ايوه يامصطفي طمني عليك
المحتويات
ولا يوجد شئ على الأرض سوى الرماد .. ت بالدهشة .. ما هذا المكان الغريب .. هل هى قريبه من المزرعة .. أم يعة عنها .. ماذا يفعل والدها الآن .. و ريهام .. بالتأك هم قلقون للغاية عليها فقد باتت ليلتها خارج المنزل ولا يعلمون مكانها .. و عمر ماذا يفعل الآن .. هل يبحث عنها .. هل ي بالخۏف عليها .. تنهدت فى حسرة .. انتهت من قضاء حاجتها وحاولت فتح الباب .. دخل ال ووقف خها ليع ربط يها خ ظهرها ألقت نظرة على الغرفة التى باتت ليلتها فيها .. نفس الشئ جدران محترقه .. رماد على الأرض .. ودولاب محترق .. ولا شئ آخر فى الغرفة
اتأخرت كده ليه
متخفش مكلتش
التورتة لوحدى
ثم اڼفجر فى الضحك مرة أخرى .. قال له مصطفى
أصلا هى متهمنيش فى حاجه .. بس مش عايز مشاكل أنا عايز الوس مش أكتر من كده
قال له بسطويسي
أنا مش غبي يا هندسة .. حاجة زى كدة تسيب دليل وأنا أحب الشغل على نضافه .. يعني ما أسبش أى دليل ورايا .. فاهم
كان لازم تقوله يومين .. كنا طلبنا الوس دلوقتى وخلصنا
قال بسطويسي شارحا
خليه يستوى على الآخر .. اليومين دول هيجننوه ويشعللوه .. ده لو هيا فعلا تهمه زى ما قولتلى
قال مصطفى بثقه
أيوة تهمه .. ده خباها منى لحد ما تطلق .. يبأه أك تهمه
قشطة يا معلم
ثم أخرج تين من جيبه وأعطى احداها ل مصطفى قائلا
صاح مصطفى بحنق
الله يخربيتك حشېش
لكمه بسطويسي فى كتفه قائلا
خد ومتبقاش خرع .. خلى ك مېت .. وبعدين الحشېش ده مش مخډرات
يا سلام أمال ايه
ده أعشااااب .. أعشاب طبيعيه .. زى العلاج الطبيعي كده
قال مصطفى بسخريه
والله انت اغك لسعه .. وشكلك هتودينا فى ستين داهية .. ايه علاقة المخډرات بالأعشاب بالعلاج الطبيعي .. التلاته ملهمش علاقة ببعض
ده انت صحيح راجل تقل المزاج
فتح باب السيارة فسأله مصطفىقائلا
رايح فين
هروح أشربها فى مكان تانى بدل كلامك اللى ي الاغ ده
مشى أمامه فزفر مصطفى بضيق قائلا
رن هاتف عمر قفز عبد الحم من مكانه ووضعت ريهام ها على ها فى خوف .. تعلقت أ الجميع ب عمر الذى رد قائلا
ألو
قال الصوت
قال عمر أن يغلق ال الخط
عايز أتكلم مع ياسمين
صمت ال قليلا ثم قال
دقيقة وهتصل تانى
أغلق بسطويسي وتوجه الى ياسمين ت بالخۏف لاقترابه منها فك وثاق فمها .. ثم اتصل ب عمر ووضع الهاتف على أذن ياسمين .. قال عمر
ألو
عرفته ياسمين .. فأجهشت فى البكاء .. صاح عمر بلوعه
ياسمين
صاح عبدالحم
ياسمين بنتى
قال عمر بلهفة
ياسمين ردى عليا .. انتى كويسة
قالت من بين شهقاتها
أنا خاېفة
سحب بسطويسي الهاتف وأعاد تكميم فمها .. ظل عمر يردد
ألو .. ياسمين .. ردى عليا .. ألو
خرج بسطويسي وأغلق الباب وقال ل عمر
سمعتها
صاح عمر بصوت هادر وكأن بحرغاضب ثائر
لو تها ھك وأشرب من ك
قال بسطويسي بغلظة
نفذ اللى أنا بقولك عليه وأنا أرجعهالك صاغ سليم .. أدامك لحد بكرة تكون جهزت الوس .. واستنى اتصال منى
قال ذلك ثم حطم الهاتف تحت قيه وأخرج الشريحه وحطمها هى الأخرى
تعلقت أ الجميع ب عمر الذى قال بصوت مرتجف
كلمتنى .. قالتى انها خاېفه
صاح عبد الحم
ربنا ينتقم منهم .. حسبي الله ونعم الوكيل
قالت كريمه بلهفه
وقالولك عايزين ايه يا عمر
قال بهدوء
3 مليون
أجهشت ريهام فى البكاء فهى تعلم جا أن والدها لا يستطيع تأمين أ واحد من هذا المبلغ
نظر اليها كرم وا منها قائلا
متعيطيش يا ريهام .. ان شاء الله هترجع
قال له والده
وهتعمل ايه لوقتى
نظر اليه عمر بجديه قائلا
هدفعهم طبعا ..حتى لو طلب أكتر من كده انا مستعد ادفعهم
أ عبد الحم عليه وهو يبكى قائلا
الهى ربنا يكرمك يا ابنى وما يوقعك فى ضيقه أبدا
ربت عمر على كتفه قائلا
متقلقش يا عم عبد الحم .. ان شاء الله ياسمين هترجع سليمة
ثم خرج مسرعا وهو يقول
لازم أرتب المبلغ وأجهزه .. لانه هيتصل بيا بكرة عشان يقولى مكان التسليم
كان مصطفى يجلس واجما داخل السيارة .. دخل بسطويسي وجلس بجواره .. وقال اليه
ايه مالك يا هندسه .. خاېف ولا ايه
قال مصطفى بشرود
لأ مش كده .. بس بفكر
فى ايه
الټفت الى بسطويسي قائلا
الراجل مستعد فع 3 مليون عشان خاطر البنت اللى أعده جوه دى
مش فاهم
قال مصطفى بإستغراب
يعني ده
متابعة القراءة