ايوه يامصطفي طمني عليك
المحتويات
بضغط عليهم عشان يعني اللى عملته مع ياسمين
قال كرم مؤكدا
لأ محدش هيظن كده .. المهم ياسمين نفسها انت مالى اك منها المرة دى ولا هترفض زى المرة اللى فاتت
فكر عمر قليلا ثم قال
بصراحة مش مالى اي أوى
ثم ابتسم بخبث قائلا
بس برده اي مش فاضيه
قال كرم بمرح
يبأه على خيرة الله .. توكل على الله وكلم أبوها تانى
بس المرة دى أنا مش هتكلم فى خطوبة
صاح كرم قائلا
الله .. اشمعنى انت .. أنا كمان مش عايز خطوبة
قال أيمن بمرح
الله الله أهو هو ده الكلام .. يلا عشان نخلص منكوا انتوا الجوز مرة واحدة
اتصل أيمن ب سماح ونزلت من عند صديقتها ليعودا الى منزلهما .. سألته عن تطورات التحقيقات فأجابها قائلا
قالت سماح بحنق
ربنا ينتقم من اللى اسمه مصطفى ده .. ده هيكون عبرة ان شاء الله ولسه عقابه عند ربنا .. ده بجد انسان ظالم أوى
نامت ريهام .. وظلت ياسمين ساهره .. تفكر فى كل ما حدث لها .. وفيما قاسته منذ ۏفاة والدتها رحمها الله .. ثم وصلت بتفكيرها الى عمر .. عنا تذكرته ابتسمت .. نعم لقد أحبته .. دخل ها رغم الأسوار العالية التى بنتها حوله .. ملك مشاعرها وكل كيانها .. برجولته وغيرته وخوفه عليها .. التفتت الى هاتفها لتراه يضئ فى صمت .. نظرت فوجدت رقما لا تعرفه .. تعجبت من الذى يتصل بها فى هذا الوقت .. ظنت بأنه ربما يكون مصطفى .. ت بالخۏف .. لم ترد .. اتصلمرة أخرى .. غلبها اضول ففتحت الخط دون أن
صمتت ولم تجب .. كانت مندهشة من اتصاله بها .. أكمل عمر بصوت حانى
كنت قلقان عليكي وحبيب بس أسمع صوتك
صمت قليلا ثم قال
وحشتيني أوى
خرجت ياسمين من صمتها قائله
أنا آسفة مضطرة أقفل
قال بصوت دافئ
ماشي .. أنا بس كنت حابب أسمع صوتك .. ممكن أطلب منك طلب
صمتت .. فأكمل قائلا
ت بسعادة غامرة .. لكنها قالت بخفوت
أنا أسفه مش هينفع
طال صمته ثم تنهد قائلا
طيب خلى بالك من نفسك .. لو احتجتى أى حاجه ده رقمى سيفيه عندك .. تصبحى على خير يا حبيبتى
خفق ها بة عنا سمعت منه حبيبتى .. أغلقت .. وقامت تفتح باب الشرفة بهدوء .. وقفت خ الستارة .. رأته باعل .. كان ينظر بإتجاه الشرفة .. وقف قليلا ثم انصرف عائدا الى بيته .. تابعته ياسمين بيها والإبتسامه على شفتيها
وحشتينى .. على قدر ما فى المنام تأتينى
وحشتينى .. على قدر ما فى الأحلام تزورينى
وحشتينى .. على قدر الحب الذى بيه وهبتينى
ومنه حرمتينى .. واليه ارجعتينى .. وحشتينى
ت بسعادة لذيذة تجتاح كل كيانها .. تسللت الابتسامه الى شفتيها .. ت هاتفها الى ها تعانقه .. نظرت الى كلماته مرة أخرى .. قرأتها مرات ومرات .. والابتسامه لا تفارق شفتيها .. وها لا تهدأ سرعة اته .
بعد المغرب .. قال نور ل كريمة و عمر
ما تيجوا يا جماعة نخرج شوية .. نتعشى بره فى أى مكان
قالت كريمه بسعادة
والله فكرة .. حتى تغيير جو .. قولت ايه يا عمر
فكر عمر قليلا ثم قال
لأ روحوا انتوا يا ماما
قالت كريمه تحثه
وتعد لوحدك فى البيت ليه تعالى معانا تغير جو .. الواحد أعصابه تعبت اليومين اللى فاتوا
لأ معلش يا ماما روحوا انتوا .. وكمان عندى شغل كتير متراكم عليا .. الأيام اللى فاتت انتوا عارفين أنا مكنتش بهتم بالشغل خالص ..وفى حاجه كتير لازم تخلص
خلاص يا حبيبتى ربنا يك .. على العموم لو غيرت رأيك كلمنا
خرج والداه وركبا السيارة وانطلقا الى المنصورة .. ذهب عمر
الى مكتبه .. ليبدأ عمله .. كان ينظر الى هاتفه كل فتره .. وكأنه ينتظر اتصالا أو رسالة منها .. يعلم بأنها لن تفعل ذلك .. لكنه بقى متأملا
ت ياسمين بالملل .. فنزلت لتتمشى قليلا فى المزرعة .. ظلت تمشى لساعات وسط الطبيعه الخلابه .. لم تجرب السير فى المزرعة ليلا .. وجدت له مذاقا خاصا .. والنسمات المنعشة أفادتها كثيرا .. أخذتها قاها بيت عمر ألقت نظرة على البيت وابتسمت .. أخرجت هاتفها وأعادت قراءة الرسالة مرة أخرى .. ثم أكملت طريقها .. عنا همت بالعودة .. نظرت لتجد البوابة عند الأسلاك الشائكة .. يحاول اقټحام المكان والتسلل من بين الأسلاك .. دب الخۏف فى أوصالها ..
متابعة القراءة