ايوه يامصطفي طمني عليك
المحتويات
ابنى فى حد يعمل عملتك السودة دى
قال أيمن
اللهم طولك يا روح يا ابنى مش هتبطل طولة لسانك دى
طولة لسان ايه وبتاع ايه خلينا فى مصيبتك انت مش عيب واحد شحط طويل عريض زيك وعنده 37 سنة يضحك عليه ويتنصب عليه ويخسر كل اللى وراه واللى أدامه
يعني خسرتهم بمزاجى يا كرم
يا ابنى انت اللى طيب زيادة عن اللزوم ازاى تشارك ناس متعرفهمش وتثق فيهم كدة وتحط فلوسك بين ايهم
أهو اللي حصل بأه قدر الله وما شاء فعل
قال كرم
ونعم بالله بس برده حاول تغير من طبعك ده واتنحرر كده يا ابنى الطيب فى الزمن ده بيفتكروه أهبل
ما تحترم نفسك يا كرم ايه أهبل دى
ضحك عمر وهو ينظر اليهما قاشلا
انتوا مش هتبطلوا نقار أبدا من أيام الجامعة وانتوا كده اكبروا بأه
تعرفوا انكوا وحشتونى أوى ووحشنى أيام ما
كنا ما بنفترقش الا على ال
ووجه حديثه الى كرم قائلا
وبصرف النظر عن غتاتك وطولة لسانك الا ان النقار معاك واحشنى
قال كرم
وبترجعوا تزعلوا
ضحك ثلاثتهم ثم سأله عمر بإهتمام
وانت مرتاح فى شغلك يا أيمن
خير يا أيمن
تنهد أيمن قائلا
أنا مش مرتاح فى الشغل مع الناس دول خالص يعني بحس ان فى غش ورشاوى ولعب من تحت الطرابيزة وأنا مليش فى الجو ده
قال له عمر بسرعة
طيب ما تيجي تشتغل معانا
نظر له أيمن بإمتنان لأنه حافظ على ع ماء وجهه ولم يتركه ليطلب ذلك بنفسه قال أيمن
قال عمر على اور
لا محتاجينك ومحتاجينك جدا كمان لاننا واق فى مصېبة
مصېبة ايه يا عمر
تحدث كرم قائلا
المهندس الزراعى اللى كان مسؤل على المزرعة عك الدنيا اخر عك والزرع حالته منيلة بنيلة وكدة جزء كبير من المحصول هيضيع ان مكنش كله ده لو ملحقناش نفسنا ورشينا واهتمينا بالموضوع ومحدش فينا فاضى لمتابعتها المتابعة الكاملة
احنا فى موقف صعب يا أيمن لأن المحصول اصلا متباع وفى شرط جزائى لو متسلمش فى معاده أو لو اتسلم أقل جودة من اللي اتفقنا عليها
خلاص طالما محتاجينى فعلا فأنا معاكوا يا شباب
قال عمر فى فرح
تمام أوى حضر نفسك باه يا باشا عشان السفر وطبعا اقامتك هتكون فى بيت المزرعة
تمام هبدأ أحضر نفسي للسفر بس هروح وأرجع فى نفس اليوم يعني مش هبدأ اقامه فى المزرعة الا بعد اسبوع ولا اتنين كده
واشمعنى يعني
قال أيمن وهو يبتسم
أصل أخوكوا هيخطب قريب
سعد كل من عمر و كرم لهذا الخبر وقال له كرم
ياااه اخيرا فى واحدة رضيت تعبرك
قال له أيمن
كرم اتلم
عمر سيبك منه وقولنا بالتفصيل الممل عرفتها ازى وفين وامتى
ضحك أيمن قائلا
حيلك حيلك ايه هو تحقيق ده أبويا وأمى الله يرحمهم لو كانوا عايشين مكنوش هجموا عليا بالأسئلة كده
قال له عمر فى مرح
خلص مش هسيبك الا لما آخد منك اعتراف كامل
طيب يا سى وأنا هعترف كنت فى المطار بوصل واحد صحبى ت نظرى بنت كانت واضح انها مستنيه حد
ابتسم عمر قائلا
حب من أول نظرة يعني
ابتسلم أيمن وقال
يعني حاجة زى كدة
سأله عمر
ايه اللى ت نظرك فيها
لما شوفتها حسيتها غير كل الناس اللي حواليها أكنها فى دنيا تانيه لوحدها يعني المطار كان زحمه وناس داخله وناس خارجه ودى كانت أعده على الكرسي و ماسكه مصحف صغير وبتقرأ فيه كانت محجبه ولبسها محترم ت نظرى انها كانت بريئة وعلى طييعتها يعني مش زى ما بنشوف الأيام دى الواحدة بتبقى خارجه وناقعه وشها فى شوال دقيق ما تخرج
ضحك كرم قائلا
ايوة عارفهم بتوع الدقيق دول
حثه عمر على الحديث قائلا
كمل وبعدين
بصراحة فضلت أحوم حواليها
عايز أعرف هى لابسه دبله ولا لأ وبعد ما اتأكدت ان ايها الاتنين مفيهمش دبله حاولت أ منها واتكلم معاها لكنها صدتنى جامد ومدتنيش فرصة أبدا وقامت وسابت المكان اللى كانت أعده فيه بعدها جت البنت اللي كانت مستنياها فى المطار و لقيتهم خلاص ماشيين وأنا فعلا كنت حاسس ان هى دى الانسانه اللى بدور عليها
قال له كرم بلوعه
اوعى تكون سيبتها تمشي عارفك يا أيمن هبل وطلعله راس وين
لا يا غتت مسبتهاش تمشي وقفتها وبدون ما اديها فرصة قولتلها السي فى بتاعى وطلبت رقم باباها والبنت اللي كانت معاها واللى عرفت انها قريبتها ادتهولى
ابتسم عمر قائلا
قصة غريبة خبط لزق كدة خدت رقم باباها
بصراحة يا عمر انا فضلت أكتر من ساعة ونص براقبها فى المطار وبجد معرفش حسيت حاجه جوايا بتقولى هى دى
وكلمت باباها
ايوة كلمته وشرحتله ظروفى كلها مخبتش حاجة وأديني منتظر رد منهم
ربت عمر على كتف صديقه قائلا
ان شاء الله خير انت مفيش زيك يا أيمن ويا بختها اللي هتكون من نصيبها
انتبه أيمن لأول مرة للدبلة التى تحيط باصبع صديقه قائلا
ايه ده انت
متابعة القراءة