ايوه يامصطفي طمني عليك
المحتويات
شركة أبوه وشقته موجودة
قاطعته قائله
مش ده كل حاجه يا بابا فى حاجات كتير أهم من ان العريس يكون جاهز وعنده شقة ويبقبض مرتب كويس .. والحاجات دى أنا ملقتهاش فيه اطلاقا
قال والدها بشئ من الحزم
بس الولد شريكي يا بنتى وكمان ...
قاطعته قائله
بابا انت عايز تعمل معايا زى ما عملت مع ياسمين
غصبتها انها تتجوز واحد هى مش مرتحاله بس لمجرد انه جاهز وعريس مناسب من وجهة نظر حضرتك
أطرق الأب وقد عت اه وظهر على ملامحه الأسى
معاكى حق يا بنتى .. أنا اللى جنيت على بنتى
ات منه ريهام وقد نت على ما تفوهت به
أنا اسفه يا بابا مكنش قصدى والله .. حقك عليا
اسمعى يا ريهام أنا مش ممكن أغلط نفس الغلطة مرتين لو مش مرتحاله يا بنتى خلاص يغور فى داهية
ايوة يا بابا مش مرتحاله
خلاص يا حبيبتى متشليش هم
عانقته ريهام قائله
ربنا يخليك ليا يا بابا .. ومتقلقش ان شاء الله ياسمين هتخلص من اللى اسمه مصطفى فى ا وقت
على الله يا بنتى .. على الله
حانت من مصطفى التفاته الى ياسمين أن يتحدث فالتقت نظراتها الواثقه بنظراته المتحدية ونظر الى القاضى قائلا
أنا بنفى كل اللى هى قالته يا حضرة القاضى
ت ياسمين بالتوتر لكنها تذكرت كلام المحامى بأنه من المتوقع أن يلجأ زوجها للكذب
قاله له القاضى
قال مصطفى
لأ ضړبتها بس مش للسبب اللى ذكرته
أمال ضړبتها ليه
عشان لما كنت مسافر عرفت انها كانت على علاقة بواحد تانى طول فترة سفرى
ت ياسمين وكأن صاعقة ضړبت برأسها .. التفتت الى مصطفى فى حده قائله
كداب
نظر اليها بسخرية ثم وجه حديثه الى القاضى قائلا
ده اللى وصلنى عنها وأنا مسافر كانت بتستغل سفرى عشان تقابل حبيبها فى بيتي .. ولما عرفت اټجننت طبعا وضړبتها بدون ما أحسن بنفسي
اتقى ربنا .. ده قڈف محصنات .. مش خاېف منه
بلاش وع وتمثيل انتى عارفه كويس انى مش كداب والقاضى هيجبلى حقى منك
وهنا تدخل محامى ياسمين قائلا
حضرة القاصى احنا بنرفض الادعاء اللى وجهه زوج موكلتى وبطالب بإجراء كشف عذريه وكمان هنرفع دعوة سب وقڈف وتشهير بسبب الكلام اللى وجهه ليها دلوقتي
وجه القاضى حديثه الى مصطفى قائلا
عندك شهود بكلامك ده
أيوة عندى طبعا .. أمى ربنا يخليهالى
ابتسمت ياسمين بسخرية وهى تقول فى نفسها حسبي الله ونعم الوكيل فيكوا انتوا الاتنين
انتهت المقابلة بعد تحد معاد أول جلسه والسماع الى الشهود من الطرفين
خرجت ياسمين من المحكمة وأسرعت
بإيقاف سيارة أجرة وذهبت الى منزل سماح التى وعدتها بأن تساعدها فى هذا اليوم .. كانت تتحرك بآليه وهى غير مدركة لكل ما ور حولها .. كانت ت بالقهر والظلم .. لم تكن تدرى كيف يستطيع شخص مثل مصطفى أن عى ما ادعاه دون أن ېخاف الله .. كيف يأمن مكر الله .. يكف ينام ملء جفونه وهو ظالم لعبد من عباد الله .. كيف لا يخشى ما أعده الله من العڈاب لقاذف المحصنات .. أى هذا الذى تزوجته .. بل أى
ذكر هذا .. فكل ذكر وليس كل ذكر .. حاولت نفض تلك الأحاديث من رأسها وحاولت الإناج مع ما يحيط بها من جو مبهج
كانت سماح تبدو كأميرة صغيره ووجهها يشع نورا وأضافت ضحكاتها الصافية على وجهها المز من التألق .. حان موعد كتب الكتاب
متابعة القراءة