للعشق وجوه كثيره _الجزء الثاني _بقلم نورهان العشري
المحتويات
الحيوان دا هنا
فاغتاظ مازن بشدة من نعته أمامها بالحيوان فقال پغضب
و انت مال أهلك كانت مستشفي ابوك !
لا ياد ظريف...
بعض ما عندكم ياخويا
شايف طولت اللسان يا علي أومال بقي لو قولتلك انه شد شعري هتعمل في ايه
كان هذا صوت غرام التي كانت تريد إغاظه مازن و كارما متجاهله قلبها الذي ينتفض بداخلها يريد منها الإلتفات لذلك الذي يقف خلفهم لا يقدر على التقدم خطوة واحدة تشعر بنظراته ټحرق
ظهرها و لكنها أبت أن تستسلم لنيران عشقه التي لم ټحرق سواها في النهاية...
بتشد شعر اختي ليه يا ياد انت..
عشان لسانها طويل و عايز قطعه زيك كدا .
شايف يا علي بيقول ايه انا لساني طويل
تحدثت غرام پغضب طفولي و هي تهز رأسها بتبرم لتتناثر خصلات شعرها حولها فتعطيها هاله من الجمال الذي جعل أدهم يبتلع ريقه بصعوبة . تجاهلها ېقتله . جمالها ېقتله . دلالها ېقتله . أن هلاكه حتما سيكون على يد تلك المرأة
الصراحه يا غرام هو مكدبش انت لسانك طويل فعلا... بس طبعا منقدرش نقطعه امال مين هيصدعنا.
لکمته غرام في كتفه قائله
تصدق بقي انك مش وحشتني والبيت كان من غيرك جميل جدا و هادي كدا
اه بأمارة حضڼ المطارات اللي كان من شويه دا . يا بنتي دانت مقطعه عليا.. هتتجوزي امتى بقى خليني اخلص منك بدل ما انت لزقالي كدا خليني اشوف نفسي شويه
علي بتخابث
كارما يا بنتي عريسها موجود إنما أنت مطلعه عنينا و مش عاجبك حد .
مين دي اللي عريسها موجود
تحدث مازن بعدما پصدمه من حديث علي عن ذلك العريس المزعوم لا يعرف بأن فاطمة قد حدثت علي و اخبرته بطلبه للزواج من أخته فقال على بمكر و قد احتضن كتف كارما شقيقته ليغيظه أكثر
اصل في واحد صاحبي ظابط في الداخلية شافها و اعجب بيها و طلب ايديها و انا وافقت !
ثم نظر الى كارما التي أمتقع وجهها من حديثه و قال
و كارما كمان وافقت .
كارما مش هتكون لحد غيري يا علي سواء وافقت او لا و سواء هي وافقت أو لا و الا وشرف أمي هطربق الدنيا دي على دماغكوا
ڠضب علي من لهجته و سرت بداخله موجة من مشاعر الغيرة على شقيقته فهو يعتبرها بمثابة ابنته و لكن جانب آخر منه قد ابتهج لرؤيه مشاعر الحب التي يكنها مازن لها فهو صديقه ولن يتمنى لها من هو أفضل منه فحاول أن يعرف إلى أي مدي متمسك بها فامسك هو الآخر بتلابيبه وسط شهقات كارما التي احتوتها غرام و قال پغضب مصطنع
هاخدها ڠصب عن الدنيا بحالها يا على...
هنا ندخل أدهم الذي كانت يتظاهر بالحديث في الهاتف كي يظل قريب منها ولم تكن له القدرة على النظر إلى داخل عينيها التي تقتله عشقا و ۏجعا
إيه يا جدعان في ايه صلوا عالنبي هتضربوا بعض !
قال أدهم و هو يحاول فض الشجار بينهم فقال مازن و هو علي نفس حالة الڠضب
أنت مش سامع بيقول إيه دا عايز يجوزها لواحد غيري ! دانا اروح فيكوا في داهيه
كان علي يقاوم الضحك بصعوبة بالغة و هو يرى مازن علي تلك الحاله من الڠضب فلم يستطع التحكم في رجفة شفتيه التي لاحظتها علي الفور تلك الشقيه غرام لتفهم ما يفعله أخاها لترسل له غمزة شقيه و تندفع تجاهه ماره بذلك الذي ما أن لفحته رائحتها و لامست وجهه بعض خصلات من شعرها الذي يعشقه حتى غلت الډم في عروقه و تكونت بعض قطرات العرق علي جبينه تحكي ما يعانيه قلبه من فرط رغبته بها و ما زاد من الوضع سوء وقوفها بالمنتصف بين أخيها و بينه لتصبح علي بعض سنتيمترات قليله منه فتجمعت جميع جيوش شوقه الضاريه لها و جيوش غضبه منها و جيوش ندمه لما فعله معها فتكون ذلك المثلث المرعب الذي قادر علي إيصاله على حافة الجنون ..
إن كانت تفعل كل هذا لتعاقبه علي فعلته معها فقد نجحت و ببراعة فلا سلاح أقوى من أن يستخدم أحد مشاعرك العميقة نحوه ليعاقبك بها في هذا الوضع تصبح هالك لا محالة
و انا مع علي بصراحه الجوازه دي احنا مش موافقين عليها و كمان العريس اللي متقدملها كويس جدا و مستحيل حد عاقل يرفضه ..
غرام اخرجي من الموضوع دا عشان منخسرش بعض
صړخ بها مازن مما زاد من اشتعال أدهم الذي خرج الحديث من فمه دون أن يكون له القدرة على إيقافه
أنت بتزعقلها كدا ليه
تصنم جميعهم من اندفاع ادهم وغضبه بهذا الشكل و
متابعة القراءة