ايوه يامصطفي طمني عليك
المحتويات
الشفير لحد ما يجيليى بالعربيه .. حسه انى تعبانه أوى
أسرع كرم قائلا
طيب مفيش مشكلة أوصلك أنا
بجد .. ميرسي يا كرم
ثوانى بس هدخل أطمن على عمر وأقوله انى ماشي
انتظرته نانسي حتى جاء وانطلقا معا الى بيتها .. أوصلها ثم تركها وعاد الى اتشفى مرة أخرى
مش كنتى تعملى حسابك بدل ما تعككنى على الواد يوم فرحه
قالت لها والدته پحده
أهلك علموكى لما حد كبير يكلمك مترديش عليه
آسفه يا طنط
طنط مين يا روح طنط .. أنا مش طنط
ازداد ارتباك ياسمين وت بغصه فى حلقها وهى تقول
آسفه قصدى يا ماما
تركتها أم مصطفى لتغادر المطبخ وهى تنظر اليا شذرا
.. بعا انصرف المهنئين من أهله دخلت غرفة المعيشة لتجد مصطفى جالسا على اللاب توب منهمكا .. فقالت له بنبره خافته
رفع رأسه وكأنه تفاجئ بوجودها ثم نظر الى اللاب توب مرة أخرى قائلا
طنط مين
قصدى ماما مامتك
ترك اللاب توب وهب مصطفى واقفا وقال پحده
ااااااه بدأنا.. أمك قالت وأمك عادت .. بصى يا بنت الناس شغل الحموات ااتنات ده ومشاكل الحريم اللى مبتخلصش أنا مليش فيه .. أنا راجل مش فاضى .. أمى دى تحطي جزمتها فوق راسك .. ومسمعكيش تشتكى منها أبدا ..أهو رسيتك على الدور من أولها يا بنت الناس مش عايز بأه أسمع كلمه تانية فى الموضوع ده
أنا ما قولتش حاجه أنا بس كان قصدى أقول ...
لا تقولى ولا تعي .. أنا راجل البيت وأنا اللى أقول .. خلاص
عاود الجلوس مرة أخرى على الأريكة والټفت لللاب توب . وقفت قليلا ثم انصرفت ودخلت غرفة ال تجلس على اراش وتفكر ..قالت لنفسها ايه يا ياسمين .. هى مش هتتظبط بأه .. هو من جهه ومامته من جهه .. أعمل ايه بس ياربى .. أنا لا بحب المشاكل ولا بطيقها .. يارب أنا مليش غيرك .. أصلح ما بيني وبين زوجى وأمه
جنتها ونارها .. وضعت الطعام على السفرة مع اتها الرقيقه فى التزيين .. دخلت لتنادى كصطفى القابع خ شاشة حاسوبه .. قالت بإبتسامه رقيقه
نهض مصطفى وات الإثنان حول طاولة الطعام .. نظر مصطفى الى الأطباق المرصوصه أمامه وقال بشئ من السخريه
هو ده بأه اللى أخرك فى عمايل الغدا
ابتسمت ياسمين قائله
كنت دايما بدخل على النت وبتعلم ازاى أزين الأطباق بالشكل ده وكنت بتمنى انى أطبق اللى اتعلمته فى بيتي أما أتجوز .. عجبك
بدأ فى الأكل وقال والطعام فى فمه
بصرحه مليش فى الجو ده .. يعني حاسس انه ملوش لازمه تعبتى نفسك على ااضى .. كده كده الأكل هيتاكل سواق ذوقتيه كده او ماذوقتيهوش
صت ياسمين بكلامه وت بالإحباط .. لكنها تذكرت عهدها مع نفسها بألا تدع اليأس يتغلب عليها ويتمكن منها .. تذكرت عزمها على انجاح زواجها وكسب زوجها لتنال رضى ربها .. أت ملعقتها وأخذت بتناول الطعم ..حانت منه التفاته اليها فتلاقت نظراتهما فت بالخجل وأطرقت برأسها تنظرالى طبقها .. فقال مصطفى
انتى على طول أكلك أكل عصافير كده .. لا أنا مبحبش النظام ده .. أنا مبحبش الست الرفيعه وشغل الرجيم والتنتفه فى الأكل .. أنا عايزك تملى شويه
قالت دون أن تنظر اليه
أنا مش بعمل رجيم ولا حاجه .. أنا أكلى كده .. مش بعرف أكل كتير
لا تتعودى ... الست لازم تسمع كلام جوزها .. أما أقولك عايزك تتخنى يبقى لازام تتخنى يا اما هبص بره
وقعت كلماته كالصاعقة على رأسها .. ألا يكفيها ما تلاقيه منه منذ أول يوم .. لم تتخيل أبدا أنها ستسمع زوجها بعد ثلاثه أيام من زواجها يهددها بالنظر الى غيرها .. قد ت بشي من المهانه لكنها تماسكت قائله
أصلا اللى انت بتقوله ده يغضب ربنا ما يغضبنى
وحياة أبوكى بلاش فزلكه
قول لا اله الا الله
ليه بأه
عشان حت بغير ربنا
قال مصطفى
بسخرية
شكلى اتجوزت شيخه و أنا معرفش
قالت بهدوء
لا شيخه ولا حاجه بس دى حاجه معروفة
قال مصطفى پغضب
يعني أنا جاهل و مبفهمش
ارتبكت قائله
أنا ما قولتش كده
هب واقفا وصاح قائلا
ولا تقدرى أصلا تفكرى تقولى كده .. شكلها هتبقى جوازه هم من أولها ..مش واكل اطفحى لوحدك
تركها وانصرف ..لم ت ياسمين الا والعبرات تتساقط على وجنتيها فى صمت
فى ااء أعدت كوب من الشاي .. رصت فى طبق صغير كيك وبسكويت أعدته بها .. وأت على غرفة المعيشة
متابعة القراءة