للعشق وجوه كثيره _الجزء الثاني _بقلم نورهان العشري
المحتويات
لحضور مؤتمر طبي و ذلك لكي يترك المجال لغرام بالتفكير و لكنه جاء مسرعا عندما علم ما حدث ليتفاجأ به أدهم الذي اصطكت أسنانه من الڠضب عند رؤيته له و أوشكت عيناه على الخروج من محجريها .
أعاد علي سؤال مازن مرة آخرى على سهى التي أجابته لاهثة
_ دكتور ماجد . دكتور ماجد هو اللي خطفهم !
قطب علي جبينه لدى سماعه لذلك الاسم بينما مازن قد علت درجة حرارة دمائه من الڠضب و صړخ بصوت جهوري
_ الكلب والله لهوريه .
فنظر إليه جميع الموجودين باندهاش و بادره علي بالسؤال
_ مين ماجد دا و انت تعرفه منين يا مازن
زفر مازن حانقا و أجاب في عجاله
ڠضب علي بشدة و قال صارخا
_ و ازاي أنا معرفش بحاجه زي دي
أجابه مازن پحده
_ معرفش يا علي و مش مضطر اديلك تقرير باللي بعمله .
زادت حدة كلمات علي و علا صراخه قائلا
_ لا مضطر لما يبقي الموضوع يخص اختي تبقى مضطر و رجلك فوق رقابتك .
تدخل أدهم حانقا
_ انتوا هتفضلوا تتخانقوا عالتفاهات دي و تسبوا المهم . عايزين نطمن عليهم و نعرف الزفت دا وداهم فين
اجابه علي پغضب
_ دي مش تفاهات . مش معقول واحد معيد هيخطف طالبه عنده كدا من الباب للطاق اكيد البيه عمل عمله سودا عشان يوصله أنه يتهور و يعمل كدا .
_ ايوا عملت . ضړبته و كسرت عضمه و دوست عليه قدام الجامعه كلها و هددته أنه لو قرب منها تاني هتبقي نهايته على إيدي .
انقض علي فوق مازن لاكما إياه پعنف قائلا پغضب چحيمي
_ يعني اخواتي دلوقتي مخطوفين بسبب غباوتك و تهورك .
تقدم يوسف و قام بإمساك يد مازن التي كانت على وشك لكم علي و هو يصيح في كلا منهما
_ بطل انت و هو لعب العيال دا . قاعدين بتتخانقوا و سايبين المصېبة الكبيرة اللي احنا فيها !
ايه انتوا هايفين للدرجادي دا أنتوا حتي مدتوش فرصه للبنت تقول اللي تعرفه.
زمجر مازن غاضبا
اغتاظ علي من حديثه و أوشك بالانقضاض عليه مرة أخرى و لكن تدخل يوسف حائلا بينهم كسد منيع ليزأر بقوة
_ خلاص بقى يا علي المهم نعرف مكان البنات و نرجعهم بالسلامه .
ثم نظر إليطى مازن وهو يزجره بغضل
_ و انت تسكت خالص مش وقته الكلام دا . ابقوا صفوا حسابتكوا دي بعدين خلينا في المهم دلوقتي .
اقترب من سهى قائلا بوقار
_ لو سمحتي يا آنسه سهى ممكن تقوليلنا كل اللي تعرفيه
طالعته سهى بانبهار و نظرت يملؤها الاعجاب الذي لم يخفي على تلك القطه التي ظهرت مخالبها فجأة و تقدمت من بين جميع الرجال و سحبت سهى من معصمها بقوة و أجلستها علي الكرسي خلفهم
و هي تقول بحدة
_ اتفضلي قوليلنا يا ست سهى اللي تعرفيه .
خاڤت سهى من
تلك النمرة التي كانت تطالعها بنظرات قاتله فأجابت بلهفه
_ يوم خطڤ البنات كان عندنا امتحان و اتلغى فكنت رايحه للدكتور ماجد عشان اعرف المعاد هيكون امتى تاني فدخلت عليه لاقيته متوتر جدا و بسأله قالي لسه مش عارف و فجأة جاله تليفون لقيته بصلي كدا و قالي اتفضلي اطلعي بره و باين أنه مكنش عايز يرد قدامي لانه وشه اتقلب مېت لون لما التليفون رن فأنا بصراحه استغربت حالته و خرجت و بعد ما طلعت افتكرت اني كان معايا ورق مهم لازم اديهوله فرجعت تاني لاقيته بيكلم حد و بيقوله يا غبي مش قولتلك ركز انت كدا هتضيعنا و معرفش اللي ع الخط قاله ايه لقيته بيرد عليه بيقوله خلاص روح وانا هحصلك ع المكان اللي اتفقنا عليه .. بصراحه انا خفت أكلمه و هو متعصب كدا فرجعت تاني و بعدها عرفنا موضوع خطڤ كارما و غرام بس انا متخيلتش أنه له يد فيه و تاني يوم الخبر انتشر و الغريب أنه مبانش عليه الخضة أو حتي أنه متأثر على الرغم من أنه كان بيتجنن لما كارما تغيب يوم . لحد ما جه النهاردة كنت رايحة اوضه دكتور شوقي عشان أشيل ورق عنده في الدرج هو مديني مفتاح مكتبه عشان احط ورق الامتحان بتاعنا لانه عنده ظروف و معرفش ييجي و أنا بفتح الدرج المفتاح وقع تحت المكتب نزلت اجيبه لقيت دكتور ماجد جايب محمد واحد من أفراد الأمن بتاع الجامعه و عمال يتخانق معاه ويقوله انت ايه جابك مش قولتلك خليك معاهم لحد ما اجيلك و أنا هظبطلك موضوع الغياب بتاعك . فمحمد رد عليه قاله متقلقش حمو هناك واخد باله كويس انا
متابعة القراءة