ايوه يامصطفي طمني عليك

موقع أيام نيوز


فى حلقها .. ت وكأنها تختنق .. تجمعت العبرات فى يها .. صاحت واها تشتعلان ڠضبا وكرها 
انت ايه معندكش احساس .. على الأقل استنى لحد ما أفوق من صډمتى فى مۏت أبويا وبعدين ابقى اطلب منى حقوقك
صمت عمر .. طال صمته وهو يتطلع اليها .. الى تعبيرات وجهها الغاضبة .. الى الألم والوع فى يها .. ثم ا منها .. رجعت الى الخ محاولة الابتعاد عنه لتصط بالسيارة خها .. ا أكثر وقال بصرامة وقوة 

انا لما قولت حقوقى .. قصدك حقى فى ان مراتى تكون جمبي .. وتعيش معايا فى نفس البيت .. ما قصدتش اللى وصلك ليه تفكيرك
غزت حمرة الخجل وجهها .. فأكمل عمر وفى يه نظرة حاده 
انا مش مصطفى يا ياسمين
ارتجف ها .. أكمل پغضب مكتوم 
مش ممكن أبدا أجبرك على حاجه انتى مش عايزاها .. أنا مش
حيوان زيه
أخفضت نظرها وقد ت بالخجل لأنها أخطأت تفسير كلماته .. زفر عمر ليهدئ من نفسه .. نظرت اليه ياسمين قائله 
أنا آسفه .. فهمت غلط
نظر اليها عمر قائلا بهدوء 
أنا عذرك لأنك لسه معرفتنيش يا ياسمين .. بس صدقيني أنا مش ممكن أبدا أعمل حاجه تجرحك .. مش ممكن أبدا أجرحك
رأيت ياسمين الصدق فى يه .. وسمعته فى صوته .. ابتسم لها .. ابتسمت له فى خجل .. خفضت بصرها .. لټرتطم نظراتها بالحړق على ه .. ت بغصه فى حلقها .. رفعت نظرها اليه .. حائرة .. مترددة .. مټألمة .. ابتلعت ريقها وقالت بصوت حاولت أن يبدو طبيعيا 
الحړق اللى فى اك ده من ايه 
عمر بالسعادة .. فهذه هى المرة الأولى التى تسأله عن شئ يخصه .. قال لها 
شكله مضايقك 
قالت بإرتباك 
لأ .. مش كده .. أنا .. أنا بس بسأل عادى .. من زمان الحړق ده 
ظهر الضيق على وجه .. ثم قال 
لأ مش من زمان أوى .. وموضوع مش حابب أفتكره
خفق ها بة .. قالت تحاول معرفة اجابه لسؤالها 
حصل هنا فى المزرعة .. ولا فى القاهرة 
نظرت اليه تراقب تعبيرات وجهه .. نظر اليها ..بدا مترددا .. ثم قال 
حقيقى يا ياسمين مش حابب أتكلم فى الموضوع ده 
ا منها وأ ها قائلا 
خلينا نتكلم عننا أحسن
سحبت ياسمين ها من ه وقالت ببرود 
أنا اتأخرت على ريهام .. بعد اذنك 
ثم غادرت الى غرفتها .. استتها ريهام قائله 
عملتى ايه
قالت ياسمين وهى شارده 
كويس
هو ايه اللى كويس .. عملتى ايه اشتريتي ايه للصدقه بتاعة بابا و ماما
التفتت ياسمين اليها وقالت بنفاذ صبر 
ريهام أرجوكى سبيني دلوقتى .. مش قادرة أتكلم فى أى حاجة 
دخلت ياسمين الحمام ووقفت تنظر الى نفسها فى المرآة .. لماذا تهرب من اجابة سؤالها .. لماذا ظهرت علامات الضيق على وجهه عنا ذكرت ذلك الحړق .. كل الشواهد تؤكد ما توصلت اليه بنفسها .. نعم هو مذنب .. نظرت الى نفهسا بسخريه .. ماذا توقعتى أن يجيبك .. أيقول لك
لقد أرتكبت چريمة شنعاء وكان جزائي أن أصيبت ي .. أكنتى تظنين بأنه سيعترف لك بماضيه .. هذا الماضى الأسود الذى بنى بينك وبينه آلاف الأسوار العالية .. بالتأك سيكذب .. بالتأك سينكر .. من يرتكب چريمة بشعة مثل الژنى .. سيكون الكذب لعبة سهله بالنسبه له .. أغمضت اها فى ألم .. انتظرتها ريهام حتى خرجت .. ثم قالت 
ياسمين .. كرم جالى النهاردة .. وقالى انه مضطر يسافر القاهرة عشان شغله .. و ...
صمتت قليلا ثم قالت 
وعايزنى أسافر معاه .. يعني طبعا مش هنعمل فرح عشان بابا الله يرحمه .. بس هو عايز خلاص نتجوز ونعيش مع بعض
صمتت ياسمين ولم تجب .. فأكملت ريهام 
أنا قولتله مش هينفع .. إلا بعد ما أطمن على ياسمين
قالت ياسمين بدهشة 
تطمنى عليا ازاى يعني
يعني نشوف عمر ناوى على ايه .. هو مكلمكيش فى حاجه
زفرت ياسمين بضيق .. ثم قالت 
ريهام ملكيش دعوة بيا .. سافرى مع كرم .. وأنا مش صغيرة عشان معرفش أعيش لوحدى
قالت ريهام بحزم 
مستحيل .. مش هسافر مع كرم إلا لما انتى تروحى بيتك 
قالت ياسمين بأسى 
بيتى 
أومأت ريهام برأسها قائله 
أيوة بيتك .. بيت عمر
قالت ياسمين من بين شهقاتها 
مش طيقاه .. مش طايقه أشوفه .. ولا طايقه أسمع صوته .. ولا طايقه انه ينى
قالت ريهام بدهشة 
مين .. عمر .. 
أيوة
ليه يا ياسمين .. ايه اللى حصل بينكوا .. انتوا اټخانقتوا
قالت ياسمين پألم 
من غير ما يحصل حاجه .. أنا مش طايقاه وخلاص 
أخذتها ريهام فى ها لتهدئها .. فى الصباح ذهبت ريهام الى مكتب كرم .. دخلت وأغلقت الباب خها .. قام فورا واتجه اليها قائلا بمرح 
والله وبقينا نقفل الباب
ابتسمت ريهام قائله 
لو عايزنى أفتحه معنديش مانع
ابتسم قائلا 
لأ خليه مقفول أحسن نستهوى
قالت ريهام بجديه 
كرم .. مش هينفع أسافر معاك .. أنا اتكلمت مع ياسمين وهى مش حبه ان يكون فى ډخله دلوقتى
قال كرم بإستغراب 
ليه مش حبه
هتفت پحده 
ايه
 

تم نسخ الرابط