للعشق وجوه كثيره _الجزء الثاني _بقلم نورهان العشري
المحتويات
دائما ما تعتبر مازن أخ ثان لها مثل أدهم و لكنها تفاجئت بكار ما تندفع تجاهها معانقه إياها بلهفه قائلة بحب
كوكي حبببتي وحشتيني اوي اوي
لتبادلها كاميليا العناق بحب كبير و قد شعرت بسعادة عارمة لرؤيتها
و انت كمان وحشتيني اوي يا كارما
و هنا دخل علي الذي ما أن رأى مازن حتى قال بدهشة
ايه يا ابني هو انت بتلبس طاقيه لخفه انت مش نزلت تحت جيت هنا تاني ازاي دانا قلبت الدنيا عليك !
أصلي بطير يا خفيف
تحدث مازن محاولا كتم غيظه ما ان تذكر حديث علي معه منذ قليل ليقاطعهم حمحمه رامي الذي قال بحرج
علي ممكن تاخد مازن و أدهم بيه و تخرجوا علي ما الدكتور يكشف علي كوكي و انا هستنى انا و ماما و كارما معاها . تمام كدا يا دكتور ..
كان هذا صوت غرام الرقيق و الذي كان كالبنزين الذي سكب على ڼار أدهم المشټعلة ليغادر الغرفة بسرعه البرق خشية ان يرتكب چريمة فهي قررت ان تعاقبه أقسى أنواع العقاپ الذي يمكن أن يناله عاشق علي يد محبوبته و لكنه لن يسمح لأحد بالإقتراب منها فهي له وحده و حتما سيصلح ما أفسده بفعلته الحمقاء تلك و سيريها عندها مدى الچحيم الذي تجرعه على يديها
كان هذا صوت رامي الذي تابع فحصه لها بعد الخروج العاصف لأدهم يليه خروج مازن و علي من الغرفه
ماليش نفس والله يا دكتور
مفيش حاجه اسمها ماليش نفس يا كاميليا لازم تاكلي عاجبك رقدتك دي
كان هذا صوت فاطمة التي احتدت نبرة صوتها قليلا بعد أن رأت مظهر ابنه اختها و ما آل إليه حالها
حضرتك والدتها
انا خالتها و في مقام مامتها و دول بناتي كارما و غرام
ما شاء الله ربنا يبارك فيهم .. و الشباب دول ولاد حضرتك بردو
تهللت أسارير رامي الذي تأكد ان غرام ليست مخطوبه لذلك الأدهم فهو لاحظ نظراته القاټلة نحوه و تجاهل غرام له فقال بمرح
بصراحه يا حاجه انتاجك كله ما شاء الله ... انتوا اكيد مش مصريين .
قهقهت فاطمه و ابتسمت غرام لتنظر إليها كارما نظرات ذات معنى فقد شعرت بما تحيكه اختها لتقترب منها و تقرصها بخفه في ذراعها مقتربة من أذنها قائلة بهمس
متلعبيش پالنار اديك شفتي عنيه كانت بتطق شرار ازاي و خرج ازاي من الاوضه
لتجيبها عليها غرام بنفس الهمس و لكن بنبرة متوعده
الله يخربيتك ناويه علي ايه دا مچنون و ممكن يهد الدنيا فوق دماغك
اصبري انت بس و انت هتشوفي . اما خليته يندم ندم عمره مبقاش انا غرام ..
قاطع حديثهم الجانبي صوت فاطمه و هي ترد علي رامي
انا والدتي روسيه و بابايا مصري و جوزي الله يرحمه كان مصري .
طب حيث
كدا بقى ما تشفولي عروسه عندكوا . و اهو نحسن النسل شويه
تعالت الضحكات تلاها صوت فاطمة وهي تقول بمجاملة
ليه يا ابني دا انت ما شاء الله عليك طول بعرض و زي القمر و الف بنت تتمناك ..
القي رامي نظرة خاطفة على غرام التي نظرت له بطرف عينيها ثم طأطأت رأسها بخجل مصطنع جعل رامي يقول بلهفه
بما إن دا رأيك فيا فخلاص عروستي عندك بقي
احنا يا دكتور كدا معندناش غير غرام و دي الله يكون في عونه اللي هيتجوزها ..
كان هذا صوت كاميليا التي لم تكن تدري عن تلك الحړب الدائرة حولها ولكنها ارادت مشاكسه غرام ما ان رأت تلك النظرات الخجل في عينيها لتؤكد على حديثها فاطمه
اه والله يا كاميليا عندك حق انا مشفقة علي جوز غرام بنتي من دلوقتي دا هيشوف ايام يا قلب امه سودا
لا والله الحفله على غرام دلوقتي و لا ايه و بعدين اللي هيتجوزني دا امه دعياله دا هيشوف ايام هنا علي إيدي إن شاء الله
كان هذا صوت غرام الغاضب من حديثهم لتخلع ثوب الخجل جانبا و تندفع الكلمات من حلقها في ڠضب جميل يليق بها ليتفاجئ رامي بحديثها و ڠضبها الذي اضفي على خديها ذلك الإحمرار الشهي ليتابع معهم المزاح ما أن وجدها ترفع احدى حاجبيها پغضب و تضع يدها في منتصف خصرها بحركه طفوليه جميله ليقول بمرح مدعيا الخۏف
لا من الواضح فعلا انه هيشوف ايام هنا علي ايدك و تقريبا هتبقى اخر ايام يعيشها علي وش الدنيا..
قهقه جميع من بالغرفه علي مزاح رامي و ڠضب غرام لتعرف الإبتسامه طريقها لثغر كاميليا بعد وقت طويل من
متابعة القراءة