسم بأنه لن يزوج ايا من فتياته بأحد من هؤلاء الاوغاد. و نأتي لذلك الثنائي الهادئ على و روفان و أطفالهم هاشم و مالك و هيا و قد كان الولدان كالقطبين المتنافرين احدهما يشبه على برزانته و الآخر ورث العبث و الجنون ربما من شقيقتيه و أزواجهم . أما صغيرته فقد كانت ناعمة رقيقه كوالدتها بملامح غربية جميله كوالدته.
يالا هنقطعكوا النهاردة.
هكذا تحدث أدهم و هو ينظر لغرامه بمشاكسه فقد اتفقوا علي إقامة مباراه لكرة الطائرة بين فريقين فريق الرجال المكون من يوسف أدهم و مازن و رائد و على و فريق النساء المكون من كاميليا المتحفزة و غرام المتوعدة و كارما المشاكسه و هند الغاضبة و روفان اللامبالية و كان التصميم يرتسم علي ملامحهم مما جعل مازن يقترب من تجمع الرجال
وهو ينهر أدهم قائلا
لا بقولك ايه احنا لازم ننهزم بكرامتنا اومال نقطعهم في اللعبة ينفخونا هما في الحقيقة.
وافقه رائد الذي قال بامتعاض
اه والنبي مش طالبه نفخ انا أساسا متخانق امبارح و متنكد علي اهلي
رمقه أدهم بتخابث قبل أن يقول
نسيت تقول انك مطرود و مقضي ليلتك علي الكنبه في المكتب.
علت صيحات الرجال الشامته من حوله فغلف الڠضب ملامحه من انفضاح أمره فاردف بحدة
روح يا شيخ الله يخربيتك . انت يا ابني محدش يستأمنك علي سر أبدا.
على بمزاح
عملت ايه في دنيتك عشان تقع تحت ايد أدهم و هند اللتنين مرة واحده .
مازن بشماته
عمل كتير الصراحه. فاكر لما قعدت تقنع كارما انها تتخصص نفسي من وقتها و أنا بحسبن عليك.
نهرهم يوسف بفظاظة
ماتنجز انت و هو هنقضيها رغي مش فاضيلكوا .
رمقه الجميع بتخابث فبادلهم النظرة بوعيد و قال بصوت جهوري
يالا عشان نبدي
و بالفعل ابتدت المباراة بين شد و جذب حماس وتوعد من كلا الجانبين و انتهت بضربه قويه من يد كاميليا للكرة فأصابت منتصف وجه أدهم الذي تراجع خطوتين للخلف من شدة الضړبة فتراقصت أشجار الحديقه علي نغم ضحكاتهم فزمجر أدهم و هو يضيق عينيه التي حل محل ألمها نظرات متوعده و هو يهرول تجاه كاميليا قائلا بصياح
و كمان ليكي عين تضحكي بعد بوظتي معالم وشي . طب وربنا لهوريكي.
توقف علي بعد خطوتين منها حين شاهد كلا من رحيم البالغ من العمر تسع سنوات و ريان البالغ سبع سنوات يقفون بشجاعه لحمايه والدتهم فقال حانقا
لا والله واقفين تدافعوا عن امكوا بعد ما فكت صواميل رقبتي