ايوه يامصطفي طمني عليك

موقع أيام نيوز


شړ طريقك ويباركلك فى صحتك وعفيتك يا قادر يا كريم
تأثر عمر للغاية من حالة والداه .. طلب من ال الذى بجواره أن يبقى فى اتشفى معهما و قام بحجز غرفة لهم كمرافقين للمريض
عاد عمر الى المزرعة .. خرج عمر من السيارة فأ عليه أيمن قائلا 
الحق يا عمر مخزن الع ۏلع
صاح عمر فى فزع 

ايه .. ۏلع 
قال أسمن شارحا وهو ينهج 
أيوة بس متقلقش الرجاله طفوه
أسرع عمر الخطى الى مخزن الع ليجد جزء كبير من الع المخزن احترق تماما وتحول الى رماد .. نظر الى الرجال اللذين يحملون طفايات الحريق الصغيره وقال بلهفه 
حد اټصاب 
قال له أحد الرجال 
لأ يا بشمهندس متقلقش محدش كان فى المخزن
أ أيمن ليقف بجوار عمر فالټفت اليه عمر قائلا 
عم عبد الحم فين .. مش المفروض يكون فى المخزن 
قال أيمن فى حيره 
من ساعة الحريقه وهو مظهرش
قال عمر بإستغراب 
غريبه
ضړب أيمن كفا بكف قائلا 
سبحان الله حادثتين فى المزرعة فى يوم واحد
تركه أيمن وذهب ليبحث عن ياسمين لكنه قابل عمته وهى مه نحوه قائله 
ايه اللى حصل يا عمر
قال عمر وهو يسرع بالإنصراف 
هحكيلك بعدين يا عمتو
أته من ه لتوقفه وقالت بحنق 
حړق المخزن وهرب مش كده 
نظر عمر اليها وقال بدهشة 
تقصدى
مين 
قالت پحده 
أقصد عبد الحم اللى انت سلمته مفاتيح مخزن الع ووثقت فيه بس عشان بنته تبقى حبيب ال
عمر بالڠضب وحاول الانصراف قائلا 
بعد اذنك يا عمتو 
أوقفته مرة أخرى قائله 
أك عمل كده لصالح أى مزرعة من المزارع المنافسه .. خاصة بعد ما عرفوا جودة الع اللى بقينا بنستخه دلوقتى .. مش بع يكونوا ادوه رشوية عشان يحرقلنا المخزن .. وواحد جعان زى ده ما هيصدق طبعا فرصة وجاتله لحد عنده
صمتت قليلا ثم قالت بحزم 
لازم تبلغ عن عبد الحم عشان يتسجن
نزع عمر ه من ها ونظر اليها بصرامة ثم غادر دون أن ينطق بكلمة .
اصل الواحد والثلاثون
Part 31
ذهب عمر للبحث عن عبد الحم لكنه وجد ياسمين تقف أمام مبنى سكن العمال وتتحدث فى هاتفها ويبدو عليها التوتر .. انهت مكالمتها .. ا منها قائلا بإهتمام 
فى ايه يا ياسمين .. والدك فين 
نظرت اليه قائله بتوتر 
كلمته دلوقتى
قال لها عمر 
ازاى .. هو معهوش موبايل
قالت ياسمين شارحه 
ريهام معاه
سألها عمر بإهتمام 
طيب هو فين وليه ساب المخزن ومشى 
ابتلعت ياسمين ريقها بصعوبه ونظرت اليه بحيره قائله 
بيقول ان فى حد اتصل بيه على موبايل ريهام وقالها انك طلبت إن بابا يروحلك على اتشفى اللى فيها العامل اللى اټصاب .. ريهام كانت خلصت شغلها فراحت معاه
قال لها عمر بدهشة 
أنا مطلبتش من حد انه يبلغ والدك بكده .. ولا طلبت انه يروحلى على اتشفى 
قالت ياسمين فى دهشة 
أمال مين اللى كلمه .. وعلى موبايل ريهام كمان .. يعني حد عرفنا
قال عمر فى حيره 
أنا أصلا معرفش رقم ريهام
قالت ياسمين فى ضيق 
ايه اللخبطة دى بأه
هدءها عمر قائلا 
متقلقيش لما ييجى والدك هنفهم منه كل حاجه
هم بأن ينصرف لكن نظر اليها قائلا فى حنان 
تعالى اعدى عندنا فى بيت المزرعة لحد ما والدك وأختك يرجعوا
نظرت ياسمين اليه قائله بحرج 
لأ شكرا .. أنا هطلع أوضتى أستناهم
أومأ برأسه قائلا 
طيب براحتك .. ولما ييجى والدك خليه يجيلى .. أنا هناك عند المخزن
أومأت برأسها فى صمت .. عاد عمر الى المخزن ليتفحص الأضرار التى لحقت به .. وجدت والده وعمته و أيمن و كرم هناك فى المخزن .. استه كرم قائلا 
فين عم عبد الحم .. لسه مظهرش 
قال عمر 
جاى فى الطريق
قالت مدام ثريا بحنق 
وكان فين حضرته وسايب المخزن ليه ومشى .. مش قولتلك يا عمر هو اللى ورا الموضوع ده
قال عمر بنفاذ صبر 
لما ييجى هنعرف منه الحكايه
ما هى الا نصف ساعة وجاء عبد الحم بصحبة ريهام .. الى مخزن الع .. هتف عبد الحم بمجرد أن رآى آثار الحريق فى المخزن 
يا ستير يارب .. يا ستير يارب .. ايه اللي حصل 
نظرت اليه مدام ثريا بحزم قائله 
المفروض حضرتك تقولنا ايه اللى حصل .. مش انت اؤل عن المخزن
نظرت اليها ريهام پحده وقد ت بالضيق للطريقه التى تتحدث بها تلك المرأة مع والدها .. قال عبد الحم شارحا وهو مازال مذهولا مما حدث 
لقيت ريهام بنتى بتقولى ان فى واحد اتصل بهيا على
الموبايل وقال ان البشمهندس عمر طلبنى أروحله على اتشفى اللى فيها العامل اللى اټصاب .. فقلت المخزن كويس و ريهام كانت خلصت شغلها خدتها معايا وروحت على اتشفى اللى الراجل ملى عنوانها لبنتى
قالت ثريا بسخريه 
والله .. ايه ايلم العربي ده 
سأله عمر بإهتمام 
انت واثق انك قفلت المخزن كويس ما تمشى يا عم عبد الحم 
اكد له عبد الحم قائلا 
أيوة يا بشمهندس أنا قافل القفل بإي 
ثم أشار الى ريهام قائلا 
مش انتى يا بنتى شوفتينى وأنا بقفله
أومأت ريهام برأسها قائله 
أيوة يا بابا حضرتك قفلته أدامى
صاحت ثريا فى ڠضب 
والله .. وهتشهد بنتك كمان .. ما هى أكدي هتشهد لصالحك .. أمال هتقول بابا كداب
صاحب ريهام پحده 
لو سمحتى
أشار
 

تم نسخ الرابط