ايوه يامصطفي طمني عليك
المحتويات
.. كانت ياسمين فى المطبخ تعد صوانى التقديم وترص ما بها من أطباق .. صممت طوال اليوم أن تهتم هى بأمور المطبخ وبإنجاز ما يحتاجونه من أعمال لتصرف ذهنها عن التفكير فى مصطفى وقضيتها .. سمعت فى الخارج الزغار بعا حضر المأذون .. ابتسمت لا شعوريا وهى تتخيل فرحة صديقتها الآن .. دخلت ريهام الى المطبخ وسحبتها من ها قائله
خرجت ريهام مسرعة وهى تسحب ياسمين خها .. أزاحتا طرف الستارة التى كانت تفصل بين الردهة وبين الصالون .. ابتسمت اتاتان ونظرتا الى بعضهما البعض .. كانت سماح ترسم على وجهها ابتسامة صغيره تشى بما يعتمل داخل ها من فرحة .. حانت التفاته من سماح فتلاقت نظراتها مع نظرات ياسمين واتسعت ابتسامتها حركت ياسمين شفتيها بدون صوت قائله
فهمت سماح ما قالت فحركت شفتيها هى الأخرى قائله
عقبالك
بدأ المأذون فى بدء مراسم العقد .. كان الحاضرون نفر معدودون على الأصابع .. والد سماح ووالدتها وعمها واثنان من خالاتها وبالطبع ريهام و ياسمين أما من طرف العريس صديق والد أيمن منذ الصغر و كرم ........ و بالطبع عمر
.. كانت نظرات ياسمين مصوبه على سماح .. الابتسامه تعلو شفتيها بدأت المراسم وانتهت بجملة ت زواجها
دخلت والدة سماح المطبخ وقالت ل ياسمين
سمسم كفاية انتى تعبتى أوى النهاردة أنا وريهام هنق الحاجة اعدى انتى ارتاحى
متقوليش كدة يا طنط والله أنا فرحانه جدا ل سماح ومن فرحتى مش عارفه اعمل ايه ولا ايه
ربتت والدة سماح على ظهرها قالئه
يا حبيبتى .. ربنا يخليكوا لبعض ويرزقك بإبن الحلال اللى يعوضك
اختفت ابتسامة ياسمين وحاولت تغيير الموضوع قائله
حضرتك خدى الصنية بتاعة الرجالة قيها وأنا هق الصنية التانية للستات
تناولت أم سماح الصنية من ياسمين وخرجت لتقديمها الى الضيوف .. رآى عمر والدة سماح وهى تهم بتقديمها فأسرع يأخذها منها وابتسم قائلا
عنك يا طنط
ابتسمت له والدة سماح قائلا
تسلم .. انت صاحب أيمن مش كدة
أيوة تقدرى تقولى احنا اكتر من الاخوات
ربنا يخليكوا لبعض نخك يوم فرحك ان شاء الله
قام عمر بتقديم الجاتوه والمشروب الى الرجال
.. خرجت ياسمين ورائها واتجهت حيث تجلس النساء وقت اليهن ما تحمله .. وعنا ات من سماح ابتسمت كلتاهما للأخرى .. أشارت لها سماح بالاقتراب فات منها ياسمين فقالت لها
باركيلى بقيت مودام
ضحكت ياسمين قائله
مبروك يا مودام .. عقبال ما أشوفك فى استان الأبيض ان شاء الله
انتهى عمر من مهمة التقديم فالټفت ليضع الصنية فى مكان ما أو يعطيها لشخص ما .. رأى فتاة تحمل صنية التقديم اارغة وتتوجه الى المطبخ فأوقفها ومد ه بالصنيه التى يحملها قائلا
لو سمحتى خدى دى معاكى
التفتت له ياسمين دون أن تنظر اليه .. عقد عمر ما بين حاجبيه وهو ينظر اليها متذكرا اياها .. نعم انها هى .. اتاة التى صها بسيارته منذ فترة .. تفرس فيها ليتأكد من أنها هى نفسها .. أيقن أنه لم يخطئ هى نفسها تلك اتاة التى صها وتسبب فى كسر ساقها .. أخذت ياسمين منه الصنية دون أن تنظر اليه ودون أن تتفوه ببنت شفه
أعادت كلتاهما الى المطبخ ثم خرجت مرة أخرى لتجلس على أحد المقاعد فى هدوء .. استعادت ذكريات المحكمة مرة أخرى .. كانت تهرب من تلك الذكرى طوال اليوم لكنها عادت اليها لتعكر صفو مزاجها .. كانت ترى الجميع من حولها مبتسما سعا ضاحكا .. لكنها كانت فى عالم أخر ودنيا أخرى .. ترى هل ستستطيع الحصول على الطلاق .. ترى ماذا سيكون رد فعل مصطفى .. هل سيتركها لتنعم بحياتها .. أم يبقى شبحا يطاردها ويعكر صفو حياتها .. ماذا ان خسړت القضية هل سيجبرها على العيش معه .. كيف ستتحمل ذلك .. هى لا تطيق مجرد ذكر اسمه .. اسمه بين شفاهها كالسباب بالنسبة لها .. تنهدت فى حسرة وت ها حول ها وأسندت خدها بقبضة ها .. كانت تنظر الى الأرض أمامها غير واعية لما ور حولها من أحاديث .. حانت من عمر التفاته اليها ..
ربط على اور بين اسمها والاسم الذى ذكره أيمن وقال انها أ صديقات خطيبته وتذكر مشكلتها مع زوجها الذى خاڼها بعد شهر من الزواج .. دقق فى ملامحها وتبين تلك الكات التى تقع على جبينها والچرح بجانب شفتها العليا .. تنهد فى أسى كيف يستطيع ضړب زوجته وترك تلك الكات على ها .. بل كيف يكون وضيعا لدرجة أن ېخونها
متابعة القراءة