ايوه يامصطفي طمني عليك

موقع أيام نيوز


بتاعتكوا زى ما جينا عشان متتوهوش فى الطريق
ماشي يا حبيبى
خرج عمر فوجهت الى نانسي نظرات صارمة قائله 
هنتكلم فى البيت
ركب عمر سيارته وانتظرهم كان ي وكأن بداخله بركان بغلى من الڠضب كان هذا الڠضب موجه أكثر الى نفسه كيف كان أعمى الى هذه الدرجة كيف لم يستطع تمييز الغث من السمين كيف لم يرى أن خطيبته لا تتناسب أبدا مع قيمه وأخلاقه كيف اهتم بالقشور ونسي اللب كان يسأل نفسه هذه الأسئلة وهو لا رى أيغضب من نانسي أم من نفسه رآي ثلاثتهم وهم ينزلون الدرج ويركبون سيارتهم شغل محرك سيارته ولكنه انتبه الي صوت محرك سيارتهم حيث أ صوتا عاليا ثم توقف تماما

فأخرج رأسه من الشباك ونظر الى الخ قائلا 
مش عايزة تدور 
أخرج والد نانسي رأسه هو الآخر وقال 
ايوة النور كان والع وشكل البطاريه فضيت
طيب سيبوها وأنا أخلى حد من العمال يجيب ميكانيكيى ويصلحها ويوصلهالنا مصر وتعالوا اركبوا معايا
نزل ثلاثتهم فى صمت همت نانسي أن تركب فى الخ لكن مادين دفعتها الى الباب الأمامى فجلست متبرمة بجوار عمر وانطلق بسيارته قاصدا القاهرة وفى رأسه أ سؤال وسؤال
تعالت الزغار فى بيت ياسمين والتف الجميع حولها من أصدقاء وجيران مهنئين ومباركين لهذا الزواج دخل عبد الحم حجرة ابنته و العبرات تملأ يه وها فى جبينها وأ ها وها فأسرعت ياسمين بسحب ها والعبرات تختنق فى يها نظر اليها والدها وأ رأسها بين كفيه قائلا 
الحمد لله ان ربنا أحيانى وشوفت اليوم ده بنتى أنا عروسه
تركت ريهام لعبراتها العنان كانت سعه لزواج أختها لكن فى حلقها غصه كيف ستحيا بعا عنها كيف وهى الأم والأخت والصديقة وكل شئ بالنسبه لها وما هى الا لحظات حتى تعالت الأصوات لتنبئ بوصول المأذون فتعالت الزغار مرة أخرى
كان مصطفى يقف سعا وسط الحضور عنا وقع نظره على آخر شخص أراد رؤيته فى تلك اللحظة نعم انها نهلة كانت تقف أمام الباب ترمقه بنظرات غاضبة ناريه أسرع الخطى اتجاهها وها من ها وخرج من الشقة وقال لها پغضب 
بتعملى ايه هنا ايه اللي جابك
قالت له ونظرات الاحتقار تملأ يها 
متخفش أوى كده يا عريس أنا لو كنت عايزة أبوظلك الجوازه كنت جيت البيت ده من زمان
قال پحده وهى ينظر حوله خوفا من أن تنتبه ياسمين أو والدها 
أمال ايه اللى جابك 
قالت بسخريه 
جايه أشوفك وانت عريس
وفى تلك اللحظة خرجت ياسمين من حجرتها وجلست على الطاولة التى ت المأذون ووالدها فألقت عليها نهلة نظرة حاقدة وقالت 
هى دى بأه ربت الصون والعفاف
قال مصطفى محذرا اياها 
نهلة انتى عايزة ايه بالظبط 
نظرت اليه قائله 
مش عايزة حاجه قولتلك جايه أشوفك وانت عريس يلا عروستك مستنياك
تركها مصطفى وهو يشك فى أمرها دخل وه يكاد يقفز من مكانه من الخۏف وقيه تصطك ببعضهما البعض جلس بجوار المأذون 
نظرت اليهم نهلة محدثه نفسها يصوت منخفض بكرة أحرقك زى ما حرقتنى يا مصطفى 
كانت باسمين في تلك اللحظة ت بأن
ما يجرى حولها هو مجرد حلم حلم ستستيقظ منه بعد لحظات أغمضت يها قليلا ثم فتحتهما لكن نفس المشهد ونفس الوجوه الضاحكة كانت ت وكأن روحها تسحب منها ت وكأن الأصوات اختفت من حولها فلم يبقى الا صوت دقات ها الذى يكان يخرج من ها من قوة اته لم تسمع الا كلمة واحدة 
ت زواجها
دخلت بيتها وهى تق ا وتؤخر الأخرى كانت تراه لأول مرة بعا انتهت والدة مصطفى وأختها و سماح من تنظيمه وترتيبه
دخلت ووقفت وسط الصالة وكأنها عابرة سبيل ضلت طريقها ولا تهتدى الى وجهتها أفاقت من شرودها على صوت باب الشقة الذى أغلقه مصطفى عليهما التفتت لتنظر اليه وها يكاد يصم أذنيها من علو صوت دقاته ثم ابتسم مصطفى وا منها بخطوات بطيئه .
كان عمر يسير بسيارته مسرعا وهو لا ي بأولئك الجالسون معه فى السيارة كان عقله ور وور بدون توقف كانت
نانسي تنظر اليه ولا تصدق أن كل شئ سينتهى فى لحظة أرادت التحدث اليه فى محاولة لمعرفة ما ور داخل رأسه لعلها تنقذ شيئا نادته قائله 
عمر عمر 
اافصل السادس عشر 
Part 16
دخلت ياسمين بيتها وهى تق ا وتؤخر الأخرى .. كانت تراه لأول مرة بعا انتهت والدة مصطفى وأختها و سماح من تنظيمه وترتيبه
دخلت ووقفت وسط الصاله وكأنها عابرة سبيل ضلت طريقها ولا تهتدى الى وجهتها .. أفاقت من شرودها على صوت باب الشقة الذى أغلقه مصطفى عليهما .. التفتت لتنظر اليه وها يكاد يصم أذنيها من علو صوت دقاته .. ثم .. ابتسم مصطفى وا منها بخطوات بطيئه ...
عنا مد ه وأ ها وأراد ھا اليه أوقفته بإشاره من ها .. فقال متبرما 
ايه تانى مش خلاص .. اديكي بقيتي مراتي أهو .. 
أطرقت ياسمين برأسها وقالت بخجل 
مش هينفع
احتد مصطفى قائلا 
هو ايه ده اللى مش هينفع 
قالت ياسمين وهى مازالت مطرقه برأيها 
الحاډثة هى السبب
حاډثة ايه 
العربية اللى خبطتنى
 

تم نسخ الرابط