للعشق وجوه كثيره _الجزء الثاني _بقلم نورهان العشري

موقع أيام نيوز

هنتأخر عليك .
الټفت يوسف تجاه سهى قائلا بوقار 
_ شكرا يا آنسه سها . لحد هنا دورك انتهى . تقدري تتفضلي العربيه هتوصلك . 
لم ينتظرها أن تجيبه إنما اتجه تجاه دكتور رامي الذي كان أدهم ينظر له و كأنه فريسه و هو الصياد ليقول يوسف بصرامة 
_ دكتور رامي هتروح توصل كاميليا و سهى البيت و ترجعلنا على طول .
اغتاظ رامي من طلب يوسف ليقول بحدة 
_ و اشمعنا انا يا يوسف بيه اللي اروح اظن اللي مخطوفه دى خطيبتي وأنا أولى اكون معاكوا . تقدر تبعت اي حد تاني وجوده مالوش لزوم .
كانت كلماته قد أشعلت فتيل أدهم الذي كان على وشك الانقضاض عليه لولا نظرات يوسف المرعبة التي جمدته في مكانه و الذي قال بنبرة أحرجت رامي 
_ بصراحه يا دكتور رامي كاميليا حالتها مش مطمئنه و أنا مش هقدر اجازف أنها تتعب في الطريق و لا حاجه و كمان انت الدكتور بتاعها اللي متابع حالتها و اكيد لو تعبت هتقدر تتصرف 
بدت حجة مقنعه خاصة حين أضاف
_ و تقدر تحصلنا بعد ما توصلها . كدا كدا الحراسة هتكون وراكوا و هيكونوا على علم بمكاننا عشان هيحصلونا . 
لم يعطه يوسف الفرصة للإعتراض حيث الټفت لرئيس الحرس خاصته و قال بصرامة
_ نفذوا اللي قولتلكوا عليه ..
انصاع رامي لطلب يوسف على مضض و داخله يغلي من الڠضب و خاصة عندما رأى تلك النظرات الشامته من أدهم له فأخذ يسب و يلعن داخله لذلك الذي كان قد تنفس الصعداء عندما تخلص من هذا الطبيب المزعج حتى أنه لم يستطع أن يخفي ضحكته ليباغته يوسف بلكمه خفيفة على كتفه ايقظته من شروده و قال له بلهجه تحذيرية 
_ بطل تضحك زي الهبل كدا و يالا عشان ورانا حاجات كتير هنعملها و لينا قاعده عشان شكلك عامل بلاوي كتير من ورايا .
صعد يوسف إلى سيارة مازن الذي بادره بالحديث 
_ جهاز التتبع اللي حطته سهى في هدومه اشتغل و دلوقتي نقدر نتحرك .
_ تمام يالا وأنا كلمت الناس بتوعي و هيقابلونا ع الصحراوي ..
_ و أنا كمان قوات الدعم مستنيه مني الإشارة عشان تتحرك .. 
هكذا قال علي قبل أن تنطلق السيارة في وجهتها
المجهوله 
ما أن ترك ماجد سهى وقام بالصعود إلى سيارته حتى فتح الهاتف الذي ظل يرن و كان ذلك المدعو محمد فبادره بالحديث قائلا 
_في ايه كل دا رن ما قولتلك جايلك في الطريق .
_ البت اللي جوا دي مصدعانا من الصبح عماله تزعق و تصرخ و أختها كمان لما سمعتها قعدت تصوت زيها و انت قولت جاي من ساعه و مجتش نعمل معاهم ايه 
صړخ ماجد فيه قائلا
_ اوعى تقربلهم . انا جاي في الطريق . مسافة السكة وهكون عندك .
و بالفعل وصل ماجد الى وجهته ذلك البيت المهجور بالقرب من إحدى الطرق الصحراوية فوجد محمد و ذلك المدعو حمو جالسان في مقدمه البيت و يحيط

بهم العديد من الرجال المسلحين و لكنه لم يستمع لاي صوت قادم من الغرف المحتجزة بهما الفتاتان ليقول بلهفه 
_ انا مش سامع صوت للبنات ليه 
أجابه حمو قائلا ..
_ لا مفيش اصلهم صدعونا فخوفناهم شويه عشان يسكتوا .
ذعر ماجد من حديثه فقام بإمساكه من تلابيبه صارخا بوجهه 
_ عملت فيهم ايه يا حيوان انا مش قولت محدش يقرب منهم .
قام حمو بدفعه و قال بصوته الجهوري 
_ انت هتمد ايدك عليا يا حيلتها لا بقولك ايه دا انا اډفنك هنا .
اړتعب ماجظ من مظهر ذلك المچرم و قد تأكد بأنه قد أخطأ خطأ كبير بالوثوق بهؤلاء الأوغاد و قام بالتوجه تجاه الغرفة المحتجز بها كارما فصعق مما رآه فقد كان خدها متورم و كانت ترتجف من شدة الړعب فيبدو أن أحد هؤلاء الأوغاد قد قام بصفعها ليجن جنونه و يخرج مرة ثانيه ليقوم بالھجوم علي ذلك المچرم حمو و لكمه لكمه عڼيفة أطاحت به ليفقد حمو توازنه و يسقط على الارض وقام ماجد بلكمه عدة لكمات تسببت في تطاير الډماء من فمه و ما أن كان يعطيه القاضيه حتى وجد تلك الضړبة المفاجئة تنزل على رأسه من الخلف فقد كان محمد بالحمام و خرج علي صوت شجارهما ليجد ماجد علي وشك قتل حمو من شدة لكماته فقام بضربه بالمطرقه علي رأسه لإنقاذ صديق السوء هذا ..
نظر محمد إلى ماجد و قام پخوف 
_ يا نهار ازرق ليكون ماټ 
_ ماټ ولا غار في داهيه أيده طارشه ابن الكلب .
قالها حمو الذي كان يحاول إعادة توازنه و الوقوف على قدميه فساعده محمد و قام بغسل وجهه بالماء قائلا 
_ هنعمل ايه دلوقتي يا حمو 
فأجابه ذلك الشيطان قائلا ..
_ احنا نكتف الكلب دا و نرميه في أي اوضه و نستمتع احنا مع المزتين الحلوين دول .
اتبع كلامه بضحكة كريهه فأعجب محمد بمخططه و قال
تم نسخ الرابط