ايوه يامصطفي طمني عليك

موقع أيام نيوز


وفى شهر العسل .. وجدها حزينه هادئة كزهرة الحائط التى تزينه فى صمت .. تسائل فى نفسه .. الى أى مدى وصلت فى قضيتها .. هل تحدثت الى الأستاذ شوقى باعل .. هل طلبت الخلع باعل أم عادت الى زوجها مرة أخرى .. حانت منه اتفاته الى ها فوجدها خاليه من أى دبله تطوق أصابعها .. أعاد النظر الى وجهها ليجد يها تلمع بعبره تهدد بالسقوط .. بالأسى لحالها .. عندها تقت نحوها اتاة التى رآها فى اتشفى والتى كانت تبحث عنها باكية .. قالت ريهام ل ياسمين 

ياسمين انتى كويسة
رفعت ياسمين نظرها الى أختها وقالت بصوت مخټنق 
أنا عايزة أمشى يا ريهام حسه انى مخڼوقة أوى 
طيب يا حبيبتى و سماح
التفتت الى صديقتها لتجدها تتحدث مع زوجها والابتسامة تعلو شفتيها فالتفتت الى أختها قائله 
ان شاء الله مش هتلاحظ غيابى استنى بس هقول لطنط انى ماشية
وجدها
عمر تنهض وتتحدث قليلا مع والدة سماح .. ثم عانقتها والدة سماح وغادرت مع اتاة التى خمن أنها أختها .. تابعها عمر حتى فتحت باب البيت وغادرت فى صمت
عادت الأختان الى البيت و صعودهما قالت ياسمين 
هو فى عشا فوق
مش عارفه أعتقد لأ
طيب اطلعى انتى اسبقيني هروح أجيب حاجه من السوبر ماركت
أجى معاكى 
لا مفيش داعى مش هتأخر
ذهبت ياسمين الى السوبر ماركت أمام البيت وابتاعت منه طعام للعشاء وأثناء عودتها وبمجرد أن 
بتتحديني يا ياسمين .. أنا هعرفك ..حتى لو القاضى طلقك منى مش هسيبك فى حالك يا ياسمين
حاولت الصړاخ لكنه زاد من ضغط ه على فمها وا منها بة وتفرس فى وجهها قائلا 
راحه تفضحيني وترفعى عليا قضية خلع ومكملناش شهر جواز .. فضحتيني وسط الناس مبقتش عارف ارفع ي فيهم .. وكمان راحة تقولى انك لسه بنت 
صړخ فيها پغضب هادر قائلا 
اتنازلى عن القضية وارجعى البيت والا يا ياسمين وعزة جلال الله لتشوفى منى اللى عمرك ما شوفتيه فى حياتك
تساقطت العبرات على وجنتيها وتصاعدت شهقات بكائها كادت أن ټموت من الړعب ..وفجاة سمعا صوتا لشخص ينزل من الأعلى فأسرع مصطفى وغادر البناية .. وقفت وها يرتعش بة ووعها تنزل كالشلال .. وجدت احدى جاراتها تنزل فقالت لها بلوعه 
ايه ده مالك يا ياسمين فى ايه يا بنتى 
لم تجيبها ياسمين بل أسرعت تجرى على الدرج وفتحت باب الشقة وأغلقته بسرعة ووقفت خه تبكى وهى ترتجف بة
مر الأسبوع سريعا .. وحان موعد زفاف سماح .. اعتذرت ياسمين عن حضور ارح فمنذ تلك الليلة التى هاجمها فيها مصطفى لم ترى الشارع ولو لمرة بل أنها كانت تخشى أن تفتح شباك حجرتها لئلا تراه واقفا فى الشارع أمامها .. بالطبع تفهمت سماح موقف صديقتها حزنت كثيرا من أجلها ودعت لها أن يخلصها الله منه فى أ وقت .. مر اليوم على خير وزفت سماح الى عريسها وانطلقت معه الى عش الزوجية فى المنصورة
بعد مرور اسبوع على ارح وفى ذات يوم كان عمر جالسا على اريكة فى بيت المزرعة واضعا أمامه منضدة عليها اوراق وماټ يراجعها عنا سمع صوت طرقات الباب فقال 
اتفضل
دخلت صفية حاملة صنية صغيرة موضوع عليها شاى وطبق من الكعك المحلى .. وقفت أمامه قائله بغنج 
عملتلك شاى يا سي عمر
قال دون أن يرفع يه عن الأوراق التى فى ه 
متشكر يا صفية بس أنا مطلبتش شاى
ابتسمت له قائله بدلع 
عارفه .. بس لقيتك مكلتش كويس فى الغدا قولت أجيبلك شاى وشوية كحك على ما أحضرلك العشا
قال وهو مازال ينظر الى الأوراق 
طيب متشكر حطيه عندك
أثنت قامتها لتضع الشاى أمامه واها تراقبان يه ..تعمدت أن تبطئ من حركتها .. فرفع عمر نظره ليصط بفتحه جلبابها والتى كانت أكبر من اللازم .. أكمل صعودا بيه ونظر الى يها پحده ثم أعاد النظر الى الورق أمامه .. ابتسمت صفية بعا حققت هدفها وأخذت تتهادى فى مشيتها وهى تغادر الغرفة وتغلق الباب خها ..
لمحها عويس وهى تخرج من بيت المزرعة فهب واقفا يعترض طريقها أن تدخل غرفتها قائلا 
كنتى فين السعادى
يوه .. كنت فى بيت المزرعه ما انت شايفني وانا نازلة من هناك
فى الوقت ده بتهببى ايه هناك
قالت بنفاذ صبر 
اصل التاسع عشر
Part 19
بعد مرور شهر على زفاف أيمن و سماح .. عاد أيمن لى عمله فى المزرعة بعد انقطاع ..أ على عمر الذى
كان يقف أمام احدى الأشجار يتفحص جودة ثمارها ..
ايه الهمة والنشاط دول كلهم يا باشمهندس
انفرجت أسارير عمر عنا رآى صديقه أيمن فترك ما به وأ عليه معانقا اياه قائلا 
اهلا بالعريس اللى مصدق يتجوز عشان يهرب مننا
ضحك أيمن قائلا 
أهو العريس رجعلكوا تانى وهيرجع يتفرم تانى فى شغل المزرعة
طيب يلا عشان فى شغل كتير مستنيك
طيب سبنى آخد نفسي الأول 
سار الصديقان معا يتحدثان فى أمور المزرعة .. وفجأة سأله عمر 
صحيح يا أيمن بقالى فترة عايز أسألك على حاجه بس اتلبخنا بموضوع فرحك
خير يا عمر
صاحبة
 

تم نسخ الرابط