ايوه يامصطفي طمني عليك
المحتويات
من زمان لأننا بنمضى تعاقد كل سنتين ودى السنة التانية
يعني ايه
يعني لو الكمية اللى اتفقنا عليها متسلمتش فى معادها أولا لازم نرد العربون كاملا ثانيا هندفع شرط جزائي كبير ده غير ان مش متوفر حاليا السيوله اللى مطلوبه دى كلها يعني الخسارة كبيرة فعلا
نظر اليه والده قائلا
زى ما ماما قالت أول حاجه هعملها هغير مدير المزرعة وأجيب مهندس زراعى بيفهم وأقدر أعتمد عليه
وانت ليه ما تتابعش الموضوع ده لحد ما الأزمه تعدى
أك هتابع يا بابا بس حضرتك عارف ان جوازى كمان أقل من شهرين يعني مش هبقى متفرغ كليا للمزرعة فمحتاج حد أثق فيه وأعتمد عليه
كرم
رد هاتف عمر وأخرجه من جيبه واتسعت ابتسامته عنا راى اسم المتصل هب واقفا وقال
عن اذنكوا
سار مبتعدا وهو يتحدث قائلا
________________________________________
ضحك المتصل به ورد قائلا
عارف
عارف ايه
ان أنا واطى وكل اللى انت عايز تقوله قوله
سنتين ما اعرفش عنك حاجة يا أيمن انت بتستهبل بجد
معلش يا عمر لو عرفت اللى حصلى هتعذرنى بجد
لا مفيش أى اعذار مكنتش عشرة عمر دى يا ابنى
صدقنى والله لما تعرف ظروفى هتقول الواد ده جبل انه اتحمل كل ده
قال عمر فى قلق
خير ان شاء الله عايز أقابلك مينفعش نتكلم كده فى التليفون
طبعا يا ابنى قولى انت فين ومسافة السكه وأكون عندك
لا خلينا بعد العصر لانى فى الشغل دلوقتى ايه رأيك نتغدى سوا
تمام يا باشا وهجيب الواد كرم معايا
كرم ېخرب بيته ازيه
ضحك عمر قائلا
زى ما هو
لسه غتت ولسانه طويل
لا عقبال عندك طول أكتر
والله وحشتنى جدا الواد ده وانت كمان يا عمر
والله وانت يا ابنى ده
أنا سألت عليك طوب الأرض ومعرفتش أوصلك حتى شقتك قالولى انك بعتها و رقمك ده على طول مقفول
أما أقابلك هحكيلك على كل حاجة
خلاص اتفقنا وأنا مش هسيبك
خلاص معادنا العصر ان شاء الله يلا سلام
وقفت ريهام تنظر الى الجدول المعلق فى ردهة الكلية وهى ت كتبها الى ها عنا ت بشخص يقف خها مباشرة التفتت لتجد شاب متوسط القامة نحيف يرتدى عوينات أخذ فى تعديلها وقد بدا عليه شئ من الإرتباك ظنت ريهام أنها تحجم الرؤية عنه وأنه ير بدوره الإطلاع على مواع المحاضرات فنظرت الى الأرض ومرت بجواره وأفسحت له المجال وبعا خطت بضع خطوات مبتعده وجدته ينادى من خها
يا آنسه يا آنسه لو سمحتى
نظرت الى الخ وتوقفت مستفهمه عما يره
ا منها بضع خطوات فتراجعت لتترك مسافة بينهما وقالت فى حزم
ايوة فى حاجه
ازداد توتره وأعادت ضبط عويناته مرة أخرى وقال وقد بدا عليه الارتباك
أيوه لو سمحتى يعني احم احم أنا كنت عايز أعرف اسمك
نظرت اليه ريهام فى ڠضب وتركته وانصرفت قالت فى نفسها مچنون ده ولا بيستهبل ظل الشاب واقفا فى مكانه واه تتابعانها فى صمت.
دخل عمر مطبخ ايلا والذى كانت تقف فيه والدته تعد شيئا ما وتأمر الخاة بأن تأتى لها ببعض الأغراض من المبرد أ ناحيتها قائلا
بتعملى ايه يا ست الكل
نظرت اليه قائله فى ڠضب
بره يا عمر
ضحك عمر الذى يعرف مدى كره والدته لرؤية أى فى المطبخ حتى ولو كان والده كانت كريمة تهتم بأن تتعلم بعض الوصفات التى تها وتحاول تطبيقها لزوجها وابنها وكانت تسعد عنا تجد أن ما صنعته لاقى اعجابهما ولم تكن لتسمح لأى منهما بمشاهدتها وهى تعمل قال عمر مبتسما
طيب هقولك بس حاجة وهطلع فورا
تركت ما بها والتفتت قائله
ها أفن بسرعة مشغوله
هنعزم نانسي وأهلها امتى احنا أجلنا المعاد لأجل غير مسمى يعني محددناش معاد جد
فكرت كريمة قليلا ثم قالت له
شوفهم مناسب ليهم بكرة ولا لأ
طيب تمام هشوف نانسي وأرد عليكي
خلاص اتفقنا
قالت ذلك ثم التفتت مرة أخرى لتكمل عملها الذى يبدو وأنه يأخذ كل تركيزها
هم عمر بالانصراف ولكنه تراجع وقال وه تلمع فى مرح
ماما انتى بتعملى ايه ممكن أعرف على الأقل الاسم العجيب اللى هتص لما أعرفه
التفتت اليه قائله
ولد
ما هو يا أمى بصراحه انتى بتختارى أكلات ليها أسماء عجيبه لما بتعجبنى حاجة مبعرفش أطلبها منك تانى دى أسماء محتاجه خريطه
التقطت المنشه الموضوعه على الطاولة وهمت بأن ته بها لكنه اسرع بالخروج من المطبخ وهو يضحك
انهمكت ريهام فى مطالعة أحد كتبها وهى جالسة فى كافتيريا الجامعة قالت لها صديقتها التى تجلس بجوارها
ريهام
همممم
فى واحد بيراقبك
رفعت يها من الكتاب ونظرت الى صديقتها قائله
بيراقبنى ازى يعني
معرفش منزلش ه من عليكي
هو فين
فى الترابيزة اللي على يمينك
نظرت ريهام فوجدته نفس الشخص الذى سألها عن اسمها فى الصباح كان يجلس وينظر اليها فأشاحت بوجهها عنه قائله
سيبك منه ده عبيط
عبيط
متابعة القراءة