ايوه يامصطفي طمني عليك
المحتويات
يعتاده من وقف لحظات ينظر لها فى صمت حتى تململت اتاة قائله
خير يا باشمهندس فى حاجه
أدخل ه فى جيب الجاكت وأخرج حفنة من المال كان قد أعدها سا ومد ه بها اليها نقلت بصرها من وجهه الى ه ثم
الى وجهه مرة أخرى وقالت بإستغراب
ايه ده
قال بهدوء
مرتبك
أعادت ما قال
مرتبى
ابتسم ابتسامه زادته وسامة قائلا
أيوة مرتبك أمال كنتى فاكره هنشغلك عندنا مجانا ولا ايه
صمتت قليلا ثم قال
صحيح دى أول مرة أشتغل فيها بس اللى أعرفه ان الناس بتقبض مرتبها آخر الشهر بعد 30 يوم مش بعد 3 أيام
قال وهو مازال محتفظا بإبتسامته
تمام بس انتى حالة خاصه
قولت لحضرتك كدة تعاملنى زى أى حد بيشتغل هنا بدون تمييز
طيب خديهم يمكن تحتاجيهم ومن الشهر الجاى تقبضى زى زمايلك
قالت ببرود
لأ شكرا مش هحتاجهم
نظر اليها عمر بشئ من الڠضب ثم أعاد المال الى جيبه قائلا
براحتك
صمت قليلا ثم قال
أنا مش فاهم انتى ليه بتتعاملى كده
بتتصرفى معايا پحده من أول يوم جيتى فيه هنا واسلوبك معايا غريب
نظرت اليه ببرود قائله
وايه الاسلوب اللى عايزنى أتعامل بيه مع حضرتك
المفروض اننا معرفة يعنى أخويا وصاحبي متجوز أعز صحابك يعنى المفروض يكون فى ود وعشم فى التعامل بينا تجاملينى أجاملك يبقى فى علاقة مريحة بينا تبتسمى فى وشي بدل ما انتى مركبالى الوش الخشب ده أنا شوفتك وانتى بتتعاملى مع دكتور حسن بتتعاملى معاه بطريقه طبيعيه وبذوق وبتبتسمى فى وشه يعني كل اللى طالبه انك تتعاملى معايا زى أى بنت عادية
رفعت رأسها ونظرت اليه وقالت بهدوء وحزم
فظر اليها صامتا فاستطردت قائله
دى طبيعتى وده اسلوبي ومش هغيره عشان أى حد حتى لو كنا معرفة زى ما حضرتك بتقول فده مش معناه ان مفيش حدود بينا
نظر اليها وقد ضاقت اه فى صمت تركته وانصرفت تابعها بيه وهى تسير فى طريقها بثقه رغم الضيق الذى به من اسلوبها معه إلا أنه وجد ابتسامه صغيرة ترتسم على شفتيه ببطء
ايه يا ياسمين مرتاحه فى شغلك
ابتسمت له قائله
جدا يا بابا الحمد لله المكان هنا جميل والشغل مع دكتور حسن مف جدا
طيب الحمد لله يعني مفيش حد بيضيقك هنا
لأ يا بابا اطمن
عامة لو حد ضايقك قولى للباشمهندس عمر على طول
اختفت ابتسامتها وقالت لوالدها
لو حد ضايقني أنا أقدر أتصرف معاه كويس مش محتاجه حد افع عني اطمن عليا يا بابا
فى تلك الليلة أغمضت يها فى محاولة للاستسلام لل لكنها وجدت نفسها تفكر فى كلام شيماء عن عمر ترى لماذا ترك خطيبته هل هو شخص لاهى كما تصوره شيماء هل له علاقة فعلا ب مها هل هى الوحة أم علاقاته امتدت تيات غيرها بالمزرعة اذا كان فعلا شخص عابث فلماذا ترك القاهرة وأتى لتلك البلدة الريفية أله حبيبه هنا لا يقوى على فراقها لامت نفسها بة على الإهتمام بمعرفة اجابات تلك الأسئلة التى انطلقت كالشلال في رأسها حاولت نفض تلك الأفكار من رأسها لكن اه السوداوين العميقتين ظلت صورتهما تطاردها فى رأسها هبت جالسه وهى ت بالڠضب من نفسها توضأت وصلت ركعتين وانشغلت بقراءة احدى الروايات لتصرف تفكيرها عنه .
اصل الثانى والعشرين
Part 22
مرت عدة أيام و ياسمين سعة بعملها فى المزرعة وتحت اشراف دكتور حسن كان مريحا فى التعامل ولم تحدث مشاكل بينهما كانت مبهورة بعلمه وبمهارته فتتعلم منه كل يوم شيئا جدا أيضا دكتور حسن أعجب كثيرا بذكائها وحماسها ونشاطها وسرعتها فى التعلم فكان يعتبرها تلميذته النجيبه ويتنبأ لها بمست باهر فى عملها الأسى عليها عنا علم منها بقصتها والسبب الذى دفعها هى وأهلها للمجئ الى المزرعة طمئنها وبث الأمل فيها بأن فرج الله قريب عليها فقط أن تتحلى بالصبر وسيخرجها الله من محنتها
فى ذات يوم ق الى المزرعة فى العقد السادس من عمره أتى بسيارته اارهه وبدلته الأنيقة استه عمر بعا نزل من سيارته أمام بيت المزرعة
أهلا بيك يا أستاذ شاكر
سلم عليه ال قائلا
أهلا بيك انت يا بشمهندس . أنا متشكر انك هتديني شوية من وقتك
لا أبدا ازاى حضرتك تقولى كده اتفضل
أدخل عمر
ال الى بيت المزرعة كان ال هو عميل من عملاء عمر الذين يشترون ما تنتجه المزرعة من ألبان رحب عمر بال وقت لهم الخاة أقداح الشاى الساخن تحدث ال قائلا
بصرحة أنا كنت عايز منك خة يا
بشمهندس واتمنى
متابعة القراءة