ايوه يامصطفي طمني عليك
المحتويات
الع ولا ايه
سألته قائله
ليه
قال بمرح
ريهام بجلالة قدرها هتتنازل وتتواضع وتطلب منى أنا طلب ..يبأه لازم يكون اليوم ده مميز
قالت ريهام بجديه
كنت عايزة أبلغ حضرتك انى احتمال آخد أجازة قريب .. بس مش أك لسه معرفش
ابتسم قائلا
وهتاخدى الأجازة اللى مش أك ليه
لانى احتمال أتخطب
اختفت ابتسامة كرم .. ونظر الى الأوراق التى أمامه وكأنه انشغل بها فجأة .. فأكملت ريهام قائله بخبث
أنا بس حبيت أبلغ حضرتك عشان تكون عارف انى ممكن مكنش موجودة ترة .. بعد اذنك
ثم استدارت لتنصرف وعلى ثغرها ابتسامه خبيثة .. تابعها كرم بيه حتى خرجت وأغلقت الباب خها .. جلس مكانه واجما .. يفكر فيما قالته للتو .. وعن احتمالية خطبتها .. وجد نفسه ي
أنا مالى متتخطب ولا تتهبب أنا مضايق نفسى ليه
حاول العودة الى اكمال عمله .. لكن صدى كلماتها ظل يتردد فى أذنه ليشتت أفكاره .. ووجد نفسه يتساءل عن شكل وصفة ذلك الذى سيكون قريبا خطيبها .
توجهت ايناس الى حيث اسطبلات الخيل وظلت تنظر حولها وكأنها تبحث عن شخص ما الى أن وجدت من يهتف من خها بمرح
التفتت وابتسمت الى مها التى استتها بالترحاب قائله
ازيك يا مها أخبارك ايه
تمام الحمد لله .. ايه الغيبة دى بقالك كتير مبتجيش المزرعة
قالت ايناس بنبره فيها تعالى
يعني .. كنت مشغولة شوية
قالت مها بحفاوة
بس بجد المزرعة نورت
قالت لها ايناس
طبعا فاضية وان مكنتش فاضة أفضالك
ابتسمت ايناس بترفع .. وسارتا معا داخل المزرعة .. سألتها ايناس فجأة
تعرفى دكتورة بتشتغل هنا اسمها ياسمين
قالت مها بخبث
طبعا أعرفها .. هو أنا بيخفى عنى حاجه برده .. عيب عليكي
ابتسمت ايناس قائله
أروبة طول عمرك .. أنا قولت برده ان انتى اللى هتجبيلى من الآخر
انتى بتسألى عنها ليه
عايزة أعرف كل اللى تعرفيه عنها
ققالت مها بحماس
بصى يا ستى ..هى وأختها وأبوها .. البشمهندس عمر جبهم المزرعة هنا عشان يخبيها من جوزها
قالت ايناس بدهشة
يخبيها منه
قالت مها وهى ت بالسعادة لإمتلاكها معلومات قيمة تصب بها فى أذن ايناس
أصل جوزها ده كان عايز يرجعها البيت بالعافية وهى رفعت عليه قضية خلع .. فالبشمهندس عمر جبها هنا يخبيها منه وشغلها هى وأختها وأبوها فى المزرعة .. ومن فترة صغيرة اتحكملها بالخلع .. وخلاص اطلقت منه
ها وايه كمان
هما التلاته ساكنين هنا فى المزرعة فى سكن العمال
قالت ايناس بسخرية
سكن العمال
سخرت مها هى الأخرى قائله
أيوة هى وأختها أعدين فى أوضة .. وباباها فى أوضة
وايه كمان تعرفيه
قالت مها بخبث
اللى أعرفه كمان انها بت حولين البشمهندس عمر .. وأختها بت حلولين البشمهندس كرم .. عتين هما الاتنين بنات مش سهله
رفعت ايناس حاجبها قائله
يعني أختها كمان بت على كرم
قالت مها بحماس
أيوة دى مش عتقاه وبيفضلوا مع بعض بالساعات جوه فى المكتب بحجة انها السكرتيرة بتاعته .. وحتى ياسمين كل شوية تتحجج وتروح للبشمهندس عمر المكتب ..بس الشهادة لله هو مش مديها وش أبدا وعلى طول يطنشها
قالت ايناس بسخرية
اظاهر انك مش دريانه باللى بيحصل .. عمر عايز يتجوزها
ضړبت مها بكفها على ها قائله
ايييييييييييه يتجوزها
آه شوفتى المصېبة .. يتجوز واحدة مطلقة ومش بس كده لا بتشتغل هى وأهلها عندنا وساكنين فى سكن العمال .. يعني ڤضيحة كبيرة جدا لعيلتنا
قالت مها پحقد
بنت التييييييييييييت .. عرفت تلعبها صح .. وقعته وجابت يه .. أنا من أول ما شوفتها وأنا قولت البنت دى مش سهله .. وطلع معايا حق
قالت ايناس پحده
انتى عبيطة يا بنتى .. انتى ليه مدياها أكبر من حجمها
عرفت توقع البشمهندس عمر وتخليه هيتجوزها
هتفت ايناس پغضب
ومين قالك انه هيتجوزها .. كل الحكاية ان عمر هفت عليه نفسه يجرب حاجه جده مجربهاش كده .. هى حاجه لوكل أوى بس نفسه هفته عليها .. زى ما بتفضلى تاكل أكل نضيف كل يوم وفجأة نفسك تهفك على طبق كشرى .. هتتخطبلها يومين زى نانسي وتروح لحال سبيلها لما يعرف انه غلط غلطة عمره انه فكر
فى واحده مش من مستواه
تركت ايناس مها تتخبط فى مشاعر الحقد والڠضب الذى اشتغل بداخلها .. وذهبت الى حيث تعمل ياسمين .. أرادت رؤية تلك اتاة التى اختارها عمر .. التقت ب ولاء .. التى لم تعيرها أدنى اهتمام فإت منها ايناس وسألتها
لو سمحتى يا دكتورة مشفتيش دكتورة ياسمين
نظرت اليها ولاء فى قلق ثم أشارت الى المكان الذى تقف فيه ياسمين وهى تعطى بعض الماټ الى دكتور حسن انتظرتها ايناس وعنا أت ياسمين بإتجاهها .. نظرت اليها ايناس بسخرية كما فعلت والدتها من ..توقفت ياسمين أمامها وقد ت بالدهشة الممزوجة بالڠضب لنظرات تلك اتاة الساخرة .. قالت لها ايناس بتعالى
تمام زى ما وصفتك ماما
تذكرت ياسمين تلك اتاة .. انها نفس اتاة التى
متابعة القراءة