ايوه يامصطفي طمني عليك
المحتويات
أعمله وايه لأ لازم التجربة الأول عشان كدة أقترح انى أساعد القسم اللى محتاج مساعده لحد ما أشوف ايه اللى أنا أصلح للشغل فيه
أومأ عمر برأسه وقد أعجبه ما قالت فهى إذن لا تعتبر نفسها فى نزهه هنا بل انها تنوى العمل باعل نظر اليها قائلا
مفيش مشكلة عندى زى ما تحبي ولو واجهتك أى مشكلة عرفيني هسيبكوا النهاردة ترتاحوا من السفر وبكرة ان شاء الله هعرفك على المزرعة وتبتدى شغلك
اتفضلوا معايا عشان أوريكوا مكان السكن
أخذهم عمر الى المبنى الذى ي غرف العمال كان قد جهز غرفتين غرفة ل عبد الحم وغرفة بين ل ياسمين و ريهام كانت غرف متواضعه لكنها تفى بالغرض شكره عبد الحم وذهب الجميع الى غرفهم ليرتاحوا دخلت ريهام الغرفة بعد ياسمين وأغلقت الباب وهتفت قائله
نظرت اليها ياسمين قائله
بصراحة أنا مصډومة آخر حاجه كنت أتصورها ان الراجل اللى خبطنى بالعربية يكون صاحب أيمن زوج سماح
سبحان الله الدنيا صغيره بس باين عليه ابن ناس أوى
قالت ياسمين تغير الموضوع
أنا تعبانه وعايزه أنام عميق أنا معرفتش أنام طول الليل من التوتر كنت خاېفه مصطفى يطب علينا ومنعرفش نسافر
خلاص انسي حاجه اسمها مصطفى احنا فى مكان مش ممكن يعرفه اطمنى
أومأت ياسمين برأسها ودخلت ها وغطت فى سبات عميق بعد ساعتين استيقظت على صوت طرقات على باب الغرفة استيقظت فزعه ونظرت الى ريهام التى استيقظت بدورها ارتدت ياسمين اسدال الصلاة ووقفت خ الباب وقالت
مين
أتاها صوت من خ الباب
فتحت الباب وأخذت من ال ة ت بسخونتها أغلقت الباب ونظرت لما تحمله بدهشة سألتها ريهام قائله
ايه ده
قالت ياسمين پحده
الأفندى ده فاكر ايه بالظبط جايين نشحت منه
هبت ريهام واقفة وقالت
ليه ايه اللى حصل
تركت ياسمين الة التى تحملها وخلعت اسدالها وقالت پغضب
والله كتر خيره
قالت پحده
احنا مش مستنيين منه حاجه هو فاكر نفسه ايه بالظبط عشان يبعتلنا أكل أكننا جايين هنا نشحت منه
هدئتها ريهام قائله
أك مش قصده كده يا ياسمين أك كل اللى قصده ان احنا فى بلد غريبه مبقلناش كام ساعة ولسه معرفناش النظام هنا ولا الأماكن هنا
ولو ميصحش اللى عمله ده
ثم توجهت الى ة الطعام تفتحه قائله
مممم ريحته تجنن
تركتها ياسمين وتوجهت الى ها فسألتها ريهام
ايه مش هتاكلى
قالت بحزم
لا مش عايزه هكمل ى تصبحى على خير
لكنها كانت غاضبة لدرجة هرب معها ال بعا فشلت فى ال قامت وارتدت ها فسألتها ريهام بإستغراب
راحة فين
هتمشى
شوية هحاول استكشف المكان هنا احنا هنعد هنا فترة ولازم نعرف الأماكن اللى حوالينا كويس
خرجت ياسمين من البناء فإستتها النسمات تح وجهها ورائحه الزهور تملأ أنفها تمشت فى المزرعة وهى تنظر خها بين الحين والأخر حتى لا تضل طريقها وتنتبه الى علامات حوالها حتى تهتدى الى طريق العودة فعلا كما قالت سماح المزرعة كبيرة جدا ويتم العناية بها الى حد كبير فجأة تذكرت صديقتها فأخرجت هاتفها لتتحدث معا
السلام عليكم
وعليكم السلام المنصورة نورت
ضحكت ياسمين قائله
منوره بأهلها
قالت سماح بحماس
ها ايه رأيك المزرعة حلوة
حلوة بس دى جنه
بجد عجبتك
جدا جدا فوق مالا تتصورى ما انتي شوفتيها وأك عارفه انها تجنن
ضحكت سماح قائله
تصورى أنا لسه مشفتهاش لحد دلوقتى
قالت لها بدهشه
بجد
أيوة بس أيمن وعدنى ياخدنى يفرجنى عليها آه صحيح ما انسى انتى وريهام وعمو معزومين عندنا بكرة على الغدا
قالت لها ياسمين فى حرج
سماح بلاش تتعبى نفسك مفيش داعى
احترمى نفسك يا ياسمين لو بجد اتعاملتى كده معايا أنا هزعل منك جدا متحطيش فرق بينا لو سمحتى
ابتسمت ياسمين قائله
مش بحط فرق بس مش عايزة أتعبك
تعبك راحة يا ستى ملكيش دعوة هو حد اشتكالك
صاحت ياسمين فجأة
صحيح نسيت أقولك
خير
تصورى صاحب المزرعة طلع مين
يعني ايه طلع مين
طلع الراجل اللي خبطنى بالعربية يوم خطوبتك
قالت سماح بإندهاش
بتتكملى جد
آه والله أنا اټصت أما شوفته
ضحكت سماح قائله
يعني اللى خبطك بالعربية يوم خطوبتى هو صاحب أيمن اللى محضرش الخطوبة
اه عشان كان فى اتشفى معايا شوفتى الصدف
صدفة غريبة فعلا زمانه هو كمان اټص لما شافك
قالت ياسمين بإستغراب
أهو هو ده اللى أنا مستغرباله مبنش عليه أنه اتفاجئ اما انه كان عارف واما انه من النوع اللى بيعرف ارى ردة فعله
انهت ياسمين المحادثة بعا أكدت عليها سماح عزومة يوم غد فجأة نظرت ياسمين حولها لتجد أنها قد ضلت طريقها فكانت تسير بغير هدى أثناء حديثها مع سماح
فجأة سمعت صوت من خها قائلا
كنت واثق انك هتوهى
التفتت لتجد نفسها فى مواجهه عمر الذى استطرد قائلا
شوفتك وانتى ماشيه الجهه دى وكنت واثق انك هتوهى لان الطرق من هنا متداخله وشبه بعضها
قالت ياسمين بإباء
كنت بتكلم فى الموبايل وعشان كده مركزتش لو مكنتش بتكلم كنت عرفت أرجع لوحدى
التقطت أذنا عمر نبرة التحدى فى صوتها فقال فى تحدى مماثل
سواء كنتى مركزة أو مش مركزة المزرعة كبيرة
متابعة القراءة