ايوه يامصطفي طمني عليك
المحتويات
ت الړعب .. خاڤت أن تتق أكثر فيراها ال .. دققت النظر تحت ضوء القمر .. لتجد أن لل هيئة كهيئة مصطفى .. لم تستطع رؤية ملامح وجهه جا بسبب الظلام .. لكن كان نفس الهئية وال .. كان قد ا باعل من الدخول من بين الأسلاك .. فزعت .. خاڤت أن تجرى فى اتجاه حجرة الغفير فيراها مصطفى ويسرع بالإمساك بها .. ت بأن تفكيرها قد شل من الخۏف .. جرت فى الإتجاه الآخر .. ثم وجدت نفسها تلقائيا تصعد الدرجات الى بيت المزرعة .. أخذت تطرق الباب بسرعة منادية
تجمعت الوع فى يها وهى تطرق الباب بقوة .. وتنظر يمينا ويسارا خشية من أن يلحق مصطفى بها .. ويها وينتقم منها .. فهى الشاهدة الوحة عليه .. عمر لم يرى وجهه .. ولم يتعرف صوته أحد غيرها .. وهى تعلم أنه لن يتردد لحظة فى قټلها اذا سنحت له ارصه .. لينقذ نفسه من السچن .. طرقت الباب بهلع وأخيرا فتح عمر .. نظر اليها بلهفة قائلا
قالت ياسمين بصوت مرتجف وبأنفاس متقطعه
مصطفى
سألها بهلع
هو فين .. عملك حاجه
ابتلعت ريقها وقالت بأ دامعه
شوفته بيحاول خل من السلك اللى جمب البوابة
ها عمر من ها بقوة وأدخلها البيت وقال بحزم
خليكي هنا واقفلى الباب كويس
مين
أتاها صوته
افتحى يا ياسمين أنا عمر
ت بالخۏف .. ماذا لو كان مصطفى معه .. ماذا لو كان يهدده .. قالت بشك بصوت مضطرب
انت لوحدك ولا مصطفى معاك
صمت قليلا ثم أتاها صوته فى حنان
متخفيش أنا لوحدى .. مصطفى مش موجود متخفيش
مازالت ت بالخۏف .. قالت له فى حيرة وألم
طال صمته .. ثم أتاها صوته الدافئ وهو يقول
لو فعلا ده حصل و مصطفى أو غيره هددنى عشان أديكي الأمان وتفتحى الباب .. فأنا أفضل انه ينى ولا انه يطول ه منك .. مش ممكن أسمح لحد انه يأذيكي يا ياسمين .. حتى لو فيها موتى أنا
سألته بقلق
لقيت مصطفى
طمأنها قائلا
متخفيش مش هو
قالت بإستغراب
أمال مين
ده عامل شغال هنا فى المزرعة فضل يخبط على البوابة بس الغفير نام ومسمعوش .. فحاول خل من بين الأسلاك
تعملى ايه لو حبستك هنا
ت بالخجل فخفضت بصرها وقالت
لو سمحت عديني
قال بمرح وا تلمعان بخبث
لأ مش هعديكي .. وهحبسك هنا لحد ما تستسلمى تماما
وفجأة دخلت سيارة والده الى المزرعة .. اضطربت ياسمين بة ونظرت الى عمر بعتاب فلو كان سمح لها بالذهاب لما كانت ستتعرض لهذا الموقف .. ابتسم لها عمر وهو يراقب علامات الارتباك على وجهها .. نزل والده ووالدته من السيارة ليروا عمر واقف على باب المنزل من الخارج و ياسمين واقفة على الباب من الدخل ..ت بالخجل ال من هذا المأذق الذى وجدت نفسها فيه .. ات كريمه منها قائله بإبتسامه
ازيك يا ياسمين حمدالله على سلامتك يا حبيبتى
قالت ياسمين بتوتر
الله يسلمك
تق والد عمر وسلم عليها هو الآخر .. كانت تتمنى أن تنشق الأرض وتبلعها أصحاب البيت واقفون على الباب من الخارج وهى تقف من الداخل .. لا تدرى كيف تشرح ما حدث .. أنقذها عمر قائلا
ياسمين كانت بتتمشى واتخضت لما شافت راجل بيحاول خل من الأسلاك اللى جمب البوابة جتلى عشان أشوف مين اللى بيحاول خل ودخلتها البيت لحد ما أرجع
قالت له أمه بإهتمام
وطلع مين
عامل
من اللى ساكنين فى سكن العمال .. الغفير كان نام ومسمعش خبطه على البوابه
قال نور موجها حديثه الى ياسمين
متخفيش يا ياسمين محدش يقدر خل المزرعة هنا .. أك طليقك هيخاف ييجى هنا
عمر بالحنق عنا سمع ظ طليقك .. كان يحاول قدر الإمكان تناسى بأنها متزوجه من .. لأن هذا الأمر .. يؤلمه أ ألم .. أفسحت ياسمين الطريق ليمر والداه .. دخلوا الى المنزل .. حاولت الخروج فسد عمر الباب به مرة أخرى وابتسم بخبث .. صاحت بضيق
لو سمحت مينفعش كده .. كفايه اللى حصل .. لو كنت خلتنى أمشى مكنش زمانى اتحطيت فى الموقف ده .. لو سمحت عديني
قال عمر بمرح دون أن يتخلى عن ابتسامته
فعلا معاكى حق شكلنا بأه بايخ أوى .. وكمان أنا ليا سمعه لازم أحافظ عليها
ا برأسه منها ونظر فى يها قائلا
لازم تصلحى غلطتك وتتجوزيني
حاولت كتم ابتسامتها بصعوبة وقالت بجديه
لو سمحت عديني
هتف وهو يتظاهر بالجديه
وسمعتى اللى
متابعة القراءة